موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025.. اعرف فضلها وهل يجوز صيامها؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025، لما في هذه الليلة من فضل عظيم وثواب كبير، وطابع خاص لدى المسلمين، ويرغب البعض في صيامها واستغلالها بالخروج منها بأكبر حصيلة من الأعمال الصالحة والحسنات والإكثار من العبادات والطاعات.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025، يبدأ من مغرب يوم الخميس 26 رجب 1446هـ الموافق 26 يناير، إلى فجر الجمعة 27 رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025.
ويعتاد المسلمون في ليلة الإسراء والمعراج على الصيام لما في هذه الليلة من فضل عظيم وثواب كبير، وخاصة أنها تأتي مع شهر رجب وهو أحد الأشهر الحرم المستحب فيها الصيام وكثرة الأعمال والدعاء والعبادات.
فضل ليلة الإسراء والمعراجوليلة الإسراء والمعراج، لها فضل كبير، حيث إنها الليلة التي أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، ثم اصطفاه الله للعروج للسموات العلى فيها، وهو ما ذُكر في قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1]، وقال تعالى «أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» (سورة النجم من الآية 12 إلى الآية 18 ).
صيام ليلة الإسراء والمعراجأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام ليلة الإسراء والمعراج، يُعد من أيام الصيام المستحبة، والتي ليست فرضًا أو سُنَّة، حيث ذكر العلماء أن إحياء هذه الليلة مستحب، وكذلك الإكثار من العبادات والطاعات والأعمال الصالحة.
دعاء ليلة الإسراء والمعراجويمكن ترديد الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج 2025 بأكثر من صيغة، منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:
- اللهم يا مسهل الشديد ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني واهدي قلبي، واسلل سخيمة صدري، اللهم إنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهم اجعلها ليلة تتبدل فيها ذنوبنا لحسنات وهمومنا لأفراح.
- اللهم سخِّر لي جنود الأرض وملائكة السماء وكل من وليته أمري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسر لي كل أمري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة ويسر لي كل أمر عسير.
- اللهم لا تبقي لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته، اللهم استرني على وجه الأرض، وارحمني في بطن الأرض، اللهم اغفر لي يوم العرض عليك.
- يا حي يا قيوم، أعني ولا تعن عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وسدد لساني واهدِ قلبي.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم اجبر قلوبنا كما جبرت قلب نبيك محمد، اللهم اجبر خاطري جبرًا أنت وليه فأنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف وكل ضعف
- اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الإسراء والمعراج موعد الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج 2025 صيام الإسراء والمعراج فضل الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ،...الحديث» رواه مسلم.
وأضافت دار الإفتاء ، في فتوى لها ، أن الشرعُ الشريف ، قد ندب المسلمين إلى صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم؛ لما في ذلك من الثواب العظيم؛ الوارد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم، وقوله: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
وأشارت إلى أنه يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم في أوله وفي وسطه وفي آخره؛ لما رواه أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
وأكدت أن الادعاء بأن بداية العام ليست من الأعياد فلا تصح التهنئة به هو قول مردود؛ لأن التهنئة لا تقتصر على الأعياد فقط، فهي مشروعة عند حصول النِّعم، وذهاب النِقَم، ولا يخفى ما في بداية العام من تجدُّد نعمة الحياة على كل إنسان، ثم إن بداية العام تتكرر؛ فهي عيدٌ في المعنى، وأهل اللغة يسمون كل ما يعود "عيدًا".
وأوضحت ، أن من معاني الهجرة أن يهجر المسلم كل ما يؤدي إلى كدر الحياة، وأن يؤدي عمله على أكمل وجه بإعمال ضميره في مناحي حياته كلها، وأن يظل ثابتًا على الخلق القويم، فليست الهجرة فقط ترك مكان لمكان ولكن ترك المعاصي والأخلاق الذميمة إلى الطاعة والعمل الصالح.
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لم يرد نص ثابت في فضل صيام أول يوم من أيام محرم بخصوصه، لكن عمومات الأدلة تدلُ على مشروعية صومه، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الترغيبَ في الإكثار من صوم المحرم، وقال "أفضل الصيام بعد الفريضة شهر الله الذي تسمونه المحرم". أخرجَه مسلمٌ في صحيحه.
وأضاف الأطرش، أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومُ ثلاثة أيام من أول كل شهر، فكان يصومُ السبت والأحد والاثنين من شهر، والثلاثاء والأربعاء والخميس من شهر. رواه الترمذي وقال حديثٌ حسن.
وأوضح أن من صامَ أول المحرم على هذا الوجه وعملًا بهذه العمومات فهذا فعلٌ حسن، وأما اعتقاد أن له فضلًا يخصه فلا نعلمُ ما يدلُ على ذلك.