سول تتهم قراصنة من بيونغ يانغ باستهداف مناورات عسكرية مشتركة مع واشنطن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية -اليوم الأحد- أن قراصنة معلوماتية كوريين شماليين حاولوا اختراق حسابات لأفراد كوريين جنوبيين يعملون في المناورات العسكرية المشتركة التي تنطلق غدا الاثنين بين سول وواشنطن.
وقالت إدارة شرطة إقليم غيونغي نامبو -في بيان- إنه يعتقد أن القراصنة مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم "كيمسوكي"، مضيفة أنهم نفذوا الاختراق عبر رسائل بريد إلكتروني إلى متعاقدين من كوريا الجنوبية يعملون في مركز محاكاة الحرب المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت الشرطة في بيانها أنه "تم التأكد من عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش".
وستبدأ القوات الكورية الجنوبية والأميركية -غدا الاثنين- تدريبات صيفية تحمل اسم "درع الحرية أولشي"، تستمر 11 يوما وتهدف لتحسين القدرة على الرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المقرر إجراء هذا التدريب، الذي يبنى على سيناريو حرب شاملة، ابتداء من غد الاثنين وحتى 31 أغسطس/آب الجاري، ويضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تدريبات موقع القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن وتدريب أولشي للدفاع المدني.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إنه من المقرر إجراء نحو 30 تدريبا ميدانيا بين الحليفين خلال فترة التمرين، مقارنة بـ25 تمرينا خلال تدريب "درع الحرية" الذي تم ربيع العام الجاري، و13 تدريبا خلال "درع الحرية أولشي" العام الماضي.
وتعترض بيونغ يانغ على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها.
وذكر الباحثون أن متسللي جماعة "كيمسوكي" استخدموا منذ فترة طويلة رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الاحتيال العشوائية التي تخدع الأهداف لإعطاء كلمات المرور أو النقر فوق المرفقات أو الروابط التي تحمل برامج ضارة.
وقالت شرطة كوريا الجنوبية إنها والجيش الأميركي أجريا تحقيقا مشتركا ووجدا أن عنوان بروتوكول الإنترنت المستخدم في محاولة التسلل مطابق لعنوان تم تحديده في اختراق عام 2014 ضد الشركة المشغلة للمفاعل النووي في كوريا الجنوبية.
وفي ذلك الوقت، اتهمت سول جارتها بيونغ يانغ بالوقوف وراء ذلك الهجوم الإلكتروني.
يشار إلى أنه عام 2020 قالت الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنى التحتية إنه "من المحتمل أن تكون مجموعة كيمسوكي مكلفة من النظام الكوري الشمالي بمهام استخباراتية عالمية".
وأضافت الوكالة الفدرالية أن هذه المجموعة -النشطة على ما يبدو منذ 2012- تستهدف أفرادا ومنظمات في كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، وتركز هجماتها على قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن القومي في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك بالسياسة النووية والعقوبات الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يبدأ سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر رئیس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم الخميس، أوامر ببدء سلسلة مناورات عسكرية في البلاد، لم تكن مخططة مسبقا في هذا التوقيت.
وأكد اللواء باقري في الأوامر، أن الهدف من هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها.
ولفت إلى أن هناك تغييرا في الجدول السنوي للقوات المسلحة، وأن المناورات التي سنتطلق في البلاد، ستركز على تحركات العدو وتخطيطه.
جاء ذلك، بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وکالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخذ إجراءات للرد على قرار مجلس حكام الوكالة، حيث ستفعل المجتمع الثالث للتخصيب وسيشهد إنتاج المواد المخصبة زيادة كبيرة في البلاد.
وأضاف كمالوندي قائلا: “لقد التزمنا بتعهداتنا لذلك لا يوجد أي حجة قانونية لتفعيل آلية الزناد، إيران جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها”.
وكان اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال اليوم في تصريحات له إن إيران مستعدة لأي سيناريو، وأي موقف، وأي ظرف، مضيفا: “لدينا خبرة حربية، وخضعنا للاختبار، وعززنا قوتنا، ولدينا استراتيجية، وحددنا الأهداف، وتدربنا على الخطط، وعززنا قوتنا”.
المصدر: إرنا +RT