الحرب الآن تمضي نحو نهاياتها دون المرور بساعة معينة إسمها “ساعة صفر”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
إتضح في النهاية أن ليس هناك “ساعة صفر” محددة بالمعنى الذي انتظره الناس.
ساعة الصفر كانت خرافة من خرافات الحرب مثلها ومثل “فك اللجام” وغيرها من الخرافات.
ولقد سخر البعض طويلا من فكرة “ساعة الصفر” استخفافا بالجيش، ولكنهم كانوا يسخرون من خرافة حملوها على محمل الجد ولم يعلموا أنها مجرد خرافة، كانوا يظنون أن الجيش عاجز وأن ساعة الصفر لن تأتي، لأن الجيش لا يستيطع أن يتحرك وليس لأنها غير موجودة أو لا معنى لها.
ولكن انتقال الجيش من الدفاع إلى الهجوم واكتساب الأرض تم بشكل تدريجي سلس ومتصل، وتبين أن الحرب برمتها لا يديرها الجيش بالشكل الذي تصورناه.
الحرب الآن تمضي نحو نهاياتها دون المرور بساعة معينة إسمها “ساعة صفر”.
على أي حال لو كان هدف من أطلقوا كذبة ساعة الصفر هو المحافظة على الروح المعنوية في لحظات حرجة، فقد نجحوا في ذلك.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ساعة الصفر
إقرأ أيضاً:
عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
#سواليف
قالت #عصابة ” #ياسر_أبو_شباب ” إنها أجلت عشرات #الفلسطينيين من مناطق عدة في قطاع #غزة إلى مناطق سيطرتها شرق مدينة #رفح، أقصى جنوب القطاع.
جماعة "أبو شباب" تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس "غزة الجديدة" pic.twitter.com/rWSHXezYXr
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 31, 2025الفيديو وما جاء فيه كما ورد من المصدر
مقالات ذات صلة “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو) 2025/07/31ونشرت “أبو شباب” مقطع فيديو أظهر نقل عدد من الفلسطينيين من مخيمات النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة إلى مدينة رفح، حيث تنتشر قواتها هناك بحماية إسرائيلية.
وأظهر الفيديو إجراء فحوصات طبية للفلسطينيين الذين وصلوا إلى المكان، مع عبارة: “بدأ اليوم التالي لحماس”.
وطالب ياسر أبو شباب، في وقت سابق، الولايات المتحدة ودول العالم بالاعتراف بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارته، داعيا إلى إقامة ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة إلى المناطق التي يسيطر عليها شرق مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
وقال أبو شباب: “تدعو القوات الشعبية، نيابةً عن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين في غزة، الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف رسميًا بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارة القوات الشعبية لشعب غزة ودعمها”.
واعتبر أن مثل هذه الخطوة ستكون مقدمة لبناء “غزة الجديدة، الخالية من كل أفكار العنف وممارسات الإرهاب المحلي” وفق تعبيره.
وأضاف: “بينما لا يزال معظم سكان غزة يعانون مع استمرار #الحرب بين حماس وإسرائيل، فإن الأمر مختلف بالنسبة لآلاف الأشخاص في رفح الشرقية؛ فبالنسبة لهم، انتهت الحرب بالفعل”.
وتابع: “تمكنت القوات الشعبية، وهي مجموعة فلسطينية مستقلة تحت قيادتي، من تأمين بضعة كيلومترات مربعة من الأرض”، مشيرًا إلى أن “القوات الشعبية ليست حركة أيديولوجية، بل حركة براغماتية، هدفها الأساسي هو فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بحماس عن أتون الحرب” بحسب قوله.
وأفاد بأن “نجحت الدوريات المسلحة الخاصة بنا في إبعاد #حماس وغيرها من الجماعات المسلحة عن المنطقة التي نتواجد بها، ونتيجة لذلك، أصبحنا نعيش وكأننا لسنا في غزة على الإطلاق”.