إندبندنت: إيلون ماسك يواصل دفع أجندة شيطنة المسلمين في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، مقالا، للكاتبة نادين أسبلي قالت فيه إنّ: "المرء كان ربما ليتصور أن ضحايا فضيحة -عصابات التحرش- المروّعة قد عانوا ما يكفي دون أن يتم استخدامهم ككرة قدم سياسية لتعزيز الأجندة المعادية للإسلام لليمين المتطرف".
وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "مع ذلك، مرة أخرى، هذا ما نراه.
وأشارت الكاتبة إلى أنها: "لم تستطع حصر عدد العناوين الرئيسية ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي رأتها هذا الأسبوع والتي تشير إلى: عصابات المتحرشين المسلمين".
"التي تروج للأسطورة المدمرة القائلة بأن الاستغلال الجنسي المنظم للأطفال الذي حدث في عدد لا يحصى من المدن، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان مرتبطا بشكل أو بآخر بدين يتبعه مليار شخص في جميع أنحاء العالم بسلام" بحسب الكاتبة.
وقالت إنّ: "إيلون ماسك قاد هذه الموجة الأخيرة من كراهية الإسلام الخبيثة، ودفع معلومات مضللة على حسابه على إكس (تويتر سابقا) حول أن عصابات التحرش هي قضية إسلامية، وعلامة على التعددية الثقافية الفاشلة واتهم سياسيين من حزب العمال مثل كير ستارمر وجيس فيليبس بأنهم: مدافعون عن الإغتصاب على مستوى إبادة جماعية؛ و"متواطئون" في "اغتصاب" بريطانيا".
وبينت الكاتبة أنه: "من الصعب تجاهل لغة ماسك هنا. لأن الحديث عن "اغتصاب" بريطانيا نفسها يديم فكرة الأجانب العنيفين، القادمين إلى بريطانيا، ومهاجمة البريطانيين الأصليين. إن هذا التصور الخاطئ عن عصابات التحرش الجنسي يصور جميع المسلمين والمهاجرين كأعداء لبريطانيا، متجاهلا حقيقة أن الكثير من المسلمين كانوا جزءا من نسيج بريطانيا لقرون".
وأشارت في مقالها إلى سجلّ ماسك في ترويج الروايات اليمينية المتطرفة والمعادية للمهاجرين والمعادية للإسلام، مثل التقارير الكاذبة التي زعمت أن مهاجم ساوثبورت كان مسلما في الصيف الماضي -أدّى لتأجيج الشغب والعنف بنطاق واسع بما فيه إحراق الفنادق التي تؤوي اللاجئين ومهاجمة المساجد (بالإضافة إلى دعمه المستمر لأمثال تومي روبنسون المعروف بآرائه المعادية للمسلمين).
"يبدو أن هذا ليس عن تأمين العدالة لضحايا التحرش الجنسي بل عن إيجاد طريقة أخرى لشيطنة المسلمين" تابعت الكاتبة، فيما أكدت أن: "المسلمين شاهدوا كيف يقدم هذا المفهوم الخاطئ حول عصابات التحرش الجنسي على أنه حقيقة من قبل".
وأبرزت: "مثلا عندما ادّعت وزيرة الداخلية آنذاك سويلا برفيرمان أن مرتكبي التحرش الجنسي في بريطانيا هم: "جميعهم تقريبا رجال بريطانيون من أصل باكستاني". نعم، ارتكب بعض الجرائم رجال بريطانيون من أصل باكستاني، ولكن ليس "جميعهم تقريبا".
وأضافت: "في الواقع، خلص تقرير أجرته الحكومة في عام 2020 إلى أن معظم عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال تتكون من رجال بيض". وأوضحت أنه في الواقع، تم استخدام التقارير التي تفيد بأن الشرطة كانت حذرة بشأن التحقيق في عصابات التحرش، بسبب مخاوف من إشعال التوترات المجتمعية أو الظهور بمظهر العنصري.
واسترسلت: "في الأسبوع الماضي فقط، اقترح وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، أن بريطانيا يجب أن تضع حدا أقصى للهجرة لأولئك من "الثقافات الغريبة" ذات "المواقف التي تعود للقرون الوسطى تجاه النساء"، مشيرا إلى "فضيحة التحرش كدليل".
