زي الفيلر والبوتوكس.. فوائد خارقة لماسك الشاي الأخضر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الشاي الأخضر مكون شائع في العديد من منتجات العناية بالبشرة، ولسبب وجيه، يُعرف الشاي الأخضر بفوائده العديدة، فهو مليء بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تفيد بشرتك بعدة طرق، بما في ذلك قدرته على تحسين صحة الجلد.
في الواقع، أظهرت بعض الدراسات أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى، لذا إذا كنت تبحثين عن طريقة لتعزيز بشرتك، فقد يكون قناع الوجه بالشاي الأخضر هو ما تحتاجينه تمامًا.
1. الشاي الأخضر مضاد قوي للأكسدة
من أهم فوائد استخدام قناع الشاي الأخضر للوجه هو خصائصه المضادة للأكسدة، يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة والأضرار التأكسدية، يحتوي الشاي الأخضر على وجه التحديد على الكاتيكين المضاد للأكسدة، يمكن أن يساعد الكاتيكين في مكافحة آثار الشيخوخة على الجلد، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة، نعلم جميعًا أن مضادات الأكسدة مفيدة لبشرتنا ويمكن أن تساعد الكاتيكين القوية المضادة للأكسدة الموجودة في قناع الشاي الأخضر للوجه في الحفاظ على بشرتك تبدو أصغر سنًا وأكثر صحة.
2. الشاي الأخضر مضاد للالتهابات
كطريقة طبيعية للعناية ببشرتك، توفر أقنعة الوجه بالشاي الأخضر مجموعة من الفوائد، الشاي الأخضر مضاد للالتهابات، مما يساعد في تقليل الاحمرار والتهيج، يحتوي الشاي الأخضر أيضًا على الكاتيكين، الذي له خصائص مضادة للشيخوخة، يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في التحكم في إنتاج الزيوت وظهور حب الشباب، قناع الوجه بالشاي الأخضر والأفوكادو والماتشا لطيف وآمن لجميع أنواع البشرة وقد يساعد في تهدئة بشرتك، إذا كنت تبحثين عن طريقة طبيعية للعناية ببشرتك، ففكري في استخدام قناع الوجه بالشاي الأخضر والأفوكادو والماتشا .
3. الشاي الأخضر يمكنه التحكم في إنتاج الزيت
قناع الوجه بالشاي الأخضر هو خيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون من بشرة معرضة لحب الشباب، يساعد الشاي الأخضر على تنظيم إنتاج الدهون، مما قد يمنع ظهور البثور.
4. الشاي الأخضر لطيف وآمن لجميع أنواع البشرة
أخيرًا، الشاي الأخضر لطيف وآمن على جميع أنواع البشرة، لن يسبب أي تهيج أو آثار جانبية، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، في كثير من الأحيان، يمكن أن تكون أقنعة الوجه قاسية حقًا على بشرتك، ولكن استخدام قناع الوجه بالشاي الأخضر يمنح بشرتك الدفعة اللطيفة التي تحتاجها.
المصدر merigold
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة الشاي الأخضر المزيد الشای الأخضر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية
"بريطانيا أصبحت مكبّا للأجانب من الدول الفاشلة"! بهذه الكلمات الفجّة تصف ليلى كانينغهام واقع البلد الذي وُلدت فيه، والذي استقبل والديها القادمين من مصر في ستينيات القرن الماضي. أي بؤس لغوي وأخلاقي في مثل هذا التعبير؟! وأي استعلاء هذا الذي يُخرج المرء من جلده وينصّب نفسه قاضيا على من يشبهونه؟ أليست هي ووالداها -بحسب منطقها المريض- من هذا "المكب" الذي تتحدث عنه؟ أليس في هذا القول احتقار لذاتها قبل الآخرين؟ إنه ليس مجرد رأي، بل قيء لفظي خالٍ من الحد الأدنى من الإنسانية، ويعبّر عن ازدراء مروع لفئات واسعة من الناس الذين لجأوا إلى بريطانيا طلبا للأمان والكرامة، تماما كما فعل أهلها.
