الإنتاج المحلي من الخضروات يوفر %80.6 من إجمالي احتياجات المملكة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك 2023، ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغت نسبة الاعتماد على الإنتاج
المحلي من الخضروات %80.6 من إجمالي العرض (الإمدادات من الخضروات).
فيما بلغت نسبة الاعتماد على الفواكه %63.7 من إجمالي العرض (الإمدادات من الفواكه)، أما الحبوب فقد بلغت نسبة الاعتماد على الإنتاج المحلي المتاح للاستهلاك %14.
وأفادت النشرة أن إجمالي الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية في المملكة 38 مليارًا و332 مليون ريال في عام 2023م.
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي العرض (الإمدادات) من الأسماك 377 ألف طن، وكانت نسبة الإنتاج المحلي %56.9 موزعة بين الصيد البحري.
والاستزراع السمكي، في حين بلغت الواردات السمكية %43.1 ، أما قيمة الإنتاج من الثروة السمكية بلغت 5 مليارات و189 مليون ريال، بمعدل 24 ألف ريال لكل طن من الأسماك ومنتجاتها. كما أظهرت النتائج أن نسبة التغير في الصيد البحري في العام نفسه بلغت %19مقارنة بالفترة المرجعية للأعوام من 2000 – 2020م.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة الإنتاج المحلي من الأبقار %67.4 من إجمالي العرض (الإمدادات) ، بينما بلغت نسبة إنتاج الإبل %76 من إجمالي العرض (الإمدادات) بكمية إنتاج محلي بلغ 702 ألف رأس، وكان متوسط قيمة الرأس منها 6 آلاف ريال، أما متوسط قيمة الإنتاج المحلي للضأن والماعز فقد بلغ 1,250 ريالًا للرأس.
وفيما يخص أصول الثروة الحيوانية فقد بلغ النمو في الثروة الحيوانية (المواشي) 1,234 ألف رأس، وكان معدل نمو الماعز فيها هو الأعلى بمقدار %51.8 من إجمالي النمو في المواشي، حيث بلغ الرصيد النهائي لها 7 ملايين و418 ألف رأس من الماعز، تليها الإبل بنمو بلغ 210 آلاف رأس خلال عام 2023م.
يذكر أن نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك توفر بيانات عن حسابات الأصول، كما تقدم بيانات كمية ونقدية للثروة النباتية والحيوانية والسمكية في المملكة، لتنظيم البيانات وتحليل العلاقة بين البيئة والأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالزراعة ومصايد الأسماك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء من إجمالی العرض الإنتاج المحلی بلغت نسبة المحلی من فقد بلغ
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.