ووضّحت الكاتبة أنّ: "الأمر لا يتعلق فقط بكراهية الإسلام المنتشرة وغير المنضبطة والتي تتكرر في كل مرة تعود فيها عصابات التهييج إلى الأخبار وتأثيرها على المسلمين العاديين الذين يمارسون حياتهم اليومية".
وأردفت: "بصفتها معلمة في المدرسة الثانوية لمدة ثماني سنوات، تلقت تدريبا منتظما على تحديد ومنع الاستغلال الجنسي للأطفال -عندما ترى مدى الدمار الذي يخلفه هذا على حياة الشاب، فمن المستحيل ألا تشعر وكأن ضحايا هذه الجرائم يخذلون مرة أخرى".
وتقول: "خذلهم أولئك الذين كان ينبغي لهم أن يحافظوا على سلامتهم، لكنهم الآن يخذلونهم للمرة الثانية من قبل نظام منقسم للحد الذي يفضّل استغلال أولئك الذين يعانون من أجل تسجيل نقاط سياسية بدلا من التجمع لمنع حدوث هذا مرة أخرى".
وشددت أن هذا: "لا يفعل شيئا لعلاج آلام أولئك الذين عاشوا هذه الفضيحة فحسب، بل إنه يجعل التغيير الهادف أكثر صعوبة. لقد تحدثت وزيرة التعليم، بريدجيت فيليبسون، بصراحة عن كيفية تأخير مشروع قانون رفاهة الأطفال والمدارس بسبب الدعوات المتجددة لإجراء تحقيق عام من قبل أولئك على اليمين".
وتابعت: "بالنظر إلى أن مشروع القانون يتضمن مقترحات مثل رقم تعريف فريد لكل طفل، وهو شيء من شأنه أن يحدث ثورة في كيفية عمل السلطات معا لحماية أولئك الذين يحتاجون إليه أكثر من غيرهم، فمن الواضح أن هذه الموجة المعادية للإسلام التي تجتاح سياساتنا الوطنية تشكل خطرا مباشرا على الأطفال الأكثر ضعفا في البلاد".
وقالت إنه: "بدلا من الانحدار إلى الخطاب الانقسامي، ما تحتاجه الأمة في وقت كهذا هو التغيير النظامي الحقيقي. وأنها كمعلمة، ترى بنفسها كيف أن تجزئة الخدمات العامة تخذل الأطفال الأكثر ضعفا كل يوم".
"العواقب المروعة لهذا الفشل واضحة أيضا، في قضية سارة شريف المأساوية، حيث كان سحب طفلتها من المدرسة كافيا لوالديها لإخفاء الإساءة المروعة التي كانوا يلحقونها بها، على الرغم من أن المعلمين أبلغوا عن كدمات وكانت أسرتها معروفة للخدمات الاجتماعية منذ ما قبل ولادتها" تابعت الكاتبة.
وختمت بالقول: "أيا كان ما قد يزعمونه، فإن أولئك الذين يستغلون هذه الفضيحة كفرصة لشيطنة المسلمين وتعزيز أجندتهم الإشكالية لا يهتمون حقا بضحايا هذا الفشل العام. وإذا فعلوا ذلك، فإنهم يطالبون بتغيير حقيقي، وسلطات أكثر ارتباطا، ونظام أكثر مركزية للحفاظ على سلامة الأكثر ضعفا - بدلا من مجرد تحريض مجموعة محرومة ضد أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك بريطانيا مشروع القانون بريطانيا إيلون ماسك مشروع القانون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحرش الجنسی أولئک الذین مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
آخر الليل
إسحق أحمد فضل الله
الأحد/١٠/يناير/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنذ أوائل أيام الإنقاذ سلسلة الموت الطبيعي جداً … تنطلق
طائرة أبو قصيصة أول من صنع السلام
طائرة قرنق بعد أن وصل إلى السلام
طائرة المجلد نصف قادة الرتب العليا
طائرة الزبير بعد أن نجح في صناعة الثقة تمهيداً للحوار
طائرة … طائرة … طائرة …
ومرحلة أخرى للمدنيين … والموت بطريقة طبيعية جداً
ونسي … وعبد الوهاب عثمان و مدير الصافات وأحمد الإمام. و … و …
ومدير الصافات الذي يجعل السودان يصنع طائرة متقدِّمة جداً يموت موتاً طبيعياً جداً في حادث حركة مع أن الطريق كان خالياً
