قبل انتهاء شهادات الـ27%.. تفاصيل شهادة «بلس» الثلاثية بعائد شهري 7291 جنيهًا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهدت شهادات الادخار إقبالاً واسعاً من العملاء في السوق المصرفية المصرية، خاصة بعد قراري بنكي الأهلي ومصر بالاستمرار في طرح شهادات الادخار السنوية بعوائد مميزة تصل إلى 27% و23.5%.
وتأتي شهادة «بلس» الثلاثية من البنك التجاري الدولي CIB كواحدة من أبرز الخيارات المتاحة، حيث توفر عائداً تنافسياً مرتفعاً مع مميزات عديدة تجعلها جاذبة للمستثمرين الباحثين عن خيارات ادخارية آمنة.
يتيح البنك التجاري الدولي CIB شهادة الادخار «بلس» الثلاثية التي تمتد لمدة ثلاث سنوات، مع عائد ثابت يُصرف شهريًا بنسبة تصل إلى 17.50%، ما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات في السوق المصرفية.
ومن بين مميزات شهادة «بلس» الثلاثية التالي:
1. عائد مرتفع: تصل نسبة العائد إلى 17.5% سنويًا.
2. الحد الأدنى للشراء: يمكن ربط الشهادة بمبلغ لا يقل عن 500 ألف جنيه.
3. مدة الشهادة: تمتد لمدة 3 سنوات.
4. نوع العائد: ثابت طوال فترة الشهادة.
5. صرف العائد: يتم صرف العائد بشكل شهري.
6. إمكانية الاسترداد: يمكن استرداد قيمة الشهادة كليًا أو جزئيًا بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء.
7. تسهيلات ائتمانية: يتيح البنك إمكانية الحصول على تسهيلات ائتمانية تصل إلى 95% من قيمة الشهادة.
8. عائد شهري جذاب: يحصل العميل على 7291 جنيهًا شهريًا عن كل شهادة قيمتها 500 ألف جنيه.
عند شراء العميل شهادة «بلس» الثلاثية بقيمة 500 ألف جنيه، يحصل على عائد شهري ثابت بقيمة 7291 جنيهًا. وبانتهاء مدة الشهادة (3 سنوات)، يكون قد حصل على عائد إجمالي قيمته 262,500 جنيه، إضافة إلى استرداد أصل المبلغ البالغ 500 ألف جنيه.
وتعتبر شهادات الادخار، وخاصة شهادة «بلس» الثلاثية، خيارًا استثماريًا آمنًا مقارنة بالخيارات الاستثمارية الأخرى التي تحمل درجات متفاوتة من المخاطر.
وتوفر هذه الشهادة للمستثمرين فرصة لتحقيق عوائد مرتفعة بشكل ثابت ومضمون طوال مدة الاستثمار، مع إمكانية الاستفادة من التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك، ما يتيح مرونة مالية للمستثمرين دون المساس برأس المال.
وشهادة «بلس» الثلاثية من البنك التجاري الدولي ليست فقط وسيلة ادخارية آمنة، بل تمثل أيضًا فرصة لتحقيق دخل شهري ثابت بعائد مرتفع. ومع مزاياها التنافسية، تُعد هذه الشهادة من الخيارات المثالية للعملاء الراغبين في استثمار مبالغ كبيرة والحصول على عوائد مضمونة.
شهادات الادخار.. تعريفها وأنواعها وفوائدهاتُعد شهادات الادخار من أبرز الأوعية الاستثمارية التي تقدمها البنوك والمؤسسات المالية، حيث توفر للمستثمرين فرصة استثمار أموالهم بطريقة آمنة مع تحقيق عائد ثابت أو متغير.
ومع تنوع الخيارات المتاحة، تتيح شهادات الادخار للأفراد تخطيطًا ماليًا أفضل وتحقيق عوائد تتناسب مع احتياجاتهم وأهدافهم.
وشهادات الادخار هي وثائق مالية يصدرها البنك أو المؤسسة المالية كوسيلة لجذب المدخرات من الأفراد. تُعد أداة استثمارية آمنة حيث يودع العميل مبلغًا محددًا من المال لفترة زمنية متفق عليها مقابل عائد ثابت أو متغير يتم صرفه دوريًا أو عند انتهاء فترة الشهادة.
أنواع شهادات الادخار1. شهادات الادخار ذات العائد الثابت
- تقدم عائدًا محددًا طوال فترة الشهادة.
- يفضلها العملاء الباحثون عن استقرار في العائد المالي.
- تُصرف الفوائد بشكل دوري (شهري، ربع سنوي، أو سنوي).
2. شهادات الادخار ذات العائد المتغير
- يعتمد العائد على سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي.
- قد يزيد أو ينقص العائد وفقًا لتغيرات السوق.
- تناسب المستثمرين الذين يتحملون تقلبات العائد.
3. شهادات الادخار متوسطة وطويلة الأجل
- تتراوح مدتها بين عام واحد إلى 10 سنوات.
- توفر عائدًا أعلى كلما طالت مدة الشهادة.
4. شهادات الادخار بالدولار أو العملات الأجنبية
- مخصصة للعملاء الراغبين في الاستثمار بعملات أجنبية.
- توفر حماية من تقلبات سعر الصرف.
5. شهادات الادخار التراكمية
- لا يتم صرف العائد بشكل دوري، بل يضاف إلى أصل المبلغ.
