أذكار المساء.. مفتاح الطمأنينة وحصنك من الهموم والشرور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أذكار المساء.. حماية يومية من الهموم والشرور تعد أذكار المساء من العبادات التي يحرص المسلمون على ممارستها يوميًا لما لها من فضل عظيم في التقرب إلى الله وحفظ النفس من الشرور. فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية أذكار الصباح والمساء، ومنها ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "من قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضره عقرب أو شيء آخر".
أذكار المساء ليست فقط عبادة بل درع حماية يمنح الإنسان السكينة والطمأنينة، فهي تقوي الصلة بالله وتذكر المؤمن بضرورة التوكل عليه والاعتماد على رحمته.
وقت قراءة أذكار المساءيمكن للمسلم قراءة أذكار المساء بين العصر والمغرب أو بين المغرب والعشاء. فهي تشمل مجموعة من الأدعية والأذكار المستوحاة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
نماذج من أذكار المساء- "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير".
- "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" (ثلاث مرات).
- "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت".
- "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته" (ثلاث مرات).
- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات وسورة البقرة آية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة.
▪︎قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين، ثلاث مرات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات، يكفيك من كل شئ).
سورة الإخلاص: ﴿قل هو الله أحد١ الله الصمد٢ لم يلد ولم يولد٣ ولم يكن له كفوا أحد٤﴾. •
سورة الفلق: ﴿قل أعوذ برب الفلق١ من شر ما خلق٢ ومن شر غاسق إذا وقب٣ ومن شر النفاثات في العقد٤ ومن شر حاسد إذا حسد٥﴾. •
سورة الناس: ﴿قل أعوذ برب الناس١ ملك الناس٢ إله الناس٣ من شر الوسواس الخناس٤ الذي يوسوس في صدور الناس٥ من الجنة والناس٦﴾. •
آية الكرسي: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم ۚ لا تأخذه سنة ولا نوم ۚ له ما في السماوات وما في الأرض ۗ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ۚ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ۖ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ۚ وسع كرسيه السماوات والأرض ۖ ولا يئوده حفظهما ۚ وهو العلي العظيم٢٥٥﴾. •
أذكار المساء.. عبادة صغيرة بأثر عظيم في حياتك اليومية أذكار المساء.. درع الحماية اليومي من الهموم والشرور▪︎قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة. لقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه». •﴿ءامن ٱلرسول بما أنزل إليۡه من ربهۦ وٱلۡمؤۡمنونۚ كل ءامن بٱلله وملئكتهۦ وكتبهۦ ورسلهۦ لا نفرق بيۡن أحدٖ من رسلهۦۚ وقالوا سمعۡنا وأطعۡناۖ غفۡرانك ربنا وإليۡك ٱلۡمصير٢٨٥ لا يكلف ٱلله نفۡسا إلا وسۡعهاۚ لها ما كسبتۡ وعليۡها ما ٱكۡتسبتۡۗ ربنا لا تؤاخذۡنا إن نسينا أوۡ أخۡطأۡناۚ ربنا ولا تحۡملۡ عليۡنا إصۡرا كما حملۡتهۥ على ٱلذين من قبۡلناۚ ربنا ولا تحملۡنا ما لا طاقة لنا بهۦۖ وٱعۡف عنا وٱغۡفرۡ لنا وٱرۡحمۡناۚ أنت موۡلىنا فٱنصرۡنا على ٱلۡقوۡم ٱلۡكفرين٢٨٦﴾ •
(«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»). فقد جاء في الحديث: (من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة).
فوائد المواظبة على أذكار المساء- الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة.
- التحصين من شر النفس والشيطان.
- الأجر والثواب العظيم من الله.
- حماية المسلم من الهموم والمخاوف.
احرص على الالتزام بأذكار المساء يوميًا لتبقى قريبًا من الله ولتتمتع بحياة مليئة بالسكينة والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء فضل الأذكار الحماية من الشرور وقت أذكار المساء أذكار يومية أذکار المساء سورة البقرة من الهموم ثلاث مرات على آل
إقرأ أيضاً:
من هم المغضوب عليهم ولا الضالين في سورة الفاتحة.. اعتقاد خاطئ لدى الكثير عنهم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن من ضمن أسماء سورة الفاتحة “الأساس” لأنها أساس الدين وكأنها ملخص للدين كله.
وأضاف أن الفاتحة هى أساس الدين ثم يأتي بعدها البقرة وهي أكبر سورة فى القرآن وأول سورة بعد الفاتحة.
فالفاتحة تبدأ بـ"الحمد لله رب العالمين"، يقولها الرجل والمرأة والكبير والصغير والجاهل والمتعلم.
ولكن الكثير من الناس يعتقدون عندما يصلوا إلى قوله- تعالى-: “غير المغضوب عليهم ولا الضالين”؛ أن “المغضوب عليهم” هم اليهود، و"الضالين" هم النصاري، لكن الله لم يقل ذلك، فالله- عز وجل- تكلم عن اليهود والنصارى في الكتاب ،وبيًن الجهة التي ينصحهم فيها بأنها منهجية تتعلق بالعقيدة والحقيقة.
وأشار إلى أن المقصود بـ"المغضوب عليهم" هم الذين يعلمون الحق ويخالفونه، و"الضالين" هم الذين لا يعلمون الحق ولذلك فهم يخالفونه.
سورة الفاتحةتُعدُّ سورة الفاتحة من أعظم السور في القرآن الكريم، لما تحتويه من معانٍ سامية ومقاصد شرعية جليلة.
يُطرح كثيرًا سؤال: هل سورة الفاتحة تقضي الحوائج؟ وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي موضحة فضائل هذه السورة، وأسرارها التي يغفل عنها البعض.
مشروعية قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج
قراءة سورة الفاتحة في افتتاح الدعاء أو اختتامه، أو عند قضاء الحوائج، أو حتى في مجالس الصلح وغيرها من شؤون الناس، تُعدّ من الأمور المشروعة، هذا ما تدل عليه الأدلة العامة التي تشير إلى استحباب قراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأدلة الخاصة التي توضح مكانة الفاتحة وخصوصيتها في تحقيق المقاصد وتيسير الأمور.
الأدلة العامة على فضل قراءة القرآن
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ (فاطر: 29).
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» (رواه مسلم).
وتشير القواعد الأصولية إلى أن الأمر المطلق في النصوص الشرعية يفيد العموم، مما يعني أن قراءة القرآن الكريم مشروعة في جميع الأحوال والأزمنة والأماكن، ما لم يرد نص ينهى عن ذلك.
فضل سورة الفاتحة في قضاء الحوائج
أما الأدلة الخاصة التي تدل على خصوصية سورة الفاتحة في قضاء الحوائج، فتظهر من خلال النصوص الشرعية التي أكدت مكانتها الفريدة. يقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ (الحجر: 87). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوْتِيتُهُ» (رواه البخاري).
وفي حديث آخر، قال النبي لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «يَا جَابِرُ، أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: «بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ.» قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، فِيَهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» (رواه البيهقي).
أسرار الفاتحة في العلاج والرقية
تمتاز سورة الفاتحة بأنها شفاء تام ورقية نافعة لكل داء، وهذا ما يظهر في قصة الصحابي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عندما رقى رجلاً بلدغة عقرب بالفاتحة، فشفاه الله على الفور. وحين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال له: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟» (متفق عليه).
أقوال العلماء في فضل الفاتحة
تناول علماء المسلمين عبر العصور أسرار سورة الفاتحة وفضلها في شفاء الأمراض وقضاء الحوائج. يقول الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد:
"فاتحة الكتاب هي الشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح.
حافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن، لمن عرف مقدارها وأحسن تنزيلها على دائه".
كما كان الإمام ابن تيمية يجعل الفاتحة وردًا يوميًا يكرره من بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس، مما يدل على إدراكه لفضلها وخصوصيتها