رحلة واحدة فقط..ألمانيا تستعد للسماح للسوريين بزيارة بلادهم دون حرمانهم من حق اللجوء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إن من المعقول السماح للاجئين السوريين برحلة واحدة إلى وطنهم دون أن يؤثر ذلك على وضعهم باعتبارهم لاجئين في ألمانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماكسيميليان كال، في برلين: "سيسمح الأمر بالعودة الطوعية إلى سوريا عندما يتمكن الراغبون في ذلك من الاطلاع على أوضاع منازلهم، وإذا كانت لا تزال قائمة، وإذا كانت عائلاتهم التي ربما انقطع الاتصال بها لفترة طويلة، على قيد الحياة، وذا كانوا سيشعرون بالأمان في وطنهم".وأضاف كال أن وزيرة الداخلية فيزر تنظر إلى هذا الطرح بطريقة مشابهة لنظرة وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك.
وذكر المتحدث أن وزارة الداخلية تعمل بالتنسيق مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على دراسة "طرق عملية" تتيح للذين يرغبون في التحقق من الأوضاع في سوريا العودة إلى ألمانيا دون فقدان وضع اللاجئين بسبب هذه الرحلة. وأوضح المتحدث في رد على استفسار عن هذا الأمر أن الحديث يدور حول وضع لائحة تسمح برحلة إلى سوريا لمرة واحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه عند سفر الحاصلين على الحماية إلى بلدانهم الأصلية، فإنه يفترض قانوناً في هذه الحالة أن شروط الحماية لم تعد قائمة.
ولا توجد استثناءات إلا في الحالات التي تكون فيها الرحلة "ضرورة أخلاقية قاهرة"، مثل المرض الشديد، أو وفاة أحد أفراد الأسرة. بخلاف ذلك، يواجه اللاجئون خسارة الحماية الخاص بهم، كما يجب الإبلاغ عن الرحلة مسبقاً إلى سلطات الأجانب. لا استثناءات للاجئين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا - موقع 24رفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني تورستن فراي، وضع قواعد خاصة للاجئين السوريين عند زيارتهم لبلادهم.
وبحسب السجل المركزي للأجانب، قالت وزارة الداخلية الاتحادية إن عدد السوريين في ألمانيا بلغ في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) نحو 975 ألفاً، معظمهم دخلوا البلاد طالبي لجوء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل تراسل سفير مصر والخارجية للسماح للمغاربة بالمشاركة في مسيرة عالمية لنصرة غزة
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن استعدادها للمشاركة في المسيرة الشعبية العالمية من أجل غزة التي يرتقب أن يشارك فيها متطوعون من 32 دولة وذلك في 12 يونيو الجاري.
وقال عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل أن المجموعة فتحت باب التطوع، وتلقت عدة طلبات من المغاربة للمشاركة في المسيرة.
وأوضح في لقاء صحافي، اليوم بالرباط أن المجموعة راسلت سفارة مصر بالرباط، وطلبت لقاء السفير من أجل تسهيل الحصول على التأشيرة ولكنها لم تتلق اي رد.
وحول خطط السفر، قال إن البرنامج يتضمن السفر يوم 12 يونيو، إلى القاهرة والانتقال منها إلى العريش ومنها إلى رفح المصرية على أساس العودة في 20 من الشهر.
وأوضح السريتي، أنه تمت مراسلة وزارة الخارجية المغربية بهذا الشأن.
وحول كلفة السفر أشار إلى أن كل متطوع يتكلف شخصيا بمصاريف تناهز 17 الف درهم هي كلفة الرحلة من المغرب.
من جهته عبر خالد السفياني المسؤول في المجموعة عن أمله في موافقة السلطات المصرية على تنظيم المسيرة داعيا السفارة المصرية إلى تسهيل سفر المغاربة. وتوقع السفياني مشاركة المئات أو الآلاف من المغاربة في المسيرة العالمية.
من جهته قال عبد الرحيم الشيخي عضو مجموعة العمل، إن المشاركة في المسيرة تتطلب موافقة سياسية من السلطات المصرية. وقال « لهذا قدمنا طلبا للمشاركة في المسيرة والسماح لنا بالذهاب إلى العريش ورفح المصرية وهي مناطق لا يمكن الولوج إليها دون موافقة السلطات المصرية » واضاف ان المشاركين لا يطلبون تأشيرات للسياحة انما تأشيرات للمشاركة في مسيرة عالمية. وأوضح أن الهدف ليس الوصول إلى رفح الفلسطينية « فهذا أمر صعب بالنظر للوضع هناك في ظل العدوان الصهيوني » مشيرا إلى أن المشاركين يخططون للوصول إلى رفح المصرية والتعبير عن دعمهم لغزة.
كلمات دلالية غزة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مسيرة عالمية