- تُصرف الفوائد مع رأس المال عند انتهاء مدة الشهادة.
6. شهادات الادخار المربوطة بالتسهيلات الائتمانية
- تتيح للعملاء الحصول على قروض أو تسهيلات ائتمانية بنسبة معينة من قيمة الشهادة.
- توفر مرونة مالية مع الاحتفاظ بالاستثمار.
وتعد شهادات الادخار من الأدوات المالية الموثوقة التي تناسب جميع الفئات، سواء كانوا يبحثون عن عائد ثابت وآمن أو استثمار طويل الأجل. ومع تنوع الخيارات المتاحة، تظل شهادات الادخار واحدة من أهم وسائل الادخار والاستثمار التي تلبي تطلعات الأفراد وتضمن لهم تحقيق عوائد تتناسب مع احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الادخار بلس شهادة بلس شهادة بلس الثلاثية المزيد شهادات الادخار مدة الشهادة عائد ثابت ألف جنیه عائد ا
إقرأ أيضاً:
كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟
لا شك أن الطائرات المسيّرة أضحت خلال السنوات القليلة الماضية، سلاحاً فتاكاً في الحروب، لاسيما لصغر حجمها وصعوبة رصدها واكتشفافها، فضلا عن قدرتها على توجيه ضربات قوية.
إلا أن “إطلاقها من قبل أراضي العدو” يحمل تأثيراً مضاعفاً عسكريا ومعنوياً أيضا، تماما كما فعل الأوكرانيون قبل أسابيع حين استهدفوا 4 مطارات روسية بعدما أدخلوا شاحنات محملة بالمسيرات.
الأمر عينه، شهدته إيران، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعناصر من الموساد يطلقون المسيرات من قلب إيران، يوم الجمعة الماضي.
ففي خطو مفاجئة، هاجمت المسيرلاات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، ما عد تكتيكًا جديدًا في فن الحروب المتطور باستمرار، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة
تكتيك جديد
فبعدما كانت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءًا من الصراعات والحروب، شكل تصنيع أو نشر الطائرات المسيرة خلف خطوط العدو خطوة مفاجئة وتكتيكاً جديدا
فيوم الجمعة الماضي، تكرر السيناريو الأوكراني الروسي في إيران، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، ما أعطى إسرائيل تفوقاً مهماً.
وفي السياق، رأى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أساف أوريون، والمحلل الاستراتيجي الدفاعي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن هذا الأمر أجبر الإيرانيين على مراقبة الجبهات الخارجية والداخلية على السواء. وقال “هذا يعني أن على طهران ألا تنظر فقط إلى الغرب لترى ما الذي سيأتي، بل إلى الداخل أيضا”، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ثمرة سنوات طويلة
فيما كشف ذمسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية السرية جاءت ثمرة سنوات طويلة من العمل، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي تعرضت لضربات قوية يوم الجمعة، وانفجارات طالت مباني سكنية واغتيالات.
بينما رجّح عدد من الخبراء أن تكون بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، بعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى.
من جهته، رأى فرزان ثابت، المحلل المختص في الشؤون الإيرانية وأنظمة الأسلحة في معهد الدراسات العليا في جنيف: “أن المسيّرات ما هي إلا أدوات في نهاية المطاف، وطريقة استخدامها تعتمد على مستوى الحنكة والإبداع. لذا فهذا تطوّر طبيعي ومجرد لمحة عما هو قادم”
كما اعتبر أن الطائرات المسيّرة قد تصبح سلاحًا مهما بشكل خاص في العمليات السرية، إذا أمكن تهريبها إلى أراضي العدو على مراحل، كقطع مفككة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.”
“تطوير وسائل التصدي لها”
لكنه أوضح أنه “مع تطور حروب الطائرات المسيّرة، ستتطور أيضًا وسائل التصدي لها، سواء من خلال حلول بسيطة، مثل تغطية المعدات العسكرية والدفاعية بأغطية محصنة، أو عبر أنظمة متطورة تُسقِط الطائرات المسيّرة بالأسلحة أو التشويش عليها.”
وأضاف ثابت أن إيران تعمل على تطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات بقدرة “رؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات القادمة”، والتي إذا كانت تعمل فعليًا، لكان يفترض أن تكتشف الهجمات القادمة من السماء مثل الصواريخ الباليستية، أو من طائرات مسيّرة تُطلَق من بضع كيلومترات فقط،”
يبقى الأكيد أن أوجه التشابه بين عمليات تهريب الطائرات المسيّرة التي نفذتها إسرائيل وأوكرانيا توحي بأن هذه التكتيكات ستُستخدم في نزاعات أخرى، على الأقل حتى تظهر استراتيجيات حربية أحدث وأكثر تخفيًا أو قوة، وفق ثابت
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب مساء الجمعة أن عنصر المفاجأة كان أساسياً في الهجوم الذي نفذ ضد إيران، معتبرا أنه جوهر النجاح
كما قارن نتنياهو هذا الهجوم السري بآخر نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله، وقد استشهد خبراء استخبارات بذلك الهجوم أيضا في أوائل الشهر الحالي بعد ضربة أوكرانيا المفاجئة في روسيا، كمثال على مدى تغيّر أساليب الحرب بسبب التكنولوجيا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب