لمراجعة الأداء .. مدير الطب العلاجي تتفقد مستشفى بهتيم بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قامت الدكتورة أميمة عباس مدير عام الطب العلاجي بمحافظة القليوبية بجولة تفقدية في مستشفى بهتيم المركزي وذلك في إطار توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بضرورة المتابعات الميدانية المستمرة لمستشفيات المحافظة، خاصة خلال أيام العطلات.
بدأت الدكتورة أميمة عباس جولتها بالتأكد من تواجد الطاقم الطبي النوباتجي، حيث راجعت سير العمل في قسم الاستقبال والطوارئ، بالإضافة إلى عيادة العقر، مع التأكد من توافر اللقاحات اللازمة لتقديم الخدمة الصحية على أكمل وجه.
كما قامت بمراجعة نسب إشغال العنايات المركزة والحضانات بالمستشفى، ووجهت بالاستغلال الأمثل لأسِرَّة العنايات والحضانات لضمان تقديم الرعاية المطلوبة للمرضى وتقليل معدل ساعات الانتظار.
وخلال الجولة، تفقدت العيادات المسائية، واطلعت على مؤشرات الأداء بها، لضمان كفاءة الخدمات الصحية المقدمة ، كما زارت المعمل والذي يعمل علي مدار ٢٤ ساعه، وتأكدت من توافر المستلزمات الخاصة به.
واختتمت الجولة بزيارة قسم الأشعة، حيث تابعت سير العمل، وأكدت على أهمية الالتزام بمعايير الجودة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمترددين على المستشفى.
وأكدت الدكتورة أميمة عباس خلال جولتها حرص مديرية الصحة بالقليوبية على متابعة المستشفيات بشكل دوري وتقديم الدعم اللازم لتحسين الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية الصحة الطب العلاجى المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.