ليلى كانينغهام، المحامية البريطانية من أصول مصرية، التي لم تُمض سنوات طويلة حتى أصبحت عضوا في مجلس ويستمنستر المحلي، ومن ثم تم اعتمادها مؤخرا كمرشحة لحزب "الإصلاح" اليميني المتطرف لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2028، ليست إلا أحدث نسخة من ظاهرة متكررة في السياسة البريطانية، حيث يتم الدفع بأبناء الأقليات إلى الواجهة ليجمّلوا مشهدا سياسيا عنصريا في جوهره، قبل أن يُستهلكوا إعلاميا ثم يُركنوا جانبا. ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية.
وبدلا من أن تكون صوتا لمن يشبهونها، اختارت أن تكون مطرقة تُستخدم لضربهم. ففي أحد أبرز تصريحاتها، هاجمت الشريعة الإسلامية معتبرة أن "العمل بها ليس مساواة بل استسلام"، وأن على من يريدون ذلك أن "يعيشوا في مكان آخر"، موجهة اتهاما مباشرا لحزب العمال بأنه "يخضع لأقلية ويبيع القيم البريطانية من أجل أصوات انتخابية"، بحسب وصفها. لا تخجل من مهاجمة حق المسلمين في أن يحكموا أنفسهم وفق آليات طوعية توافقية، ولا تتردد في تصوير ذلك كتهديد لبريطانيا نفسها، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التعددية والديمقراطية التي من المفترض أنها تؤمن بها.
اللافت أن ليلى لا تكتفي بتكرار خطاب الكراهية، بل تحاول أن تشرعنه من داخل المنظومة، مدعية أنها ليست ضد الإسلام، بل ضد "أسلمة" المجتمع. لكنها، حين تتحدث، لا تهاجم أفكارا متطرفة، بل تهاجم وجود المسلمين ذاته، وكأنهم عبءٌ ثقيل يجب التخلص منه أو إخضاعه بالكامل لما تعتبره "النموذج البريطاني الخالص"، الذي هو في الواقع خليط من القومية البيضاء والنزعة الإمبريالية القديمة.
المشكلة هنا ليست فقط في ليلى، بل في التيار السياسي الذي يستخدمها، كما استخدم من قبل سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، وضياء يوسف، وغيرهم من أبناء الأقليات الذين صعدوا في أحزاب اليمين ثم تم الدفع بهم لتمرير سياسات الإقصاء والطرد، قبل أن يتم تجاوزهم لاحقا حين تنتفي الحاجة الرمزية لهم. وهي ظاهرة تؤكد أن هؤلاء ليسوا شركاء حقيقيين، بل أدوات تجميل لوجه قبيح، سرعان ما يُعاد إلى صورته الأصلية حين تنتهي الحاجة.
ويصعب تجاهل التناقضات الفجة في الخطاب الغربي حين يتعلق الأمر بالأقليات. فبينما يكثر الحديث عن "حقوق الأقليات" في العالم العربي، نجد أن العديد من القيادات الغربية تسعى لتهميش الأقليات داخل بلدانها، وتعيد قولبتها قسرا كي تندمج وفق تصورات ضيقة، لا تراعي الفروق الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية. وكأن المطلوب ليس الاندماج بل الذوبان الكامل، وإلا فالمصير هو الإقصاء.
في مقابل هذا النموذج المُشوَّه من أبناء الأقليات، يبرز نموذج آخر ملهِم وإنْ لم يلقَ الدعم السياسي أو الإعلامي ذاته. الطالبة المصرية هايا آدم، التي واجهت الفصل من جامعتها بسبب دعمها العلني لفلسطين، لم تتراجع، ولم تتنازل عن قناعاتها، بل وقفت بشجاعة تدافع عن العدالة والحرية رغم الثمن. شابة في مقتبل العمر، اختارت الوقوف مع المظلوم، لا الصعود على أكتافه. وشتّان بين من يدفع ثمن التزامه بالمبدأ، ومن يبيع المبدأ من أجل حفنة أصوات أو وعود بمناصب.
ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام. لا أحد يصنع التغيير الحقيقي عبر جلد الذات، ولا أحد يُحترم حين ينكر جذوره، ويتبنى خطاب من يعتبره دخيلا في الأصل.
وحين تهتف ليلى على المنصات قائلة إن بريطانيا أصبحت مكبا للدول الفاشلة، فهي لا تُهين غيرها فقط، بل تُهين نفسها أولا، وتكشف أن ما تتبناه ليس موقفا سياسيا، بل عقدة نفسية مغلفة بشعارات الانضباط والهوية.