القوات النيجيرية تصد هجوما لبوكو حرام في بورنو وتقتل 34
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الجيش النيجيري، اليوم الأربعاء، إن قواته قتلت 34 مسلحا في اشتباكات بولاية بورنو شمال شرق البلاد، حيث قُتل 6 جنود أيضا.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال إدوارد بوبا إن الاشتباكات وقعت يوم السبت في قرية سابون جاري عندما نصب مسلحون كمينا لقوات عائدة إلى قاعدة عسكرية.
وأضاف أن المسلحين ينتمون لجماعتي بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وكانوا يستقلون دراجات نارية وشاحنات محملة ببنادق.
وأشار إلى أن القوات النيجيرية تصدت بنجاح للهجوم، بدعم من مليشيا قوة المهام المدنية المشتركة ومجموعات المتطوعين.
وقال بوبا إن 6 جنود قُتلوا في الاشتباك بينما أصابت عبوة ناسفة بدائية قائدا للمتطوعين.
وأضاف أن القوات الجوية النيجيرية نفذت أيضا غارات على المسلحين الفارين مما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والمصابين.
وتواجه نيجيريا تمردا مسلحا منذ 16 عاما في شمال شرق البلاد، تقوده في المقام الأول جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة في غرب أفريقيا المنبثق عنها، مما أدى إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة، بما في ذلك عمليات نزوح جماعي وأزمة إنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين اعلان
أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، توقيف شخص يُشتبه في توليه قيادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في لبنان، وذلك بعد عملية أمنية وصفها الجيش بالدقيقة.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش أن "مديرية المخابرات أوقفت المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ‘قسورة’، بعد سلسلة من عمليات الرصد والمتابعة"، مشيراً إلى أنه يُعد من أبرز قيادات تنظيم داعش في لبنان.
وأشار البيان إلى ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات يُشتبه في استخدامها لتصنيع طائرات مسيّرة".
ووفق الجيش، تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين، وذلك في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
Relatedتنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار"تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبولويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأسفر عن مقتل 25 شخصاً، نُسب في البداية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تتبناه لاحقاً جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة"، وهي مجموعة جهادية غير معروفة.
وكان لبنان قد شهد في العقد الثاني من الألفية مواجهات بين الجيش وتنظيمات متشددة، أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب سلسلة هجمات استهدفت مناطق نفوذ حزب الله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة