جامعة أسيوط تضخ أجهزة طبية جديدة بـ8 ملايين جنيه لمستشفى الأطفال
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن ضخ أحدث الأجهزة والمعدات الطبية الجديدة لمستشفى الأطفال الجامعي بقيمة تجاوزت 8 ملايين جنيه، ما يمثل إضافة مُهمة وطفرة حقيقية في المستشفى، للإسهام في الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للأطفال وحديثي الولادة، وكذلك علاج الأطفال مرضي الفشل الكلوي، ما يواكب أحدث الطرق العلاجية في العالم.
وقال المنشاوي، في تصريح لـ«الوطن»، إنه جرى مد مستشفى الأطفال الجامعي، بعدد كبيرة من الأجهزة الطبية للإسهام في الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية، للأطفال وحديثي الولادة، موضحا أن الأجهزة الجديدة تشمل الآتي:
- 12 حضانة في وحدة الأطفال حديثي الولادة لدخول الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون رعاية طبية.
- 2 ماكينة غسيل كلوي في وحدة الكلى بمستشفى الأطفال الجامعي للغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي.
- 12 جهاز مراقبة مريض في وحدة الأطفال حديثي الولادة لمتابعة العلامات الحيوية للأطفال حديثي الولادة.
- 12 سرنجة مضخة لإعطاء العلاج في وحدة الأطفال حديثي الولادة لإعطاء العلاج والمحاليل.
- 2 كبسولة علاج ضوئي في وحدة الأطفال حديثي الولادة لعلاج ارتفاع نسبة الصفراء في الأطفال حديثي الولادة.
- 2 جهاز صفراء في وحدة الأطفال حديثي الولادة لقياس نسبة الصفراء في الأطفال حديثي الولادة.
- 38 كرسي كهربائي متحرك للأطفال أصحاب الأمراض المزمنة التي تصعب عليهم الحركة.
وأشار إلى أن الجامعة طورت كثيرًا من المستشفيات الجامعية، بهدف تقديم خدمات طبية على درجة عالية من الكفاءة، وبما يواكب التطورات العالمية فى مختلف التخصصات الطبية، مؤكدًا أن هذا العمل يأتي في إطار التعاون المُثمر القائم بين جامعة أسيوط، والبنك العربي الإفريقي الدولي؛ من أجل تحسين مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بأسيوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مستشفى الأطفال الجامعي الأطفال وحديثي الولادة الفشل الكلوي حديثي الولادة ماكينة غسيل كلوي المستشفيات الجامعية الأطفال الجامعی
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.