عقب انتهائه من صلاة القداس.. وفاة كاهن من قطاع كنائس مدينة السلام
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
توفي اليوم، الأب القس متى نجيب كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديسة مريم المصرية بمنطقة أهالينا التابعة لقطاع مدينة السلام والحرفيين، عن عمر تجاوز ٧٢ سنة، وبعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٤٦ سنة.
وفاضت روحه الطاهرة بشكل مفاجئ عقب انتهائه من صلاة القداس ومناولة الشعب، حيث كان لا يزال مرتديًّا ملابس الخدمة.
ولد الأب المتنيح ( المتوفي ) يوم ٤ أغسطس ١٩٥٢، وسيم كاهنًا في إيبارشية المنوفية بيد نيافة الأنبا بنيامين مطران الإيبارشية، وذلك يوم ٢٠ أغسطس ١٩٧٨ ثم انتقل للخدمة بالقاهرة، حيث خدم في كنيسة السيدة العذراء والقديسة مريم المصرية بمنطقة أهالينا.
البابا يقدم التعزيةهذا ومن المقرر أن تُصَلَّى صلوات تجنيزه بكنيسته صباح غدٍ الاثنين الساعة العاشرة ونصف صباحًا، بحضور نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، وللآباء كهنة القطاع في نياحة، الأب الفاضل القس متى نجيب، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة كهنوتية المزيد مدینة السلام
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.