إعلام العدو الإسرائيلي: العالم جبهة معادية ويلاحقنا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تقرير _ يحيى الشامي:
.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية في حريب القراميش تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت/..
نظمت مدارس مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب اليوم مسيرة طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة تحت شعار ” مع غزة وفلسطين ثبات وانتصار ضد الإجرام والطغيان”.
وردد الطلاب المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الابادة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق ابناء غزة.. مستنكرين استمرار كيان العدو الصهيوني والأمريكي في ممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير الممنهج بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مرأى ومسمع من دول العالم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، الموقف المبدئي للشعب اليمني تجاه فلسطين، ورفضه القاطع للتطبيع، وإدانته للعدوان الصهيوني الأمريكي، والدعوة لتصعيد الفعاليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وخاطب الأمة بالقول ” بكل مرارة ألم لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية أنتم خصومنا أمام الله سبحانه وتعالى، وأمام كل طفل يتيم وكل ثكلى وكل نازح ومشرد ومكلوم وجريح ومجوع، وأمام دماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خذلتموهم بصمتكم، فلا عذر لكم من مسؤوليتكم أمام الله، والجميع معنيون بالتحرك الجاد لإيقاف جرائم العدو بحق أبناء غزة”
وطالب البيان، طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والاسلامي وكل دول العالم للخروج عن حالة الصمت والخذلان والوقوف في وجه العدو الامريكي والصهيوني الذي يرتكب المجازر بحق اطفال ونساء غزة.
واهاب بالجميع برفع مستوى الوعي بأهمية المقاطعة الاقتصادية وتأثيرها الفاعل في إضعاف اقتصاد الكيان الصهيوني والداعم الأمريكي له.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان من إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني، في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عناوين.
ولفت إلى أهمية المشاركة الفعالة في إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، لما لها من دور في تعزيز “الوعي والانتماء والهُوية الإيمانية” في مواجهة العدوان، حاثاً على استمرار إقامة الأنشطة الطلابية من فعاليات وأمسيات ووقفات، نصرة للحق وإسناداً لأبناء الشعب الفلسطيني وفضحاً لجرائم العدو.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء