"غش الدواء في مصر".. "الشعبة" و"الصيادلة" يفجران مفاجآت جديدة وتحذير لملايين المصريين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يعتبر الغش في الدواء خطرا ليس فقط على صحة المواطنين ولكنه يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد الوطني لأن صناعة الأدوية لا تشكل عامودا مهما في الناتج الوطني بل هي من الصناعات الاستراتيجية التي تدخل في دائرة الأمن القومي للبلاد.
وفي الأيام الأخيرة حذرت هيئة الدواء المصرية أكثر من مرة من مستحضرات مقلدة، ومغشوشة، فكيف يحدث ذلك؟
التحذير من أدوية مغشوشةمنذ أيام حذرت الهيئة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، من عبوات مقلدة من تشغيلة محددة من المستحضرAugmentin ES-600، موضحة أن جميع التشغيلات الأخرى التي تتفق مع المواصفات المذكورة بالعبوة.
كما كشفت في منشور آخر عن ضبط تشغيلة رقم 216402، لمستحضر "Hibiotic N 600mg/5ml Suspension"، وهو عقار يستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي، وعلاج التهاب الأذن الوسطى، وعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وعلاج الالتهابات الجلدية.
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، في تصريحات لـ "الفجر" إن الغش في الدواء "ظاهرة عالمية، وموجود في كل دول العالم، ونسبته في مصر أقل من كل الدول"، مشددا على أن "هناك مجهود غير عادي من هيئة الدواء لمحاربة وتتبع هذه الظاهره، والشعبة تتعاون معها في هذا الملف المهم جدا".
الصيادلة: قد يحدث مشكلة أثناء التشغيلأما الدكتور جورج عطالله عضو مجلس نقابة الصيادلة وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، فأكد أنه لا يوجد أدوية مغشوشة في الصيدليات، مشيرا إلى أن هناك فارق بين وجود دواء مغشوش أو أن التشغيلة في المصنع بها مشكلة، موضحا أنه قد يحدث مشكلة أثناء التصنيع وقد يخرج منتج غير مطابق للمواصفات، وهيئة الدواء تأخذ عينة من كل تشغيلة وتحللها، وتتأكد من مطابقتها.
وتابع "عطالله" في تصريحات خاصة أن الهيئة إذا تأكدت أن الدواء غير مطابق ترسل منشورا إلى هيئات التفتيش وترسله للصيادلة لجمع الدواء من الأسواق مرة أخرى، مشددا على أن المغشوش يكون في الأماكن غير المسجلة وليس الصيدليات.
وشدد: "ده بيحصل مع الناس اللي بتبيع أونلاين أو على الفيسبوك، واللي بيعملوا خصم 30 أو 40%، وبعد كده يجي المريض ويشتكي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادوية شعبة الأدوية نقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تُصلح بهدوء مشكلة مزعجة في منفذ USB-C على حواسيبها المحمولة
في خطوة تهدف إلى إنهاء ما يُعرف بـ "لعبة الحظ مع المنافذ"، أعلنت مايكروسوفت عن تغييرات جذرية في كيفية عمل منافذ USB-C على أجهزة الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية المعتمدة من برنامج التوافق مع أجهزة ويندوز (WHCP).
وابتداءً من إصدار ويندوز 11 نسخة 24H2، ستصبح جميع منافذ USB-C في هذه الأجهزة ملزمة بتوفير ثلاث وظائف رئيسية، وهي الشحن، ونقل البيانات، وإخراج الفيديو.
مواصفات قياسية إلزامية لكل منفذالتحديث الجديد لبرنامج WHCP، وهو مجموعة القواعد التي تتبعها الشركات المصنعة للحصول على شهادة توافق مع نظام ويندوز – يفرض الآن تحويل ميزات USB-C الاختيارية إلى إلزامية.
وتشمل هذه المواصفات، دعم نقل البيانات بسرعات لا تقل عن USB 3.0 (5 جيجابت في الثانية)،
علاوة على دعم الشحن عبر USB Power Delivery بقدرة لا تقل عن 4.5 واط للحواسيب المحمولة و7.5 واط للأجهزة اللوحية، بالاضافة إلى دعم إخراج الفيديو عبر DisplayPort Alt Mode.
بالنسبة للأجهزة الأغلى ثمناً التي تدعم Thunderbolt أو USB4، فالمتطلبات ستكون أكثر صرامة لضمان تقديم أداء فائق.
رغم أن USB-C صُمم ليكون معياراً عالمياً، إلا أن الواقع أثبت غير ذلك. فقد أظهرت الإحصاءات أن 27% من الحواسيب التي تدعم USB4 أظهرت تحذيرات "وظائف محدودة" عند توصيل ملحقات لم تعمل كما هو متوقع.
والسبب هو أن بعض المنافذ تدعم الشحن فقط، وأخرى تدعم عرض الشاشة، بينما بعضها لا يدعم شيئاً على الإطلاق رغم أن شكلها واحد.
الأمر الأكثر إحباطاً هو أن الشركات كانت قادرة على التسويق لدعم USB4 أو Thunderbolt حتى لو كان منفذ واحد فقط بالجهاز يدعم تلك الميزات، بينما باقي المنافذ ذات وظائف محدودة، هذا التحديث يضع حداً لهذه الفوضى.
تأثيرات محتملة على سوق الأجهزة منخفضة التكلفةرغم أن هذه التغييرات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف الأساسي لـ USB-C أي التوحيد الكامل إلا أن تطبيقها قد يرفع من تكلفة إنتاج الأجهزة الرخيصة، مما قد ينعكس على أسعارها.
بعض الشركات المصنعة قد تتجه إلى أنظمة تشغيل بديلة مثل ChromeOS لتجنب هذه المعايير الجديدة.
شركات رائدة في مقدمة التغييرمن المتوقع أن تتبنى شركات كبرى مثل Surface وDell وHP هذه القواعد الجديدة مبكراً، مما سيشكل دافعاً لباقي الصناعة للحاق بها تدريجياً في السنوات القادمة.
الجدير بالذكر أن العديد من الأجهزة المتوسطة والعالية الأداء تتوافق بالفعل أو حتى تتجاوز هذه المتطلبات الجديدة.
خطوة نحو مستقبل موحد لتقنية USB-Cرغم أن التغيير قد يبدو بسيطاً، إلا أنه يمثل تحولاً كبيراً في تجربة المستخدم. بفضل هذا التحديث، سيتمكن المستخدم من توصيل الشاشة أو الشاحن أو قرص التخزين بأي منفذ USB-C دون قلق أو تخمين.
تنهي مايكروسوفت بهذا الإجراء معاناة دامت سنوات وتُقرّب USB-C من وعده الأصلي: أن يكون المنفذ الشامل لكل شيء.