الإصلاح والنهضة: الحفاظ على الثروات الوطنية جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالرسائل التي تضمنتها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية مؤكدًا أنها رسائل هامة تعكس واقع التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وجهودها المستمرة لتعزيز التنمية الشاملة والحفاظ على استقرار الوطن.
وأضاف عبد العزيز بأن ما أشار إليه الرئيس السيسي من دور الدولة في تحسين البنية التحتية والخدمات، مثل تطوير قطاع النقل بتكلفة 2 تريليون جنيه ومضاعفة عدد الجامعات خلال السنوات العشر الماضية، يعكس رؤية واضحة للاستثمار في مستقبل مصر وأبنائها، بما يمثل استراتيجية متكاملة لإعادة بناء الأوطان والإنسان معًا.
وأضاف عبد العزيز بأن تحذير الرئيس من تداعيات إهمال تطوير القاهرة والإشارة إلى الخسائر الاقتصادية، مثل فقدان 7 مليارات دولار من دخل قناة السويس نتيجة للتغيرات الإقليمية، يعكس إدراكاً عميقاً للتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد وأهمية الاستمرار في بناء القدرات الوطنية ويدل على رؤية شاملة للتحديات الداخلية والإقليمية والدولية في ذات الوقت.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية الرسالة المتعلقة بعدم بيع مقومات الدولة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، مؤكدًا أن الحفاظ على الثروات الوطنية وتوظيفها بالشكل الأمثل هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأشار عبد العزيز إلى أن نجاح مصر في دعم جهود وقف الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023 يعكس دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن هذه الجهود السياسية والدبلوماسية تمثل بُعداً مهماً من أبعاد قوة الدولة المصرية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بأن تصريحات الرئيس تعد دعوة لكل المصريين للعمل بجدية والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية. ونحن في حزب الإصلاح والنهضة نؤكد دعمنا لهذه الرؤية ونسعى للمساهمة في تحقيق أهدافها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير القاهرة هشام عبد العزيز الاصلاح والنهضة المزيد حزب الإصلاح والنهضة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز
أفادت مصادر حقوقية وقضائية بأن محكمة تونسية قضت بالسجن 6 أشهر في حق موقوف بعد رفضه مشاهدة تقرير عن نشاط للرئيس قيس سعيّد في تلفزيون بالزنزانة.
وفي حين كان الموقوف بزنزانته أثناء بثّ نشرة الأخبار التلفزيونية، "رفض مشاهدة النشاط الرئاسي"، وفق ما جاء في بيان صادر عن فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في ولاية قفصة (جنوب غرب).
إثر ذلك، أبلغ سجين آخر مسؤول عن الغرفة الإدارة، فخضع الموقوف لتحقيق، ثم تمت محاكمته والحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، وفق المنظمة غير الحكومية.
وأوضح محاميه عادل الصغيّر لوكالة الصحافة الفرنسية أن موكله الذي كان مستاء من الرئيس التونسي، تلفّظ بشتائم وطلب تغيير القناة عندما ظهرت صورة سعيّد على الشاشة.
"تكييف الوقائع"وأكد المحامي أن موكله لُوحق بداية بموجب مادة قانونية تعاقب على الإساءة لرئيس الدولة، إلا أن "المحكمة أعادت تكييف الوقائع"، ودانته بتهمة المسّ بالأخلاق العامة لتجنب إعطاء "بعد سياسي" للقضية.
وكان السجين موقوفا أصلا بتهم أخرى تمت تبرئته منها، وفقا للمحامي، لكن لم يطلق سراحه ليكتشف أقرباؤه حكم الإدانة في القضية الجديدة. وأكد المحامي أن موكله كان مستاء من رئيس الدولة لأنه تم ترحيله من إيطاليا، حيث كان يقيم بشكل غير نظامي.
وبيّن الصغيّر أن السجين "اعتقد أن الرئيس اتفق مع السلطات الإيطالية على ترحيل المهاجرين غير النظاميين (التونسيين)، وهو ما تسبب في إرجاعه من إيطاليا وبقائه في حالة بطالة بتونس"، مشيرا إلى أنه متزوج وله أبناء.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين، لكن سعيد يرفض أيضا هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يكون مستبدا وإنه يسعى إلى محاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو أسمائهم.
إعلان