سوزي الأردنية انتهكت قيم ومبادئ المجتمع بحكم المحكمة.. ما القصة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أودعت محكمة مستأنف الطفل المنعقدة شمال القاهرة بالعباسية، حيثيات حكمها بتغريم على البلوجر سوزي الأردنية 300 ألف جنيه؛ وذلك لاتهامها بسب والدها بألفاظ خادشة للحياء العام خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
براءة سوزي الأردنية وتغريمها 300 ألف جنيهوأوضحت المحكمة في حيثياتها أن النيابة العامة أحالت المتهمة، واسمها الحقيقي "مريم أيمن محمد الدسوقي"، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة نشر مقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء عبر حساباتها على "تيك توك" و"إنستجرام"، التي يتابعها ملايين الأشخاص.
وأكدت التحريات أن المتهمة استهدفت من خلال هذه المقاطع زيادة عدد المشاهدات لتحقيق مكاسب مادية.
وذكرت المحكمة أن المتهمة أقرت خلال التحقيقات بصحة الواقعة، مشيرة إلى أن الخلاف مع والدها نشب بعد اتهامها له بصرف جزء من مدخراتها دون الرجوع إليها، وخلال بث مباشر على "تيك توك"، تبادلت معه ألفاظًا خادشة للحياء بهدف إثارة الجدل وزيادة المتابعين، وأضافت أنها كانت على علم بأن تلك الأفعال تخالف قيم المجتمع المصري.
وقدمت المتهمة هاتفها المحمول الذي تبيّن أنه يحتوي على الفيديوهات موضوع الاتهام، إلى جانب تسجيلات أخرى مشابهة، كما اعترفت بأنها أنشأت حسابها على "تيك توك" في فبراير 2023، وحصدت من خلاله ملايين المتابعين وأرباحًا مالية كبيرة نتيجة المشاهدات.
فيما أكد والد المتهمة، خلال استجوابه، أن الخلاف وقع بسبب رفضه طلبها بإعادة مبلغ مالي كانت تدخره لديه، وأن المشادة التي حدثت بينهما تم بثها مباشرة عبر حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وشدد على أنه لا يوجه لها أي اتهام.
وخلصت المحكمة إلى إدانة المتهمة بتهم تتعلّق بنشر محتوى خادش للحياء العام، وانتهاك المبادئ والقيم الأسرية، مع إصدار العقوبة المناسبة في ضوء ما ثبت من أدلة وتحقيقات.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى يحيى، وعضوية المستشارين أحمد هلال سعيد ومحمد أمين، وأمانة سر حازم أنيس.
وكانت محكمة مستأنف شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، قضت بمعاقبة البلوجر سوزي الأردنية، في قضية سب والدها بألفاظ خادشة للحياء العام واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح والمشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، بإلغاء عقوبة حبسها عامين وتغريمها 300 ألف جنيه.
وقال دفاع سوزي الأردنية أمام المحكمة في الجلسة الماضية، أن موكلته وُلدت في عام 2006، وبذلك تُعتبر قاصرًا في سن القانون، مما يجعلها غير قادرة على إدراك تداعيات أفعالها بالكامل.
وأشار محامي سوزي الأردنية إلى أن البلوجر المعروفة تفتقر للإرادة الكاملة، وهو ما يعفيها من المسؤولية الجنائية عن تصرفاتها.
حبس سوزي الأردنية عامينوكانت محكمة جنح المطرية قد أصدرت حكمًا سابقًا بمعاقبة سوزي بالحبس لمدة سنتين، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه وكفالة 100 ألف جنيه، جاء ذلك بعد اتهامها بسب وقذف والدها على الهواء، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح والمشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي.
سوزي تنتظر قرار المحكمة
وفي وقت سابق شاركت سوزي الأردنية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعها بأسرتها، معبرة عن مشاعرها في تلك اللحظات الصعبة.
وكتبت تقول: "يمكن هيكون آخر يوم وآخر دقيقة وسطكم.. حياتي كلها وقفة على يوم وكام دقيقة وكلمة، يا أرجع معاكم يا هبقى في دنيا تانية مكنتش حابة خالص"، وأكدت في رسالتها أنها تشعر أنها ليست قادرة على تحمل ما قد يحدث لها، وأشارت إلى أنها "ست وصحتي" ولم تكن ترغب أن تكون عبئًا على أي شخص آخر.
وأضافت: "وفي الآخر هكون اتظلمت، لو رحت ورجعت تاني مش هبقى زي الأول خالص، مش هروح أتعاقب، هرجع أسوأ إنسانة في الدنيا".
وأكملت حديثها قائلة: "بقالي سنة وكام شهر منتظرة يوم واحد، مش طالبة حاجة غير ربنا مع أهلي وأختي قبل أي شيء وإخواتي".
كانت هذه الكلمات تعبيرًا عن مشاعر القلق والحزن التي تعيشها سوزي في تلك الفترة الصعبة التي تمر بها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزي الأردنية البلوجر سوزي الأردنية حبس سوزي الأردنية التواصل الاجتماعی سوزی الأردنیة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
السوداني لأمريكا: إسرائيل انتهكت القانون الدولي بالاعتداء على إيران
استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق ستيفن فاجن من أجل تسجيل اعتراض العراق على استخدام أجوائه وأراضيه في توجيه إسرائيل ضربات عسكرية إلى إيران.
وقال السوداني خلال اللقاء إنه يرفض العدوان الإسرائيلي على إيران، وما قامت به إسرائيل هو انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشنت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية بواسطة 200 طائرة على 100 هدف إيراني مستهدفة محطات الرادار الإيرانية، وضرب أنظمة الدفاع الجوي الإيراني بشكل مفاجئ بالإضافة لضرب منشآة نظنز للأبحاث العلمية الإيرانية النووية. كما اغتالت العديد من كبار القيادات الإيرانية كان أبرزهم رئيس الاركان الإيراني محمد باقري واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني ومجموعة من علماء الطاقة النووية عقب معرفة إسرائيل باجتماع تلك القيادات داخل مبنى محصن في إيران.