تستعد شركة قطر للطاقة (تديرها الحكومة بالدوحة) لبدء أولي أنشطتها الاستكشافية للنفط في لبنان؛ وذلك عقب وصول باخرة التنقيب "ترانس أوشن بارنتس" قبل أيام إلى القطاع الجنوبي من المنطقة الاقتصادية اللبنانية.

وفي يناير/كانون ثان الماضي، انضمت شركة "قطر للطاقة" رسمياً، إلى شركتي "توتال إنرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية للقيام بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.

ووفق وسائل إعلام قطرية، تمتلك شركة قطر للطاقة حصة 30% في منطقتي الاستكشاف "4" و"9"، فيما تبلغ حصة شركتي توتال إنرجيز الفرنسية (المشغل) و"إيني" الإيطالية تبلغ 35% لكل منهما.

وتقع المنطقة رقم "9" على مسافة تبلغ نحو 80 كيلومتراً قبالة السواحل الجنوبية للبنان بمساحة إجمالية تبلغ 1.749 كيلومتر مربع وفي مياه يبلغ عمقها نحو 1.700 متر.

في حين تبلغ مساحة المنطقة "4" نحو 1.911 كيلومتر مربع، وتقع في مياه يبلغ عمقها نحو 1.500 متر.

اقرأ أيضاً

مشروع أوروبي قطري لاستكشاف حقل قانا اللبناني.. ما القصة؟

ومنتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، إن قطر أبدت رغبتها في الدخول في تحالف الشركات النفطية للتنقيب عن النفط في البلوكين "4" و"9" بلبنان.

وتأتي الاستعدادات اللبنانية للتنقيب عن النفط والغاز، بعدما أبرم لبنان و"إسرائيل" اتفاقية تاريخية بوساطة أمريكية لترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها.

 ويبلغ إنتاج قطر النفطي نحو 614 ألف برميل يومياً، في حين تستهدف "قطر للطاقة" إنتاج ما بين 450 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً و500 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً خارج حدودها (من الاستكشافات الخارجية) بحلول عام 2030.

اقرأ أيضاً

قطر: ليس لنا أجندة بشأن لبنان سوى استقراره وازدهاره

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر للطاقة لبنان قطر للطاقة

إقرأ أيضاً:

هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة

منظومة ثاد الأمريكية (مواقع)

في تطور عسكري لافت، بدأت السعودية، صباح الخميس، نشر دفعة جديدة من المنظومات الدفاعية الأمريكية المتقدمة على أراضيها، وسط مؤشرات قوية على تصعيد مرتقب في المنطقة قد يُشعل أكثر من جبهة.

مصادر إعلامية كشفت أن وزارة الدفاع السعودية نشرت سرية كاملة من منظومات "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في مواقع حساسة شملت حقول نفط ومخازن استراتيجية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، أبرزها قاعدة الأمير سلطان.

اقرأ أيضاً من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025 أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار 3 يوليو، 2025

ورغم أن المملكة سبق أن اشترت عددًا كبيرًا من هذه المنظومات خلال السنوات الماضية، إلا أن الرواية الرسمية تشير إلى أن هذه الأنظمة تم تطويرها واختبارها مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطر الذي تستعد له الرياض.

توقيت هذا التحرك يتزامن مع قرار أمريكي بتعليق تزويد أوكرانيا بذخائر "ثاد"، مما يعزز التكهنات بأن واشنطن بدأت توجيه أولوياتها العسكرية نحو الخليج، وسط توتر متصاعد مع إيران وسيناريوهات حرب إقليمية مفتوحة.

اللافت أن هذا التحرك يأتي بعد نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية، بالتزامن مع خطط أمريكية لبناء قاعدة بحرية جديدة على ساحل البحر الأحمر، ما يضيف مزيدًا من المؤشرات على استعدادات غير مسبوقة لمواجهة قد تشمل أراضي المملكة نفسها.

ورغم غياب إعلان رسمي عن طبيعة التهديد، إلا أن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، قد تكون الأكبر منذ سنوات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تتجه المنطقة لحرب واسعة تُشعل الخليج؟

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج: أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خام
  • هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة
  • بمعدل إنتاج أولي 2500 برميل يوميا.. عجيبة للبترول تكشف عن حقل جديد بالصحراء الغربية
  • أمانة الشرقية تطرح فرصا استثمارية واعدة في الدمام تشمل ورش ومستودعات وصناعات خفيفة
  • 1.37 مليون برميل نفط خام خلال 24 ساعة.. مؤسسة النفط تعلن أرقام الإنتاج
  • شركة إيرانية تخطط للاستحواذ الكامل على ميناء روسي عبر هذا الإجراء
  • 400 لتر يومياً.. مرصد بيئي: العراق في صدارة مهدري المياه
  • شركة أناضولو جيت التركية تدشّن أولى رحلاتها إلى دمشق
  • قادربوه يبحث مع مؤسسة النفط تحديات القطاع وآليات تطوير المشاريع الاستكشافية
  • أكثر من (6) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا في الشهر الماضي