أسيوط تناقش مواجهة ظاهرة الطلاق من خلال برنامج "مودة"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عقدت منطقة الوعظ بأسيوط، بالتعاون مع لجنة الفتوى الأزهرية، ومديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط. حضر الاجتماع مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في أسيوط، والدكتور صلاح السيد محمد مدير عام مناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ سيد عبدالعزيز مدير الدعوة في المنطقة، لمواجهة ظاهرة الطلاق والحفاظ على تماسك الأسرة.
وأظهر مجدي نجيب أهمية دور وزارة التضامن الاجتماعي في المحافظة على كيان الأسرة المصرية من خلال برنامج "مودة" الذي أثبت فعاليته في تقديم الدعم والتوعية اللازمة للأسر.
وأشار مجدي، إلى تأكيدات وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة على أهمية المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة". تم إطلاق هذا المشروع في مارس 2019 بتوجيه من الرئيس، وذلك بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسب الطلاق في البلاد.
وسجل عدد حالات الطلاق 198,000 في عام 2019. بجانب ذلك، تفشت ظاهرة الطلاق المبكر، حيث كان 15% من حالات الطلاق المسجلة في عام 2017 لزيجات لم تتجاوز سنتها الأولى، وكانت 38% من حالات الطلاق في نفس العام بين زيجات لم تتجاوز الثلاث سنوات. هذه الأرقام تشير إلى حاجة ملحة للعمل على تعزيز استقرار الأسرة ومنع حدوث الطلاق.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج "مودة" لتقديم الدعم المناسب للأسر وتوعيتهم حول أهمية تعزيز التواصل والحوار في الحفاظ على استقرار الأسرة. من جانبه، أعرب الحاضرون في الاجتماع عن التزامهم بالعمل المشترك للتصدي لظاهرة الطلاق والحفاظ على تماسك الأسرة في المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
هل تتحوّل منطقة الخليج إلى ساحة مواجهة بين إيران وإسرائيل؟
طهران - الوكالات
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مغبة توسيع رقعة الاشتباكات إلى منطقة الخليج، معتبراً ذلك "خطأً استراتيجياً فادحاً قد يدفع نحو إشعال صراع إقليمي واسع النطاق"، مؤكداً أن طهران لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها سترد على أي اعتداء.
وفي لقاء عقده صباح الأحد مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طهران، أكد عراقجي أن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية من خلال استهداف منشآت نووية إيرانية"، مشيراً إلى أن الرد الإيراني جاء في إطار الدفاع المشروع عن النفس، وسيستمر طالما استمر العدوان، على حد وصفه.
وشدد الوزير الإيراني على أن منطقة الخليج العربي "حساسة ومعقدة من الناحية الجيوسياسية"، محذراً من أن أي تحوّل عسكري فيها "يمكن أن يفجّر مواجهة شاملة تتعدى حدود المنطقة"، محمّلاً إسرائيل مسؤولية دفع الأوضاع نحو هذا المنزلق الخطير.
وأشار عراقجي إلى أن توقيت الهجوم الإسرائيلي جاء بينما كانت بلاده منخرطة في مفاوضات حساسة مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يُعير أي اعتبار للقوانين الدولية، وقد ارتكب انتهاكاً صارخاً جديداً باستهداف منشأة نطنز النووية".
كما أعرب عن امتعاضه من موقف بعض الدول الغربية التي أدانت الرد الإيراني، متجاهلة – على حد قوله – الاعتداءات الإسرائيلية، موجهاً شكره للدول التي نددت بالهجوم على إيران.
وفي سياق متصل، كشف عراقجي أنه طلب رسمياً عقد اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة تداعيات الهجوم على منشآت نطنز، معرباً عن أمله في أن يصدر موقف واضح من الوكالة ضد "الاعتداءات الإسرائيلية".