2024 عام استثنائي بتاريخ المناخ.. الأكثر في ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف تقرير حديث عن تحول مهم في سجل درجات الحرارة العالمية، حيث أصبح عام 2024 أول عام تسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا يتجاوز المعيار المناخي المتفق عليه، والذي يبلغ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفقًا للتقرير الصادر عن "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، وهي الهيئة المعنية برصد التغيرات المناخية في الاتحاد الأوروبي، أصبح عام 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق، محققًا زيادة حرارية بمقدار 1.
وتتزامن هذه الزيادة الملحوظة في درجات الحرارة مع سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، حيث كانت كل سنة من السنوات العشر الماضية، بدءًا من 2015، ضمن العشر سنوات الأكثر حرارة في السجلات المناخية العالمية.
وتشير هذه الظاهرة إلى استمرار الاتجاه المقلق من الاحتباس الحراري المتسارع نتيجة لتراكم الانبعاثات الغازية الناتجة عن النشاط البشري.
وتعتمد هيئة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ على مجموعة متطورة من الأدوات التكنولوجية لمراقبة التغيرات المناخية، بما في ذلك الأقمار الصناعية، والسفن، والطائرات، ومحطات الأرصاد الجوية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. هذه الشبكة العالمية تساعد العلماء على جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول حالة المناخ على مدار العام، ما يعزز فهمنا لأثر تغير المناخ على البيئة العالمية.
وتحذر هيئة "كوبرنيكوس" من أن هذا الاتجاه المستمر في ارتفاع درجات الحرارة قد يتسبب في المزيد من التأثيرات السلبية على البيئة والكائنات الحية، من بينها موجات الحر الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة تواتر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم درجات الحرارة كوبرنيكوس درجات الحرارة كوبرنيكوس تغيير المناخ حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
صراحة نيوز-أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، متقدماً عليه فقط عام 2024 الذي سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتُعدّ هذه البيانات الأحدث التي تصدرها الخدمة عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) الذي اختُتم الشهر الماضي دون اتفاق فعلي بين الحكومات على إجراءات جديدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، في ظل توتر جيوسياسي واضح، وتراجع الولايات المتحدة عن جهودها، ومحاولات بعض الدول إضعاف سياسات خفض انبعاثات الكربون.
وأشارت الخدمة في نشرتها الشهرية إلى أن هذا العام من المرجّح أن يستكمل أول فترة تمتد لثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت بدء استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
وأضافت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة، أن “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً نظرياً، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لظاهرة تغيّر المناخ”.
واستمرّت الظواهر الجوية المتطرفة في ضرب مناطق متفرقة من العالم هذا العام؛ إذ تسبّب إعصار كالمايجي في وفاة أكثر من 200 شخص في الفلبين الشهر الماضي، فيما واجهت إسبانيا أسوأ حرائق غابات تشهدها منذ ثلاثة عقود؛ نتيجة الأحوال الجوية التي يؤكد العلماء أن تغيّر المناخ جعل حدوثها أكثر احتمالاً.
وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، محطّماً أرقاماً قياسية سابقة.
ورغم أن الأنماط المناخية الطبيعية تتسبب بتقلب درجات الحرارة بين عام وآخر، يؤكد العلماء وجود اتجاه واضح نحو ارتفاع مستمر في حرارة الأرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت سابق من العام إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية.