تلفزيون سامسونغ الجديد يمكنه تحويل أطباق الطعام المعروضة إلى وصفات حقيقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونغ في معرض "سي إي إس" (CES) لعام 2025 عن ميزة "سامسونغ فود" (Samsung Food) المطورة في أجهزة تلفازها، وهي ميزة عصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على الطعام المعروض على الشاشة وإيجاد وصفته"، وفقا لموقع "تيك كرانش".
وهذه الميزة ليست وليدة اللحظة، إذ إن سامسونغ استحوذت على تطبيق الطعام "ويسك" (Whisk) عام 2019 وأعادت تسميته إلى "سامسونغ فود" عام 2023، واليوم طوّرته ليصبح أداة طعام متكاملة يضع مخططا للوجبات ويُنشئ خطوات للطبخ موجهة بالذكاء الاصطناعي، ويقترح الوصفات بناءً على صورة، وذلك مقابل 7 دولارات شهريا في الإصدار المدفوع.
ورغم جهود سامسونغ الكبيرة، فإن تجربة "سامسونغ فود" المصممة للتلفاز محدودة بعض الشيء في إمكانياتها، وبالإضافة إلى اقتراح الوصفات بناءً على ما يُعرض في التلفاز، فإن هذه الميزة يمكنها عرض مدى تقدم توصيل الوجبات الجاهزة والأغراض التي تطلبها من خلال تطبيق "سامسونغ فود" على الهاتف.
وفي بيان صحفي، أشادت سامسونغ بقدرة التطبيق على إنشاء قائمة تسوق للمكونات بناءً على ما يوجد في الثلاجة، ووصفته بأنه أفضل مساعد طهي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتقول سامسونغ في بيانها "قد تكون ميزة تحويل صور الأطباق إلى وصفة مثيرة للاهتمام ولكن علينا أن نرى مدى انتشارها". وأضافت أن أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل "سايدشيف" (SideChef) لتحويل الصورة إلى وصفة قد تنسى مكونا ما، كما أن روبوتات الدردشة الشائعة مثل "شات جي بي تي" ليست أفضل بكثير.
إعلانورغم هذه الميزة المفيدة فإن الذكاء الاصطناعي لن يطبخ الطعام نيابة عنك، فإذا كنت لا تجيد الطبخ أو ليس لديك الوقت الكافي لتحضير الطعام فأجهزة التلفاز هذه لن تفيدك.
ومن جهة أخرى، أضافت سامسونغ في تلفازها ميزة "كليك تو سيرش" (Click to Search) التي يمكنها التعرف على ما يُعرض على الشاشة وتوفير معلومات في الوقت الفعلي، بما في ذلك تحديد الأشخاص والأماكن والمنتجات. وفي أحد التجارب لمشهد تلفزيوني، حددت هذه الميزة مكان وقوع المشهد، ومن هم الممثلون والملابس التي ارتدوها؟ وما البرامج التلفزيونية والأفلام الأخرى التي شاركوا فيها؟
وميزة أخرى في تلفاز سامسونغ هي "إيه آي كاريوكا" (AI Karaoke) التي تسمح لك باستخدام هاتفك كمكبر صوت (مكروفون) وتزيل الأصوات من الأغاني الموجودة لتتمكن من الغناء مع الموسيقى.
وتقدم سامسونغ أيضا ميزة الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي التي تدعم 7 لغات مختلفة، ويمكن لهذه الميزة ترجمة النصوص المحكية في البث المباشر بالوقت الفعلي.
ويُشاع أن سامسونغ ستطرح 3 إصدارات من أجهزة التلفاز خاصتها، ولكن من غير الواضح كيف تختلف هذه الإصدارات عن بعضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بالذکاء الاصطناعی هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.