الصافي: عقوبات «واشنطن» ضد «حميدتي» تعيق السلام في السودان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عزالدين الصافي، عضو وفد التفاوض لقوات الدعم السريع، وصف العقوبات الأمريكية ضد حميدتي بأنها تعرقل جهود السلام وتزيد من معاناة الشعب السوداني..
التغيير: الخرطوم
قال عضو الوفد التفاوضى لقوات الدعم السريع، عزالدين الصافي،إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) تمثل عائقًا أمام تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وقال الصافي في تغريدة على حسابه الشخصي على منص “أكس”، الثلاثاءإن العقوبات ستمتد آثارها إلى تهديد الأمن الإقليمي بأكمله.
ووصف الخطوة بـ”القرار غير العقلاني”، لافتاً إلى أن العقوبات تعكس فشل السياسة الخارجية الأمريكية في توجيه السياسة المحلية في الدول التي تتدخل فيها.
وأشار إلى أن هذا الفشل يبدو جليًا من خلال الدور الضعيف الذي لعبته واشنطن في الوساطة لإنهاء الحرب الدائرة في السودان، وهو نمط يتكرر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن “الأسطورة التي لطالما تبنتها الولايات المتحدة عن تفوقها الاستثنائي أصبحت في تراجع واضح، حيث لم تعد سياستها الخارجية قادرة على التحكم في مسار الجغرافيا السياسية.”
وأشار إلى أن القرار الأخير بفرض العقوبات ضد حميدتي تسبب في إحباط شريحة واسعة من الشعب السوداني، لكنه شدد على أن السودانيين سيواصلون السعي نحو إنهاء الحرب وبناء دولة ديمقراطية مزدهرة ومستقرة.
وأضاف الصافي: “في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام، تأتي مثل هذه القرارات لتفاقم المعاناة، ما يضعف الآمال في حل قريب للأزمة السودانية.”
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن فرض عقوبات على حميدتي، متهمة قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية وجرائم ضد المدنيين، خلال الصراع المستمر منذ أبريل 2023.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا داميًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وفي ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تسعى جهود دولية ومحلية لتحقيق سلام دائم، وسط انقسامات سياسية حادة.
الوسومالعقوبات الأمريكية على الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية على الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا