موقع 24:
2024-09-22@16:54:34 GMT

بولندا ترجئ تشريعاً للتحقيق في النفوذ الروسي

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بولندا ترجئ تشريعاً للتحقيق في النفوذ الروسي

أكد مسؤول بولندي بارز، اليوم السبت، أن بلاده سترجئ الدفع بقانون مثير للجدل يحقق في النفوذ الروسي في البلاد.

وقال ريشارد تيرليتشكي، زعيم حزب القانون والعدالة القومي المحافظ الحاكم في البرلمان البولندي، لقناة "تي في إن 24" الإخبارية إن حزبه لن يتحرك بشأن هذه القضية حتى "الدورة التشريعية المقبلة"، حيث ستجرى الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (تشرين الأول).



وفي وقت سابق، أقر سياسيون أقل شهرة في المعسكر الحكومي بأن الوقت ينفد لتمرير قانون قبل الانتخابات.

#بولندا تحذر من محاولة #فاغنر زعزعة استقرار الجناح الشرقي لناتو https://t.co/2cB4zZnvZn

— 24.ae (@20fourMedia) August 3, 2023 ونص مشروع القانون على إنشاء لجنة للتحقيق في التأثير الروسي المحتمل.
وأقامت بولندا، قبل أيام أكبر عرض عسكري منذ الحرب الباردة، في العاصمة وارسو، في رسالة موجهة إلى موسكو، وإلى الناخبين قبل الانتخابات.

ودفع الهجوم الروسي على أوكرانيا حزب القانون والعدالة القومي الحاكم إلى إعطاء الأولوية لتعزيز القوات المسلحة، ومع وصول الحملة الانتخابية إلى ذروتها، يوفر استعراض القوة العسكرية فرصة لتدعيم مؤهلاته الأمنية.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك: "هذا العرض سيكون مختلفاً عما قبله، سنتمكن من مشاهدة تطور عملية تحديث معدات الجيش البولندي".

بولندا تخشى دخول مقاتلي #فاغنر كمهاجرين في #أوروبا https://t.co/axJZzL7YlJ

— 24.ae (@20fourMedia) July 29, 2023 ويقول حزب القانون والعدالة، الذي تولى السلطة في 2015، إن العرض سيظهر مدى التطوير الذي شهده الجيش في إطار عملية إعادة بناء بعد أعوام من نقص الاستثمار في عهد الحكومة السابقة، وتعهد الحزب بـ "زيادة حجم الجيش إلى مثليه وإنفاق نحو أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام".
ومن ناحية أخرى، يقول نواب البرلمان المنتمون للمعارضة إن "الحكومة تستخدم الجيش لصالح مكاسبها السياسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية بولندا روسيا

إقرأ أيضاً:

الشبكة التونسية للحقوق والحريات تعلن حالة الطوارئ الشعبية احتجاجا على قانون الانتخابات

أعلنت  الشبكة التونسية للحقوق والحريات (منظمات وجمعيات وأحزاب)، حالة " الطوارئ الشعبية" احتجاجا على مشروع قانون مستعجل لتنقيح قانون الانتخابات قدمه 34 نائبا بالبرلمان مؤكدة أنها ستعلن عن تحركات احتجاجية للتصدي للمشروع "المهدد لدولة القانون".

والجمعة، نظر مكتب البرلمان في مقترح قانون أساسي يتعلّق بتنقيح بعض أحكام القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المؤرخ في 26 أيار/ مايو 2014 المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء، مقدّم من قبل مجموعة من النواب، وقرر إحالته الى لجنة التشريع العام،  مع طلب استعجال النظر.



واعتبرت الشبكة التونسية للحقوق، أن السلطة التنفيذية تواصل "محاولاتها لاختراق السلطة القضائية والتأثير على استقلاليتها، وفي خطوة غير مسبوقة قام مجموعة من النواب بتقديم مقترح تنقيح للقانون الانتخابي يهدف أساسا لإلغاء اختصاص المحكمة الإدارية في النظر في النزاعات الانتخابية ونقلها للقضاء العدلي وذلك قبل أسبوعين من يوم الاقتراع مع طلب استعجال النظر ".

يشار إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به 34 نائبا بالبرلمان يهدف وفق شرح أسبابه إلى  "ضمان وحدة الإطار القضائي الذي يتعهد بالنظر والبت في النزاعات الانتخابية وذلك على خلفية ما تمت معاينته من اختلافات وصراعات في القرارات المتخذة والمواقف المعلنة من طرف كل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الإدارية".

ومن بين مقترحات التنقيح أن يتم الطعن في قرارات الهيئة من قبل المرشحين المقبولين من قبل هيئة الانتخابات أمام محكمة الاستئناف و أيضا أن تراقب محكمة الاستئناف تمويل الحملة للمترشحين والأحزاب السياسة وقائمات المرشحين".

ويأتي المقترح قبل نحو أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر / تشرين الأول القادم، ومع تواصل الجدل والتنديد الواسع  من قبل خبراء القانون والسياسيين برفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية والقاضية نهائيا بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


هذا ونبهت الشبكة التونسية للحقوق من "سعي السلطة الآن لإلغاء دور المحكمة الإدارية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لدور القضاء في الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية".

وحذرت الشبكة من أن "هذه الخطوة تمثل اعتداءً صريحًا على أسس الديمقراطية والعدالة ودولة القانون في تونس وأن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات تحييد وإضعاف المؤسسات التي تضمن حماية حقوقه وحرياته".

وكانت المحكمة الإدارية قد قضت بصفة باتة بعودة مرشحين للسباق الرئاسي وهم عبد اللطيف المكي ،وعماد الدايمي والمنذر الزنايدي مقابل رفض هيئة الانتخابات بتعلة استحالة التنفيذ لأن المحكمة تجاوزت الآجال القانونية لإعلامها  بالقرارات والمحددة ب 48 ساعة وهو ما نفته المحكمة.



واكتفت هيئة الانتخابات بإعلان قائمة نهائية تضمنت المرشح العياشي زمال ، وزهير المغزاوي وقيس سعيد ونشرتها بالجريدة الرسمية ولاقى قرار الهيئة تنديدا حيث قام المرشحون المرفوضون من قبلها بتوجيه تنبيهات لها عبر عدول تنفيذ مؤكدين أنهم سيطعنون في النتائج واعتبارها باطلة.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024، إن "هيئة الانتخابات ملتزمة بتطبيق قرارات المحكمة الإدارية وأنها ستطبق أحكامها لو قضت ببطلان نتائج الانتخابات الرئاسية " على حد تعبيره.

وفي رده على رفض الهيئة تنفيذ قرارات المحكمة بعودة مرشحين  شدد المنصري على أن "مجلس الهيئة لم يرفض تطبيق أحكام المحكمة الإدارية بل كان أمام استحالة تنفيذ، وليس في قاموس الهيئة ألّا تنفذ الأحكام بل المسألة كانت إجرائية" على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • تونسيون يتظاهرون رفضا لتعديل قانون الانتخابات.. ارحل يا سعيّد (شاهد)
  • استدعاء الأدوات في حرب النفوذ السعودية الإماراتية في اليمن
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • رفض واسع لتعديل قانون الانتخابات بتونس ومظاهرات احتجاجية
  • الجيش الروسي يستهدف القوات الأوكرانية في عدة مناطق ويكبدها خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات العسكرية
  • بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 640 ألفا و920 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات
  • الشبكة التونسية للحقوق والحريات تعلن حالة الطوارئ الشعبية احتجاجا على قانون الانتخابات
  • "أكاذيب مستمرة".. أول تعليق من السفير الروسي بالقاهرة على التدخل في الانتخابات الأمريكية