حدّد الطاقم الفني السابق لفريق شباب باتنة عدة نقاط وراء إستقالة مدرب الكاب زموري. وعلى رأسها المشكل القائم بين الإدارة واللاعبين. الذين دخلوا في إضراب طيلة الأسبوع الذي سبق مقابلة الخروب. التي انهزم فيها الكاب بعد سلسلة نتائج جيدة حققها طيلة شهرين لم ينهزم خلالها في 10 مباريات كاملة.
وحسب بيان الطاقم الفني السابق فإن المدرب المستقيل زموري، سبق أن قرر الإنسحاب خلال مباراة عين تيموشنت، قبل التراجع بإلحاح أطراف تريد الخير للفريق.
ووفقا للبيان دائما، فإنّ مشكلا آخر كان وراء استقالة المدرب، وهو افتقار فريق شباب باتنة لأدنى الإمكانيات حتى منها وسائل العمل البيداغوجية البسيطة، مع صعوبة التكفل الأمثل باللاعبين المصابين. حيث أن الفريق كان يلعب مبارياته بنسبة لم تتجاوز الـ60 في المئة من التشكيلة الأساسية. ورغم كل ذلك حقق الكاب حصيلة 15 نقطة في البطولة بمعدل 13.5، أي أكبر من المعدل بـ1.5 نقطة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجزائر يعلن مستجدات الحالة الصحية لثلاثي الفريق محروز عليلات وبن عياد
أعلنت إدارة اتحاد الجزائر، اليوم السبت، عن آخر تطورات الوضع الصحي لعدد من لاعبيها الذين يعانون من إصابات مختلفة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية خلال فترة التوقف الدولي.
المدافع محروز يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث كشفت نتائج الفحص المغناطيسي أن حالته تتطلب راحة لبضعة أيام قبل الشروع في برنامج علاجي وتأهيلي خاص تحت إشراف الطاقم الطبي.
آدم عليلات من جانبه، يوجد المدافع آدم عليلات في المرحلة الأخيرة من عملية إعادة التأهيل الحركي، وسيبدأ قريبًا العمل رفقة المحضّر البدني تمهيدًا لعودته التدريجية إلى التدريبات الجماعية مع الفريق.
أما المهاجم رياض بن عياد، فيواصل تنفيذ عمل بدني خاص يهدف إلى تقوية العضلات بعد معاناته من التهاب على مستوى الركبة، بإشراف مباشر من الطاقم البدني للفريق.
إدارة الإتحاد وجّهت تمنياتها بالشفاء العاجل للثلاثي، على أمل استرجاعهم في أقرب وقت ممكن للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.