نفذ مشروع مسام، عملية جديدة لإتلاف أكثر من 1500 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة أبين، جنوب البلاد.
وقال "مسام"، في بيان له، إنه نفذ عملية تفجير وإتلاف 1,525 قطعة من مخلفات الحرب والمواد المتفجرة في منطقة دوفس بمحافظة أبين.
وأضاف أن المواد التي جرى التخلص منها شملت 2 عبوة ناسفة، و214 قذيفة غير منفجرة، و942 فيوزاً متنوعاً، و366 سهماً خارقاً للدروع غير متفجر، وطلقات متنوعة، بالإضافة إلى لغم مضاد للمدرعات.
وأشار قائد فريق المهمات الخاصة بمسام في عدن المهندس منذر قاسم، إلى أن هذه المواد المتفجرة، هي حصيلة ما تم جمعه من عدة مناطق وقرى في محافظات أبين ولحج وعدن خلال شهر ديسمبر الماضي، استجابة لبلاغات السكان والجهات الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
مسام
الغام حوثية
ابين
مليشيا الحوثي
ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين
الجديد برس| قُتل
سائق شاحنة، اليوم الأربعاء، برصاص مجندين يتبعون الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات داخل نقاط التفتيش الأمنية في
المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الفصائل. وأفادت مصادر محلية أن سائق شاحنة نوع “دينا” لقي حتفه إثر إطلاق نار مباشر من قبل عناصر أمنية متمركزة في نقطة تفتيش بمديرية المحفد، دون أن تُعرف ملابسات الحادث أو الأسباب
التي دفعت إلى إطلاق النار. وأثارت الحادثة موجة غضب واستنكار واسع في أوساط المواطنين اليمنيين، حيث اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استمراراً لحالة الفوضى الأمنية والانفلات العسكري في المحافظات الجنوبية، محمّلين قوات التحالف والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة. وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الانتهاكات التي طالت مدنيين وسائقين داخل نقاط التفتيش المنتشرة في محافظتي أبين وعدن، والتي طالما شكا منها المواطنون دون أن تقابل بتحقيقات أو محاسبة. وطالب أهالي الضحية وناشطون في المجال الحقوقي بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الحادثة، ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن الصمت على هذه الجرائم يغذي المزيد من الانفلات ويهدد سلامة المدنيين في تلك المناطق.