قريباً.. رسائل من السوداني لـتطمين دمشق بجعبة بارزاني خلال زيارته الى سوريا- عاجل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، أن زيارة زعيم البارتي مسعود بارزاني إلى سوريا لو تمت فهي طبيعية وربما تحمل رسائل تطمين لدمشق من بغداد.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك مشتركات عديدة تربط الإقليم مع سوريا، منها أمنية وحدودية، واقتصادية، فضلا عن وضع الكرد في سوريا، ورسائل مظلوم عبدي إلى الإقليم، ومطالبته بالتدخل والوساطة مع الجانب التركي،
وبيّن أن "الزيارة طبيعية بسبب توافد كل دول العالم إلى سوريا، والإدارة الجديدة أصبحت أمر واقع، والإقليم يمضي بسياسة الأمر الواقع".
وأضاف أنه "إذا ما تمت الزيارة فلا ضير أن يحمل بارزاني رسائل من السوداني، كون رئيس الإقليم في كل مناسبة يتحدث بالقضايا العراقية والكردستانية، ولهذا من الممكن أن تكون رسائل تطمين من بغداد إلى دمشق، وبالعكس".
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، عن وصول ممثل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ممثل بارزاني ومسؤول ملف كرد سوريا في الحزب الديمقراطي حميد دربندي وصل إلى شمال شرق سوريا، لغرض سلسلة اجتماعات هناك".
وأضاف أن "الزيارة ستتضمن اللقاء مع قائد قوات قسد مظلوم عبدي وقادة المجلس الوطني الكردي، وهناك احتمالية لزيارة العاصمة دمشق، والاجتماع مع ممثلين عن الإدارة الجديدة، لغرض التباحث بخصوص المفاوضات بين الكرد ومشاركتهم في الحكومة الجديدة، وأيضا الحوار بين تركيا وكرد سوريا وتحديدا قسد".
وأكد بيان لـ مسعود بارزاني، قبل ايام "دعمه لقضية الشعب الكردي في سوريا وضرورة توحيد الصف والموقف بين الأطراف الكردية، مع الأخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الكردي في سوريا واتخاذ الحوار والوسائل السلمية سبيلاً لمعالجة الخلافات".
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، التقى مع رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة ضمن زيارته الرسمية إلى تركيا، وبحث معه الأوضاع في سوريا وخصوصاً قضية الكرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخير تشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، مشيرًا إلى وجود مطالبات بشراكة سياسية حقيقية مع الحزب الديمقراطي، فيما أكد أن العامل الدولي لا يزال حاضرًا، لكن بفعالية أقل مقارنة بالسنوات السابقة.وقال عضو الاتحاد الوطني، أحمد الهركي، في حديث صحفي، إن “ما يؤخر تشكيل حكومة إقليم كردستان هو وجود رؤية لدى الاتحاد بأن تكون هناك شراكة حقيقية في إدارة الحكومة، وأن يتحقق توازن فعلي في السلطة، وليس مجرد توزيع شكلي للمناصب كما حصل في الحكومات السابقة”.وأضاف أن “الاتحاد الوطني يرفض تكرار التجربة السابقة التي تميزت بسلبيات كثيرة، سواء في إدارة الملفات أو اتخاذ القرارات، وهو يسعى إلى بناء حكومة تقوم على أسس الشراكة الفعلية لا الرمزية”.ولفت الهركي إلى أن “أحد الأسباب البنيوية لتأخر تشكيل الحكومات في الإقليم هو عدم الالتزام بالتوقيتات الدستورية والقانونية”، مبينًا أن “السيناريو الأقرب هو تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتخابات مجلس النواب العراقي الاتحادي بفترة قصيرة، مع بقاء احتمال التأجيل لما بعد الانتخابات قائمًا”.