وأحمد عثمان مكي العبقري الذي كان يُرشَّح لخلافة الترابي يموت موتاً طبيعياً في حادث حركة وكل أوراقه تختفي
وعبد الوهاب عثمان عبقري الإقتصاد الذي كان إستخراج البترول جزءاً من عبقريته يموت فجأة موتاً طبيعياً (عثمان من فرائده أنه كان في جلسة محادثات مع وفد صندوق النقد والجلسة تطول والرجل يرفض أن يُسلِّم للوفد بمطالب الصندوق التي دمَّرت كل بلد وافق عليها عثمان يطيل الأجتماع لأنه يعرف ما سوف يقع
وما ينتظره يقع
والوفد الألماني يتحول أعضاؤه إلى بعضهم ويتحدَّثون بالألمانية ويقولون نعرض عليه كذا وكذا …
وعندما ينتهي حديثهم ويتَّجِهون إليه ليُقدِّموا عرضهم الرجل الشايقي المشلخ يقول لهم بصوت خفيض
_ _ أنا أقبل بالعرض الثاني …
نظروا إليه في ذهول ثم إنفجروا في ضحك عنيف
عثمان كان يقول جملته الأخيرة باللغة الألمانية التي يجيدها تماماً
وشخصيات مميزة جداً ومثقفة جداً كانت هي من يقود من تحت الأرض
ومنها ( أ …. س ) المليونير الذي لما كان الحصار يخنق البلد كان هو من يأتي للبلد بكل ما يجعل الجنيه يبقى ثابتاً
والعالم يدق رأسه بالحيط يسأل …. كيف تظل الإنقاذ على سيقانها رغم كل الضربات
والرجل يموت فجأة موتاً طبيعياً
ومن الشخصيات كان هناك الكنزي
والكنزي الذي كان هو الصلة بين الدولة والعالم يموت فجأة في مكتبه بصورة طبيعية بمسدس يجعل ضربات القلب تنخفض ثم تتوقف
…………..
والأسابيع الماضية حتى العامة يلاحظون أن الكورونا لا تقتل إلا الشخصيات القيادية المثقفة الإسلامية
وأيام سقوط الطائرات كانت سلسلة السقوط تصلح لأمرين إثنين
تصلح لإبعاد القادة الذين يستطيعون الوقوف في وجه مخطط غسل السودان من كل الكفاءات
ويصلح لإتهام قادة الدولة المسلمة بأنهم يغتالون بعضهم
…………
وقبل أعوام ثلاثة نُحدِّث عن أن أمريكا التي تبحث عن بديل البشير تعرض رئاسة السودان على نافع وعلي عثمان وقوش … وكلهم يرفض
والأجواء لعلها هي التي تجعل قوش يعد نفسة للرئاسة
ويشرع في الإعداد بأسلوب جديد
الأسلوب الذي يبدأ بإبعاد كل من يمكن أن يقف في طريق قوش
والبشير يبعد قوش بعد حادثة هجوم خليل
( هل كان يعقل أن جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل بعرباته وغبارها الهائل يقطع آلاف الأميال في الصحراء حتى العاصمة دون أن تشعر به المخابرات ) ؟؟؟
والسؤال هذا كان يحول قوش من مدير لجهاز الأمن إلى (مستشار) أمني للبشير
وقوش من خلف سلسلة طويلة لا نريدها كان ينسج خيوطه حتى قحت
مراحل إذن … مراحل يركب بعضها بعضاً في طريق هدم السودان والإسلام
والمراحل ما فيها هو أن كل أحد يخدع غيره ويخدعه غيره
وزحام المخادعات نقص بعضه أمس
المشهد الأخير في المسرحية كان هو
القراي وجذب عيون الناس بعيداً عن الإتفاق مع إسرائيل …
والمسرحية فصلها القادم تحت قيادة الماسونية هو
× الإغتيالات …..
وسلسلة من الإغتيالات يقول كل شيء أنها سوف تقع
عندها ما يكتمل هو
كل الشخصيات التي يمكن أن تقف ضد مشروع الهدم …… يجري التخلص منها … ثم ؟
ثم الشيوعي يجد الشاهد الأعظم على أن كل أجهزة المخابرات التي تعمل الآن ( جيش وشرطة وأمن) كلها أجهزة عاجزة فاشلة
عندها الأجهزة هذه يجري حلّها و إستبدالها بجهاز أمن شيوعي يضع البلد بكاملها في كف الحزب الشيوعي
ثم مرحلة بعدها قادمة لا نستطيع الحديث عنها ..