نظرية المؤامرة تسيطر على ممثلي هوليود.. ومكافأة 5 آلاف دولار للوصول إلى مشعل الحرائق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تسببت حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس حالة من الهلع لدى سكان المنطقة خاصة مع الخسائر الفادحة التي خلفتها في الممتلكات والأرواح، ما جعل البعض يتبنى نظريات حول وجود فاعل ودوافع خفية وراء تلك الحرائق، وأنه أكبر من مجرد كونه كارثة طبيعية.
عرض الممثل الكوميدي ديفيد سبيد 5 آلاف دولار لأي شخص ينجح في القبض على مشعلي الحرائق والإبلاغ عنهم في لوس أنجلوس، وجاء ذلك خلال فيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، «أنا في كاليفورنيا والناس يقولون إن هناك رجالًا يشعلون الحرائق هناك، ما يجعل الأمر أسوأ»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
وأضاف الممثل الأمريكي: «إذا تمكنت من العثور على شخص يشعل حريقًا، وألقيت القبض عليه، وجعلت الشرطة تلقي القبض عليه وتضعه في السجن، فسأمنحك 5000 دولار. لذا، حافظ على عينيك مفتوحتين وافعل ما بوسعك».
وجاءت فيديو ديفيد سبيد بعد ساعات من احتجاز شرطة لوس أنجلوس لرجل مشرد لاستخدامه موقد لحام لإضاءة أشجار عيد الميلاد المهملة في القمامة في وودلاند هيل، وقال السكان المحليون إن الرجل شوهد في نفس الوقت الذي بدأ فيه حريق كينيث، ومع ذلك لم تتمكن سلطات إنفاذ القانون من اتهامه رسميًا بالحرق العمد لأنهم لم يتمكنوا من إثبات وجود صلة مباشرة بينه وبين الحرائق.
ميل جيبسون يتبنى نظرية «بفعل فاعل» في حرائق لوس أنجلوسولم يكن ديفيد سبيد هو نجم هوليوود الوحيد الذي تحدث عن وجود فاعل وراء الحرائق المنتشرة، إذ سبق وطرح النجم والمخرج ميل جيبسون تساؤل في مقابلة تلفزيونية عن إمكانية أن تكون تلك الحرائق بفعل فاعل، وذلك خلال لقاء على قناة «فوكس نيوز»، قائلا: «هل الحرائق بسبب أن ظروف الرياح كانت مناسبة وأن هناك أشخاصًا مستعدين وراغبين وقادرين على إشعالها»، وواصل تسألاته حول مدى وجود جهات وراء إشعال الحرائق، «وهل مُشعلو الحرائق مفوضين أم يتصرفون فقط بناءً على إرادتهم؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود حرائق هوليوود حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
حرائق حماة واللاذقية تلتهم آلاف الهكتارات .. جهود إطفاء مشتركة ودعم دولي عاجل
أعلنت السلطات السورية، اليوم الجمعة، عن وقوع أضرار واسعة في منازل وأراضٍ زراعية نتيجة اندلاع حريقين كبيرين في ريف حماة، بالتزامن مع استمرار حرائق الغابات في ريف اللاذقية غرب البلاد لليوم التاسع على التوالي.
وصرح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، في حديث نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن فرق الإطفاء لا تزال تواصل جهودها في مواجهة حرائق الغابات التي تلتهم مساحات شاسعة في ريف اللاذقية.
وأضاف أن فرق الإطفاء استجابت خلال الساعات الماضية لحريقين حراجيين في ريف حماة، تسببا بأضرار كبيرة في الأحراج والممتلكات.
وأشار الصالح إلى أن الحريق الأول اندلع في منطقة نبع الطيب بريف حماة، وتمت السيطرة عليه بمشاركة 33 عنصرًا و10 آليات إطفاء إلى جانب معدات دعم لوجستي وفني. لكنه لفت إلى أن الحريق تجدد لاحقًا رغم عمليات التبريد، ما استدعى تدخل الفرق مجددًا. ووفق التقديرات الرسمية، طالت الأضرار حوالي 500 دونم من الأحراش.
الأسوأ في تاريخ سوريا.. حرائق غابات اللاذقية تخرج عن السيطرة
سوريا.. حريق جديد في قرية عين الدلبة
أما الحريق الثاني فاندلع في منطقة جبل تقسيس قرب البحوث العلمية، وأسفر عن احتراق نحو 20 دونمًا من أشجار السرو، قبل أن تتم السيطرة عليه بالكامل.
وفيما يتعلق بحرائق ريف اللاذقية، كشف الصالح عن إعادة فتح الطريق الحيوي بين منطقتي قسطل معاف وناحية كسب، بعد تأمينه من قبل فرق الدفاع المدني، بينما ما تزال النيران تتوسع هناك، وقد تجاوزت المساحات المتضررة حتى الآن 15 ألف هكتار، بحسب قوله.
وأوضح الوزير أن سرعة الرياح والألغام ومخلفات الحرب تعيق حركة الفرق وتزيد من صعوبة السيطرة، مشيرًا إلى أن انفجارات الألغام أدت إلى اندلاع حرائق جديدة.
وأكد الصالح مشاركة فرق إطفاء من تركيا والأردن، إلى جانب 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان، في عمليات الإخماد، مرجحًا انضمام فرق عراقية خلال الساعات المقبلة.
وفي هذا السياق، ذكرت "سانا" أن قائد القوات الجوية السورية، العميد عاصم هواري، التقى بفريق الجيش الأردني المشارك في عمليات الإطفاء لتنسيق الجهود ومنع الحوادث الجوية.
وفي إطار الدعم الدولي، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار لدعم الاستجابة العاجلة للمتضررين من حرائق اللاذقية.
وتُعَدّ حرائق الصيف ظاهرة متكررة في ريف اللاذقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الغطاء النباتي وسرعة الرياح، مما يصعّب جهود السيطرة والإخماد.