شرطة دبي تضبط سائقاً ارتكب أعمالاً استعراضية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تمكنت شرطة دبي من ضبط سائق مركبة ارتكب أعمال استعراض وتهور في منطقة المرموم خلال فترة سقوط الأمطار، وذلك في مخالفة صريحة لقوانين السير والمرور التي تحذر من القيادة المتهورة في الظروف الجوية غير المُستقرة.
وأوضح اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة في شرطة دبي، أن الدوريات المرورية رصدت قيام سائق مركبة بأعمال استعراض خطرة، والقيادة بطيش وتهور في منطقة المرموم، متجاهلاً التحذيرات التي أطلقتها شرطة دبي بضرورة الالتزام بالقوانين المرورية أثناء الأحوال الجوية غير المستقرة.
وأشار إلى أن سائق المركبة قام بأعمال التفحيط وإحداث الفوضى بطريقة تشكل خطراً على سلامة الجمهور والطريق، فضلاً عن قيادة مركبة تصدر ضجيجاً، ما استدعى تدخل الدوريات المرورية لضبطه على الفور. وأكد أنه تم حجز المركبة وتوقيع الغرامة المالية المقررة وفقاً لقانون السير والمرور الاتحادي. كما تم تطبيق أحكام المرسوم رقم 30 لعام 2023 بشأن حجز المركبات، والذي ينص على أن قيمة فك الحجز تصل إلى 50,000 درهم، إضافة إلى ضرورة تسديد المخالفات المسجلة على السائق قبل استعادة المركبة.
أخبار ذات صلةوأكد اللواء سيف المزروعي، أن شرطة دبي لن تتهاون في التصدي للسلوكيات الخطرة على الطرق، مشيراً إلى أن قيادة المركبات بطيش وتهور يعرض حياة السائقين وحياة الآخرين للخطر، ويهدد السلامة العامة، موضحاً أن القانون يعاقب على مثل هذه الأفعال بصرامة، حيث يتم إيقاف السائقين المخالفين، وحجز مركباتهم، وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.
وأضاف أن شرطة دبي تعمل بشكل مستمر على رصد المخالفات الخطرة، وخاصة الاستعراض بالمركبات والتفحيط، لما لها من عواقب وخيمة قد تؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة وإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات، كما تطلق باستمرار حملات توعوية تهدف إلى نشر ثقافة السلامة المرورية وتجنب القيادة بتهور، ومنها حملة "طريق آمن للجميع" مشدداً على أهمية التعاون المجتمعي لتحقيق بيئة مرورية آمنة، خاصة في فترات التقلبات الجوية التي تتطلب المزيد من الحيطة والحذر من جميع مستخدمي الطريق.
ودعا مساعد القائد العام لشؤون العمليات السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، خاصة في الظروف الجوية السيئة، والالتزام بالسرعات المحددة وقواعد السير، مؤكداً أن مثل هذه السلوكيات المتهورة ليست فقط انتهاكاً للقانون، بل تعد خطراً حقيقياً على المجتمع، ما يستوجب تطبيق العقوبات الصارمة بحق المخالفين للحد من هذه الظواهر السلبية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرموم دبي شرطة دبي سقوط الأمطار شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
رجل يكسب 100 ألف دولار من الإبلاغ عن المخالفات المرورية للسيارات
في مشهد لا يشبه أي مدينة أخرى، قررت نيويورك أن تجعل سكانها شركاء في حماية البيئة، بل وتدفع لهم مقابل ذلك.
ومع وجود أكثر من 700 ألف مركبة تجوب شوارع المدينة يوميًا، وجدت الحكومة المحلية حلاً مبتكرًا لمراقبة الانبعاثات: الاستعانة بالمواطنين لرصد مخالفات "التباطؤ غير القانوني للمركبات".
كيف يعمل قانون "التباطؤ"؟قانون التباطؤ في نيويورك يستهدف الشاحنات والحافلات التي تتوقف لفترة أطول من ثلاث دقائق دون داعٍ مع تشغيل المحرك، مما يؤدي إلى تلوث الهواء.
ما لم تكن المركبة تابعة للمدينة أو تقوم بتحميل أو إنزال ركاب أو بضائع، فإن توقفها الطويل يجعلها عرضة لغرامات مالية تبدأ من 350 دولارًا وتصل إلى 600 دولار.
والمثير في الأمر، أن من يرصد هذه المخالفات يمكنه أن يحصل على 25% من قيمة الغرامة، بشرط أن يقدم دليلًا مرئيًا (فيديو) يُثبت المخالفة، ويُظهر توقيت التوقف وعدم وجود نشاط تحميل أو تفريغ.
أحد أبرز الأسماء في هذا البرنامج هو رجل يطلق على نفسه اسم "ستريتر"، والذي أصبح شبه محترف في تتبع المخالفات.
يقول إنه يركب دراجته لساعات طويلة يوميًا، فقط ليرصد شاحنات متوقفة محركها يعمل دون مبرر.
والمفاجأة أنه يحقق أكثر من 100 ألف دولار سنويًا من خلال هذا النشاط وحده.
هذه الطريقة الفريدة حولت قانونًا بيئيًا إلى فرصة دخل حقيقي لبعض سكان نيويورك.
ومع انتشار الفيديوهات التي توضح كيفية التبليغ وتحقيق الأرباح، بات لدى العديد من المواطنين حافز مزدوج: المساهمة في تحسين جودة الهواء، وجني المال في نفس الوقت.
وقد أنتجت شبكة "فايس نيوز" في وقت سابق تقريرًا بعنوان: "كيف تصبح ثريًا من خلال تغطية مخالفات السيارات في نيويورك؟"، سلط الضوء على مجموعة من المواطنين الذين استفادوا من هذا النظام بعد معاناتهم الشخصية مع التلوث الهوائي.
بينما يرى البعض أن هذا النظام يمثل نموذجًا ناجحًا لـ"الاقتصاد الأخضر الشعبي"، يعتبره آخرون مبالغة في الخصخصة البيئية.
لكن في النهاية، تظل النتيجة واحدة: انخفاض في الانبعاثات، وارتفاع في وعي السكان، ونظام يربط الحافز الشخصي بالصالح العام.
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، قد تكون نيويورك قد وضعت يدها على أداة ذكية ذات بعد اجتماعي واقتصادي، وربما تقتدي بها مدن أخرى قريبًا.