تسببت حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس حالة من الهلع لدى سكان المنطقة خاصة مع الخسائر الفادحة التي خلفتها في الممتلكات والأرواح، ما جعل البعض يتبنى نظريات حول وجود فاعل ودوافع خفية وراء تلك الحرائق، وأنه أكبر من مجرد كونه كارثة طبيعية.

عرض الممثل الكوميدي ديفيد سبيد 5 آلاف دولار لأي شخص ينجح في القبض على مشعلي الحرائق والإبلاغ عنهم في لوس أنجلوس، وجاء ذلك خلال فيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، «أنا في كاليفورنيا والناس يقولون إن هناك رجالًا يشعلون الحرائق هناك، ما يجعل الأمر أسوأ»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».

ديفيد سبيد يعرض 5 آلاف دولار مقابل القبض على مشعلي حرائق لوس أنجلوس

وأضاف الممثل الأمريكي: «إذا تمكنت من العثور على شخص يشعل حريقًا، وألقيت القبض عليه، وجعلت الشرطة تلقي القبض عليه وتضعه في السجن، فسأمنحك 5000 دولار. لذا، حافظ على عينيك مفتوحتين وافعل ما بوسعك».

وجاءت فيديو ديفيد سبيد بعد ساعات من احتجاز شرطة لوس أنجلوس لرجل مشرد لاستخدامه موقد لحام لإضاءة أشجار عيد الميلاد المهملة في القمامة في وودلاند هيل، وقال السكان المحليون إن الرجل شوهد في نفس الوقت الذي بدأ فيه حريق كينيث، ومع ذلك لم تتمكن سلطات إنفاذ القانون من اتهامه رسميًا بالحرق العمد لأنهم لم يتمكنوا من إثبات وجود صلة مباشرة بينه وبين الحرائق.

ميل جيبسون يتبنى نظرية «بفعل فاعل» في حرائق لوس أنجلوس

ولم يكن ديفيد سبيد هو نجم هوليوود الوحيد الذي تحدث عن وجود فاعل وراء الحرائق المنتشرة، إذ سبق وطرح النجم والمخرج ميل جيبسون تساؤل في مقابلة تلفزيونية عن إمكانية أن تكون تلك الحرائق بفعل فاعل، وذلك خلال لقاء على قناة «فوكس نيوز»، قائلا: «هل الحرائق بسبب أن ظروف الرياح كانت مناسبة وأن هناك أشخاصًا مستعدين وراغبين وقادرين على إشعالها»، وواصل تسألاته حول مدى وجود جهات وراء إشعال الحرائق، «وهل مُشعلو الحرائق مفوضين أم يتصرفون فقط بناءً على إرادتهم؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود حرائق هوليوود حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر

تواجه مناطق شرق البلاد كارثة بيئية متفاقمة بعد اندلاع حرائق واسعة النطاق في غابات الجبل الأخضر، التهمت مساحات شاسعة من الغابات والمزارع في مناطق العويلية، وادي الكوف، مسة، ردّامة، وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج.

وبحسب مشاهد مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف فيما أظهرت اللقطات نيراناً كثيفة تلتهم الأشجار والأحراش، في وقت تكافح فيه فرق الدفاع المدني لاحتواء النيران وسط ظروف ميدانية صعبة، دون أن تتمكن حتى الآن من السيطرة الكاملة على الحريق.

وتزامن اندلاع الحرائق مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وهبوب رياح جنوبية جافة (القبلي)، ما ساهم في تسريع انتشار النيران على نحو مقلق.

وحذّرت مؤسسة “رؤية” لعلوم الفضاء من أن سرعة الرياح قد تتجاوز 80 كم/س خلال الساعات القادمة، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الحرائق وتهديد المناطق السكنية المجاورة.

ودعت المؤسسة سكان المناطق القريبة من المرتفعات والغابات إلى توخي أقصى درجات الحذر والابتعاد الفوري عن مواقع النيران، مشيرة إلى أن الظروف المناخية الراهنة تُعد استثنائية وتزيد من خطورة المشهد الميداني.

يُذكر أن منطقة وادي الكوف شهدت في الأعوام الماضية حرائق مماثلة بفعل عوامل طبيعية وأخرى بشرية، وسط غياب ملحوظ لوسائل الإطفاء الجوية التي تُعد ضرورية في مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية.

وتسلط هذه الحرائق الضوء على هشاشة البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية في ليبيا، وغياب الإمكانات اللازمة للاستجابة السريعة في ظل ظروف جوية متطرفة تتكرر سنويًا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغابات
  • اندلاع 5 حرائق في الشرقية دون خسائر بشرية
  • بلدية الأصابعة تواجه حرائق الصيف بحالة تأهب قصوى واستجابة فعالة
  • صافرات إنذار لحماية الجبل الأخضر بعد الحرائق
  • اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
  • حرائق واسعة تجتاح الجبل الأخضر بليبيا وتقترب من المناطق السكنية .. فيديو
  • الشامخ: لم نسجل أي خسائر بشرية في حرائق غابات وادي الكوف
  • حرائق ضخمة في الجبل الأخضر، وشكوك محلية بشأن افتعالها
  • حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعها
  • وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر