الأطباء: تطالب بضمانات تشريعية عادلة في قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نقابة أطباء مصر على ضرورة إدخال تعديلات أساسية في مشروع قانون المسؤولية الطبية قبل إقراره، بما يضمن حقوق الأطباء والمرضى على حدٍ سواء، ويحقق التوازن بين تقديم خدمة طبية متميزة وحماية الممارسين الطبيين من العقوبات غير العادلة.
إلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا الأخطاء الطبيةطالبت النقابة بإلغاء عقوبة الحبس الاحتياطي للأطباء في قضايا الأخطاء الطبية، معتبرة أن الأخطاء المهنية يجب أن تخضع لتقييم طبي دقيق بعيدًا عن العقوبات الجنائية، ما يخفف الضغط النفسي على الأطباء.
شددت النقابة على ضرورة تشكيل لجنة عليا متخصصة تضم خبراء من مجالات الطب والقانون، تكون مسؤولة عن مراجعة الحالات وتحديد مدى وقوع خطأ طبي، لضمان اتخاذ قرارات موضوعية ومنصفة.
إنشاء صندوق التعويضاتاقترحت النقابة إنشاء صندوق مستقل للتعويضات يتولى تقديم الدعم المالي للمرضى المتضررين من الأخطاء الطبية، مع حماية الأطباء من تحمل أعباء مالية قد تؤثر على ممارسة المهنة.
التفرقة بين الأخطاء الجسيمة والمهنيةطالبت النقابة بتعريف دقيق للأخطاء الطبية الجسيمة التي تستوجب المحاسبة، مع التأكيد على أن الأخطاء المهنية البسيطة جزء من طبيعة العمل الطبي ولا يجب أن تؤدي إلى عقوبات قاسية.
حماية الأطباء أثناء العملدعت النقابة إلى تعديل البنود المتعلقة بالمسؤولية الجنائية للطبيب، بحيث تشمل ضمانات تمنع توقيع العقوبات بشكل تعسفي وتوفر الحماية القانونية للممارسين الطبيين أثناء أدائهم لعملهم.
رسالة النقابةصرّحت النقابة بأن هذه المطالب تأتي في إطار الحرص على تعزيز الثقة في المنظومة الصحية المصرية، وتوفير بيئة عمل آمنة تُشجع الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم من رعاية للمرضى.
القاضي: يطالب بتعديلات تتضمن تعريف الإهمال الطبي حصرا في نقاط محددة لا تحتمل التأويلويقول أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، أن هناك مجموعة من المطالب الجوهرية للنقابة في مشروع قانون المسؤولية الطبية، حتى نضمن خروج قانون منصف وعادل يحمي الطبيب، ويضمن سلامة المريض.
وأضاف “القاضي” في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أبرز هذه التعديلات تتضمن تعريف الإهمال الطبي حصرا في نقاط محددة لا تحتمل التأويل، وإلغاء عقوبة الغرامة في الأخطاء الطبية الواردة؛ لأن الغرامة عقوبة جنائية واجبة السداد، ووُضعت في أي قانون للردع وعدم تكرار الخطأ، وهذا أمر غير منطقي في الأخطاء الطبية الواردة، مما يوثر على ممارسة المهنة ويدفع الأطباء للجوء إلى الطب الدفاعي.
وأشار إلى أن التعديلات يجب أن تتضمن النص على أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني الوحيد لجهات التحقيق والتقاضي، ولا يجوز التحقيق مع الطبيب قبل الانتهاء من تقريرها، وأن يتحمل صندوق التعويضات كامل التعويض لجبر الضرر.
ووجه أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، الشكر لكل أطباء مصر الشرفاء المؤيدين والمنتقدين للنقابة، على وقوفهم صفا واحدا وتضامنهم مع نقابتهم في هذه الأزمة الكبيرة، مشددا على أنه دون هذا التفاعل والتكاتف لم يكن ليتحقق الاستجابة لبعض مطالب النقابة في لجنة الصحة بمجلس النواب، والوعد بالاستجابة لمعظم تعديلات النقابة بالجلسة العامة.
