رئيسة وزراء سريلانكا: علاقاتنا مع الهند تمر بأفضل مراحلها وستزدهر بمرور الوقت
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صرحت رئيسة الوزراء السريلانكية "هاريني أماراسيريا" أمس /السبت/ بأن علاقات بلادها مع الهند علاقات قوية وتمر بأفضل مراحلها، وأعربت عن ثقتها في أن هذه العلاقات ستزدهر بمرور الوقت بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء السريلانكية لوكالة الأنباء الهندية /إيه إن أى نيوز / بمناسبة ختام زيارتها الرسمية للهند التي استغرقت ثلاثة أيام.
وقالت "إن زيارتي للهند كانت ناجحة جدا، والتعاون بين البلدين يشهد نموا في قطاعات متعددة ويتعين توثيق التعاون في المجالات التجارية والبحرية والأمنية وأن يتم تيسير سبل المعيشة بصورة مستدامة، خاصة بالنسبة للصيادين، حيث سيتم إجراء المزيد من المحادثات من أجل إيجاد حل عملي ومستدام لهذه القضية".
وفيما يتعلق بالوضع في المنطقة، أعرب رئيسة الوزراء السريلانكية عن اعتقاد بلادها أنه يجب أن تكون منطقة المحيط الهندي منطقة حرة ومفتوحة لكي تتمكن كافة الدول من تحقيق مصالحها المشروعة في سلام ورخاء، لافتة إلى أن أمن المحيط الهندي يشغل اهتمام البلدين.
ونوهت رئيسة الوزراء السريلانكية إلى أن بلادها تسعى للتطور لكي تصبح مركزا بحريا لمنطقة المحيط الهندي وأنه يمكنها أن تكون مركزا لصادرات وواردات الهند مع العالم باستخدام الموانئ السريلانكية المطلة على الممرات الملاحية الشرقية والغربية، وأن هذه الموانئ يمكن تطويرها لتكون بمثابة بوابة للتجارة الهندية، خاصة وأن الهند تعتبر من أقرب جيران سريلانكا من الناحية البحرية.
وأشارت إلى ضرورة استمرار التعاون من أجل تحقيق الأمن البحري ومكافحة عمليات القرصنة وتهريب المخدرات، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك تعاون بحري إقليمي لتحقيق أمن الطاقة، وخاصة الطاقة المتجددة بما يحقق المنفعة المتبادلة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن التحديات المشتركة تتطلب ردا جماعيا، وأن أمن المنطقة يعتمد بدرجة كبيرة على التعاون والاحترام المتبادل والالتزام بالقانون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحيط الهندي الهند رئيسة وزراء سريلانكا
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر وزراء العمل في منظمة التعاون الإسلامي
صراحة نيوز-اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الدورة السادسة لمؤتمر وزراء العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وعقد المؤتمر تحت شعار: “تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي”وذلك برعاية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على دعم حق دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة العمل الدولية وفي جميع المنظمات الدولية والأممية، تجسيدا للالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما رحب المؤتمر بمقترح دولة قطر للتعاون مع منظمات العمل الإقليمية والدولية لتنظيم برامج تدريب إقليمية موحدة للاعتراف بالمؤهلات والمهارات المهنية، بهدف تعزيز المعايير المشتركة وتطوير القوى العاملة.
ودعا البيان إلى دعم مشاريع تنموية تعنى بتطوير المهارات وبناء رأس المال البشري وتعزيز دور القطاع الخاص والقدرة التنافسية للدول الأعضاء، مؤكدا أن استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لسوق العمل تعد أداة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك وبناء قوى عاملة مرنة وقادرة على مواكبة متطلبات التنمية.
كما شجع البيان على إنشاء شبكات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات النسائية ووكالات الاستثمار من أجل تبادل الخبرات الناجحة في مجالات التنمية الاقتصادية وتمكين المرأة.
وفي مجال السلامة المهنية، حث المؤتمر الدول الأعضاء على إجراء دراسات وطنية لتقييم فعالية السياسات والبرامج وضمان بيئة عمل آمنة ولائقة لجميع العاملين. كما دعا إلى تعزيز التعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لتدريب العاملين في القطاع الزراعي على التقنيات الحديثة والمستدامة.
وأكد المؤتمر أهمية استكشاف سبل استخدام الذكاء الاصطناعي في مواءمة سوق العمل وتطوير سياسات توازن بين الإمكانات التقنية والمخاطر الأخلاقية، إضافة إلى تبادل الخبرات حول التحول الرقمي في سوق العمل وتنظيم أنماط العمل الحديثة مثل العمل عن بعد والعمل عبر المنصات الرقمية.
وفي ختام المؤتمر أشاد وزير العمل القطري علي بن صميخ المري بما قدمته الوفود من رؤى ومقترحات بناءة، مؤكدا أن النتائج ستسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العمل والتشغيل والتنمية الاجتماعية، وتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي.