وزير الصحة يجيز خطة تأهيل مستشفى التضامن للطوارئ في الدبة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، عن إجازة خطة تأهيل مستشفى التضامن للطوارئ في محلية الدبة بالولاية الشمالية، مؤكدًا دعمه الكامل للإجراءات اللازمة لسرعة التنفيذ..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، الجمعة، دعمه لتأهيل مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات بمحلية الدبة بالولاية الشمالية لمقابلة الطوارئ والإصابات والإسعاف.
جاء ذلك خلال لقائه لجنة التأهيل برئاسة د. حيدر عبدالنبي، بحضور د. عماد عبد المنعم الخير، المدير العام لمستشفى الجكيكة للطوارئ والإصابات، وعدد من قيادات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للمستشفى، حيث يقع في ملتقى ثلاث طرق سريعة.
وأضاف أن الوزارة ستقدم الدعم الفني والمادي اللازم لتشغيل المستشفى بسرعة، مع الاستفادة القصوى من الكوادر الحالية والمرافق الموجودة.
كما أعلن عن إجازة مقترح خطة التأهيل والتوجيه بالتنفيذ المباشر والتواصل مع حكومة الولاية الشمالية.
يعاني القطاع الصحي في السودان من تدهور كبير جراء الصراع المستمر منذ عامين بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
الحرب قد أدت إلى تدمير العديد من المرافق الصحية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، مما جعل من الضروري تكثيف الجهود لتأهيل المستشفيات في مختلف الولايات، خاصة في المناطق الحدودية والريفية.
كما أن الحرب تسببت في نزوح ملايين المواطنين وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الناتجة عن الظروف الصعبة مثل سوء التغذية وتفشي الأوبئة.
وتعد خطة تأهيل مستشفى التضامن للطوارئ خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي في منطقة الدبة على التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات في وقت حرج.
الوسومالوضع الصحي في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش والدعم السريع محلية الدبةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الوضع الصحي في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش والدعم السريع محلية الدبة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
أصدرت وزارة الصحة في غزة ، مساء اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، آخر المستجدات فيما يخص القطاع الصحي في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليه منذ 7 أكتوبر 2023.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة:
تــصريح صحـــفي
الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .
المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة.
تزايد أعداد الاصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات .
45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.
47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر .
9 محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين .
نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة .
49 مولد كهربائي تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية .
338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج .
11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر .
513 مريض توفوا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج .
مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروف صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى .
الاحتلال الإسرائيلي أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات بمحاصرتها وتدميرها .
المرضى والجرحى في شمال القطاع بدون رعاية طبية مايزيد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة والمستنزفة .
الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت بدون جدوى بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم .
بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته .
تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي .
المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوء الظروف الصحية والإنسانية .
انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الاصابة بالأمراض المعدية .
59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام .
337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .
المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم .
اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة .
انخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .
استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة .
تعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .
وزارة الصحة تُجدد النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 30 معتقلا حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة الصحة تنشر أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله تجاه إيران... والأسبوع المقبل حاسم مزاعم إسرائيلية: 5% فقط من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرارات لترمب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025