وشدد على أن قانون المسؤولية الطبية رغم أنه يخاطب كل مقدمي الخدمة الصحية، إلا أن الحراك وخوض المعركة خاضتها نقابة الأطباء دفاعا عن حقوق الجميع، مضيفا أن مجلس النقابة من وافق على إرجاء الجمعية العمومية ومن لم يوافق له كل له مبرره، والجميع نيته وهدفه مصلحة الأطباء.
ودعا د. أبو بكر القاضي، الجميع للوقوف يدا واحدة، لأننا نقابة مهنية وبيت لجميع الأطباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة أطباء مصر مشروع قانون المسؤولية الطبية حقوق الأطباء والمرضى قانون المسؤولیة الطبیة الأخطاء الطبیة على أن
إقرأ أيضاً:
غرامة 500 جنيه عقوبة نشر كتب تعليمية بدون ترخيص طبقا للقانون
وضع قانون العقوبات عقوبة لجريمة نشر كتب تعليمية بدون ترخيص ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
عقوبة نشر كتب تعليمية بدون ترخيص
نصت المادة 229 مكرر من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من طبع أو نشر أو باع أو عرض للبيع كتاباً أو مصنفاً يحتوي على كل أو بعض المناهج التعليمية المقررة في المدارس التي تديرها أو تشرف عليها وزارة التعليم أو إحدى هيئات الإدارة المحلية قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه وبمصادرة الكتاب أو المصنف.
ويعتبر قانون العقوبات أن السجن المؤبد والسجن المشدد هما وضع المحكوم عليه في أحد السجون المخصصة لذلك قانوناً، وتشغيله داخلها في الأعمال التي تعينها الحكومة، وذلك مدة حياته إذا كانت العقوبة مؤبدة، أو المدة المحكوم بها إذا كانت مشددة. ولا يجوز أن تنقص مدة عقوبة السجن المشدد عن ثلاث سنين ولا أن تزيد على خمس عشرة سنة إلا في الأحوال الخاصة المنصوص عليها قانوناً.
ويشير قانون العقوبات إلى أن من يحكم عليه بعقوبة السجن المؤبد أو المشدد من الرجال الذين جاوزوا الستين من عمرهم ومن النساء مطلقاً مدة عقوبته يقضى في أحد السجون العمومية.
وكانت قد أصدرت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، عدد من التوصيات لدعم المشروعات الصغيرة في قطاع المشروعات الزراعية وهي قيام رئيس مجلس الوزراء بالتوجيه بتشكيل لجنة من وزارة الزراعة والمالية والتضامن الاجتماعي والبنك المركزي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة لوضع دراسة ورؤية لتنشيط ومنح وتمويل ميسر لأصحاب معاش تكافل وكرامة في المحافظات والقادرين على العمل لإقامة مشروعات متناهية الصغر تحقق وتضمن الاستدامة المالية لهم.
ومن ضمن التوصيات قيام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإفادة اللجنة بالأراضي الشاغرة فى المحافظات ذات الميزة التنافسية والتي تصلح لإقامة تجمعات صناعية تخدم الانتاج الزراعي كنموذج فى محافظتين بصفة مبدأيه، ووضع دراسات جدوى وتخطيط لهذه الأماكن بواسطة الجامعات وأخذ الموافقات اللازمة لإقامة هذه التجمعات على أن يتم إدارتها عن طريق القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة الصغيرة بمجلس النواب، بحضور علاء فاروق وزير الزراعة، لمناقشة مناقشة خطة عمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وما تم تنفيذه منها - بعد ما يقرب من عام على تشكيل الحكومة - لدعم هذا القطاع، ورؤيتها في المرحلة القادمة لإقامة مشروعات صغيرة تخدم الإنتاج الزراعي في المحافظات ذات الميزة التنافسية في إنتاجها، وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة لخدمة ودعم هذا القطاع.