«عباس شراقي»: السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه لمصر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السد العالي هو أعظم مشروع في مصر سواء في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع قدم الكثير لمصر، مشيرا إلى أن السد العالي افتتح رسميًا في 15 يناير واستطاع أن يضاعف إنتاج الكهرباء في مصر، حيث أنتج 2100 ميجا وات.
وأضاف «شراقي»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن السد العالي ينتج طاقة نظيفة بدون أي وقود وبدون أي تكلفة، مشيرا إلى أن السد العالي أهم حدث إنشائي في كل محافظات مصر، وأحدث بدوره النهضة الصناعية المصرية من خلال إنشاء مصنع الحديد، ومصانع الغزل والنسيج، أو مصنع الألومنيوم.
ولفت إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في الأراضي الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية لـ10 ملايين فدان، رغم أن حصة مصر من المياه محدودة، مشيرا إلى أن السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تُصب في البحر المتوسط.
اقرأ أيضاً«عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
عباس شراقي: السد العالي يوفر لمصر 55 مليون متر مكعب من المياه سنويًّا
عباس شراقي: سد النهضة دخل مرحلة الخطر بعد الملء الرابع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة التوسع في الأراضي الزراعية السد العالي عباس شراقی من المیاه
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.