رهف القحطاني تهاجم أحد المشاهير وتصفه بـ"المريض النفسي".. من يكون؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
السعودية رهف القحطاني (وكالات)
أثارت مشهورة سناب شات السعودية رهف القحطاني جدلاً واسعاً بعد هجومها الحاد على أحد المشاهير، متهمةً إياه بادعاء صداقتها ومحاولة استغلال شهرتها.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي، حيث وجهت انتقادات لاذعة له، نافية أي علاقة صداقة تجمعها به.
اقرأ أيضاً الفنانة منى فاروق تكشف تفاصيل صدمة عاطفية وتتهم لاعب كرة قدم بالخيانة 4 يناير، 2025 تفاصيل جديدة حول حادثة الإعلامية اللبنانية عبير رحال 26 ديسمبر، 2024
تصريح قوي ونفي للعلاقة:
قالت رهف في مقطع الفيديو: "أنا ما أتشرف فيك، الكل يعرفني شخصية معروفة، طبيعي أعرفك وأعرف 10 غيرك، لكن الشيء الثاني، أنت مو صديق، لما عرفت أنت إيش تبغى، سحبت عليك السيفون على طول.
وأكدت رهف أنها ترفض أي محاولة لربط اسمها بهذا الشخص، مشددة على أنها شخصية معروفة وواسعة الانتشار، ولا تحتاج للارتباط بأي شخص لمجرد الظهور الإعلامي.
وصفه بالمريض النفسي:
واصلت رهف هجومها قائلة: "تبي تتلزق فيني؟ ما أتشرف فيك أنا! كل من طلع قال أنا أعرف فلانة.. أنت زوجي لا، خطيبي لا، حبيبي لا، إيش تبغى؟ ما عندك كرامة؟ مريض نفسي أنت ولا مجنون؟"
وأبدت انزعاجها من محاولات البعض استغلال شهرتها عبر الادعاء بوجود علاقة شخصية بها، مؤكدة أنها لا تسمح لأي شخص بالتقرب منها لمجرد الاستفادة من شهرتها.
عرض البث المباشر وسبب الخلاف:
أوضحت رهف أن الشخص الذي هاجمته حاول استغلال منصتها بطرق غير مهنية، حيث تواصل معها سابقًا لاقتراح الظهور معها في بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي، قائلة:
"جاني وقال لي أنا أعرف فلان وفلان، وأنا معهم في السوشيال ميديا، إيش رأيك نطلع بث مع بعض؟".
وأضافت أنها وافقت في البداية بسبب رغبتها في دعم المواهب وتشجيع الجميع، لكنها سرعان ما اكتشفت أن نواياه غير سليمة.
إجراء الحظر ورد حاسم:
رهف لم تتوقف عند هذا الحد، بل كشفت أنها قامت بحظره تمامًا من جميع حساباتها بعد اكتشاف نواياه، مؤكدة أنها لن تسمح لأي شخص باستغلال اسمها أو التقرب منها دون سبب واضح.
وقالت: "أنا بنت أبوي.. وبلوك! والحين جاي يقول أنا صديقها؟ تخسي وتعقب! ناقصتك أنا يا مريض."
ردود الأفعال:
أثار الفيديو تفاعلاً واسعًا بين متابعيها، حيث أيد الكثيرون موقف رهف ورفضهم لاستغلال المشاهير لمكانتهم في مثل هذه المواقف. البعض طالب بتوضيح هوية الشخص الذي تشير إليه رهف، فيما دعا آخرون للتركيز على المحتوى الهادف بدلاً من تصعيد الخلافات الشخصية عبر وسائل التواصل.
يبقى الجدل مستمراً، وسط توقعات بتصعيد الأمر أو توضيحات إضافية من الطرف الآخر في المستقبل القريب.
من يكون:
وفق معلقين على الفيديو، فإن المشهور الذي هاجمته رهف القحطاني قد يكون "نايفكو" أو سعود العنزي، أو عبدالله الجمعان.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية رهف القحطاني سعود العنزي سناب شات
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.