المعاشات: انتهاء فترة الإعفاء من المبالغ الإضافية المترتبة على اشتراكات أكتوبر ونوفمبر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن انتهاء فترة تمديد سداد الاشتراكات عن شهري أكتوبر ونوفمبر 2024، وهو التعميم الذي سبق وأن أعلنت من خلاله الهيئة عن إعفاء جهات العمل من تحمل أي مبالغ إضافية تنشأ عن التأخير في سداد الاشتراكات عن شهري أكتوبر ونوفمبر.
وحثت الهيئة جهات العمل على متابعة سداد الاشتراكات لتجنب أي مبالغ إضافية تنشأ عن التأخير في سدادها عن المواعيد المحددة.
وتظهر احصائيات فواتير سداد الاشتراكات لأصحاب الأعمال عن شهر أكتوبر 2024 أن إجمالي عدد الفواتير الصادرة لأصحاب العمل الفعالين من منصة "معاشي" بلغ 15441 فاتورة ، ووصل إجمالي الفواتير المعتمدة منها من قبل أصحاب العمل 13334 فاتورة، أي بنسبة اعتماد وصلت إلى 86.3% في حين بلغ إجمالي الفواتير المدفوعة منها 12870 فاتورة أي بنسبة سداد وصلت إلى 83.3%.
كما تظهر احصائيات شهر نوفمبر 2024 أن فواتير سداد الاشتراكات لأصحاب الأعمال الفعالين الصادرة من المنصة بلغت 15359 فاتورة، وصل إجمالي الفواتير المعتمدة منها من قبل أصحاب العمل 13544 فاتورة، أي بنسبة اعتماد وصلت إلى 88.1%، في حين بلغ إجمالي الفواتير المدفوعة منها 12998 فاتورة أي بنسبة سداد وصلت إلى 84.6%.
أخبار ذات صلةوأوضحت الهيئة أن المبالغ الإضافية التي تنشأ عن التأخير في السداد تكون بواقع 0.1% من الاشتراكات المستحقة عن كل يوم تأخير دون سابق إنذار أو تنبيه، وتكون الاشتراكات وفق القانون واجبة السداد من أول الشهر التالي للشهر المستحقة عنه ويجوز مدها حتى اليوم الخامس عشر من هذا الشهر.
وبينت أن نسب الاشتراك وفق القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلات هي 20%، نسبة المؤمن عليهم العاملين في القطاعين الحكومي والخاص منها 5%، ونسبة صاحب العمل 15%، وتتحمل الحكومة 2.5% من نسبة صاحب العمل في القطاع الخاص لدعم المواطنين العاملين فيه وتشجيعاً لصاحب العمل على استقطابهم.
ووفق المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية والذي تطبق أحكامه على الملتحقين الجدد بسوق العمل بدءاً من تاريخ 31 أكتوبر 2023 ولم يكن لهم سجل تأميني لدى هيئة المعاشات، فإن نسبة الاشتراكات المستحقة عليهم هي 26% سواء العاملين منهم في القطاع الحكومي أو الخاص، حيث يتحمل المؤمن عليه 11% وتتحمل جهة العمل 15% ، في حين تتحمل الحكومة نسبة 2.5% من نسبة صاحب العمل عن المواطنين العاملين في القطاع الخاص الذين تقل رواتب حساب اشتراكهم عن 20.000 درهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعاشات الهيئة العامة للمعاشات سداد الاشتراکات وصلت إلى أی بنسبة
إقرأ أيضاً:
موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء الشتوي
يترقب ملايين المواطنين موعد بدء تطبيق التوقيت الصيفي وبدء الشتوي في مصر، تزامنا مع قرب انتهاء فترة التوقيت الصيفي، وياتي ذلك تنفيذا لقرار الحكومة بإعادة العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث تم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة، في إطار خطة الدولة للاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال أشهر الصيف، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية والطاقة في الفترات المسائية.
ومن المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي رسميا يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن يتم تأخير عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة مع حلول منتصف الليل، ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الساعة 12:00 صباحا من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025.
موعد بدء التوقيت الشتوييبدأ التوقيت الشتوي يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، ليستمر تطبيق هذا التوقيت على مدار ستة أشهر كاملة، حتى نهاية شهر أبريل من عام 2026، حيث يعاد العمل بالتوقيت الصيفي مجددا.
فوائد التوقيت الشتوي 2025يسهم تطبيق التوقيت الشتوي في تحقيق عدة أهداف، أبرزها:
خفض استهلاك الكهرباء الناتج عن تقليل الاعتماد على الإضاءة المسائية.
تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية من خلال تقارب أوقات الذروة مع فترات النوم.
تحسين استغلال ساعات النهار في الأنشطة اليومية والمهنية والاجتماعية.
كان مجلس الوزراء قد أصدر في مارس 2023 قرارا بإعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي، بعد سنوات من الإيقاف، ضمن خطة وطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية، وخفض معدلات استهلاك الكهرباء، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الطاقة عالميا.
متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2026؟من المنتظر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2026، والموافق 30 أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة مجددا، وذلك بنفس النظام الذي يتم تطبيقه حاليا.
ويأتي هذا التغيير في إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة ومراعاة الظروف الاقتصادية، مع الحفاظ على استقرار أنماط الحياة اليومية للمواطنين.