«النزيف المستمر» يضع موناكو تحت التهديد!
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
واصل موناكو نزيف النقاط، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه نانت 2-2 على ملعب «لابوجوار» في نانت، ضمن افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وعاد فريق الإمارة من بعيد، وأفلت من الخسارة الثانية توالياً، بعدما تخلف بهدفين لماتيس البين (12) وكيفان أميان (47)، إثر تمريرتين حاسمتين من الويلزي سوربا توماس، قبل أن يرد الضيوف بهدفين في سبع دقائق عبر الدوليين السويسري بريل إمبولو (52) والغاني محمد ساليسو (59).
وهي النقطة الخامسة لموناكو في مبارياته الخمس الأخيرة، وعجز عن اللحاق ولو مؤقتاً بمرسيليا إلى المركز الثاني، حيث رفع رصيده إلى 31 نقطة بفارق نقطتين خلف الفريق الجنوبي الذي يحل ضيفاً على رين السبت.
وبات موناكو مهدداً بلحاق ليون به إلى المركز الثاني، في حال فوزه على مضيفه بريست السبت.
وبعد انطلاقة قوية هذا الموسم، تراجعت وتيرة فريق الإمارة في الأسابيع الأخيرة بعد أن مني بخسارتين، مقابل فوز وتعادلين في آخر 5 مراحل من «ليج 1»، فضلاً عن خسارتين في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستهل العام بخسارته أمام سان جيرمان في مواجهة كأس الأبطال الفرنسية التي أقيمت في الدوحة (0-1) الأحد.
ومُني موناكو اللاهث خلف لقبه الأول منذ عام 2017، عندما تُوج بالدوري، بخسارة ثالثة في نهائي كأس الأبطال أمام سان جيرمان بعد عامي 2017 (1-2) و2018 (0-4).
في المقابل، تعادل نانت للمرة الثانية توالياً بعد الأولى مع ليل (1-1) في المرحلة الماضية، والسابعة هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 16 نقطة، وتخلص مؤقتاً من المركز السادس عشر مرتقياً إلى الرابع عشر بفارق الأهداف أمام أنجيه وسانت إتيان اللذين يلعبان الأحد مع مضيفيهما مونبلييه وباريس سان جيرمان المتصدر توالياً.
وتأثر موناكو بغيابات عديدة في صفوفه أبرزها الجزائري الأصل ماجنيس أقليوش الذي انسحب في اللحظة الأخيرة، والروسي ألكسندر جولوفين وجورج إيلينيكينا، والياباني تاكومي مينامينو، والأميركي فلورين بالوجون.
واستفاد مونكاو من خطأين فرديين فادحين لأصحاب الأرض للعودة في النتيجة، في حين بذل نانت كل ما في وسعه هجومياً لتحقيق الفوز، لكنه فرط في تقدمه بثنائية نظيفة.
ويعتبر نانت أحد الفرق التي خسرت أكبر عدد من النقاط في الدوري، بعد تقدمها في النتيجة، من أصل 9 مباريات تقدموا خلالها في النتيجة، سقط رجال المدرب أنطوان كومبواريه في فخ التعادل أربع مرات وخسروا مرتين.
وفي مباراة ثانية، لم تكن حال ليل أفضل من موناكو، وسقط بدوره في فخ التعادل أمام مضيفه أوكسير صفر-صفر.
ولعب أوكسير بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 56، إثر طرد مدافعه بول جولي، دون أن يستثمر الضيوف النقص العددي.
وهو التعادل الثالث توالياً لليل والثامن هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً، وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز السادس، في حال فوز ليون على مضيفه بريست، ونيس على مضيفه رينس السبت.
في المقابل، عجز أوكسير عن الفوز للمباراة الخامسة توالياً (هزيمتان وثلاثة تعادلات)، فرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً بفارق نقطتين أمام ستراسبورج ورينس المرشحين للتقدم عليه في الترتيب، في حال فوزهما على تولوز الأحد ونيس السبت توالياً، وثلاث نقاط أمام بريست المرشح للحاق به، في حال فوزه على ليون السبت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو نانت باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم: العمل العام تكليف لا تشريف.. وجميع القيادات تحت التقييم المستمر
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن العمل العام ليس غاية اجتماعية أو تشريفًا، بل مهمة شاقة تتطلب بذل الجهد والتفاني لخدمة المواطنين، مشددًا على أنه لن يسمح بأي تقصير، وأن جميع القيادات المحلية تخضع للتقييم المستمر وفقًا لمردودها وأدائها على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ خلال اجتماع موسع مع رؤساء مجالس المدن والقيادات المحلية المشمولين في حركة التنقلات الداخلية، أن العمل المحلي الناجح يستند إلى التنسيق الكامل بين الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، للوصول إلى حلول سريعة وشاملة لكافة الملفات، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق النتائج، بينما يؤدي التربص وتصيد الأخطاء إلى شلل إداري وفشل مؤسسي.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء كامل علي غطاس السكرتير العام، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، حيث ناقش المحافظ عددًا من الملفات الملحة على أجندة العمل المحلي، وفي مقدمتها: تقنين أراضي أملاك الدولة ومنع التعديات بكل حزم، تحسين كفاءة منظومة النظافة ورفع الإشغالات، الاستجابة السريعة للمتغيرات المكانية، توفير منظومة نقل آمنة ومريحة للمواطنين، تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع شركة مياه الفيوم، رفع كفاءة الخطة الاستثمارية من خلال تخطيط محلي رشيد ومشاركة مجتمعية فعالة.
وشدّد المحافظ على أهمية العمل الميداني، واستغلال الموارد، وإعادة ترتيب البيت الداخلي بكل وحدة محلية، مطالبًا القيادات الجديدة بـ"بذل أقصى جهد" وتحقيق رضا المواطن كأولوية أولى.
كما قدّم شكره للقيادات السابقة على ما قدموه خلال فترة عملهم، ووجه تهنئته للقيادات الجديدة، مطالبًا إياهم بوضع خطط واقعية لمواجهة التحديات المحلية، والاستعداد لدورات تدريبية حول التخطيط التشاركي، وذلك لتأهيلهم على تنفيذ البرامج التنموية بكفاءة.