أنقرة (زمان التركية) – توقع البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، شامل طيار، موعد الانتخابات المبكرة في تركيا، مؤكدا على ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات.

وعبر منصة X، أشار نائب حزب العدالة والتنمية السابق شامل طيار إلى أن الرئيس أردوغان سيترشح مرة أخرى، وحدد موعداً للانتخابات قبل موعدها الرسمي في 2028.

وقال طيار، في منشوره: ”إعادة ترشيح رئيسنا على جدول الأعمال. في رأيي، سيحدث ذلك بالتأكيد. لهذا، يكفي أن يقرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة. وأعتقد أنه سيفعل ذلك.“

وأضاف طيار: ”على الرغم من أن زعيم حزب الشعب الجمهوري أعلن أنهم ضد عقد الانتخابات بعد نوفمبر 2025، إلا أنه.. لا يمكنه معارضة مقترح الانتخابات المبكرة في موعد معقول…. أعتقد أن شهر مايو 2027، أي قبل عام واحد في المتوسط، سيكون مناسباً.“

وتابع طيار: “إذا فكر رئيسنا في الترشح مرة أخرى، فإن عليه حل هذه المشكلة مع حزب الشعب الجمهوري، وليس مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية. ومن المحتمل أن يحلها”.

يذكر أن المغني إبراهيم تاتليس الذي حضر مؤتمر حزب العدالة والتنمية في محافظة شانلي أورفة، سأل الرئيس رجب طيب أردوغان: ”هل ستشارك في انتخابات الرئاسة القادمة؟ لنأخذ هذا الوعد“، فأجابه أردوغان: ”أنا موجود إذا كنت أنت موجود”.

Tags: العدالة والتنميةتركياشامل طيار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا شامل طيار

إقرأ أيضاً:

اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق

أصدرت محكمة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق، أحمد علي صالح بمزاعم "الخيانة والعمالة".

وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكما  قضى بإعدام أحمد علي عبد الله صالح عفاش" الأبن الأكبر للرئيس اليمني السابق ومصادرة أملاكه بتهم "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو".

وبحسب الوكالة فإن المحكمة قضت بالحكم بعد إدانة القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة، العميد أحمد علي، بجرائم  الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.

كما قضت المحكمة في صنعاء "باسترداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".



و نهاية تموز /يوليو 2024، تم الإعلان عن إزالة نجل صالح ووالده، الذي لقي مصرعه في معارك مع حلفائه الحوثيين في صنعاء نهاية 2017، من قائمة العقوبات الأممية المفروضة عليهما منذ عام 2015، وشملت العقوبات المنع من السفر وتجميد الأموال.

وما يزال أحمد علي صالح يشغل منصبا مهما في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه والده قبيل مقتله نهاية 2017، حيث اختير نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح المتحالف مع الحوثيين) في أيار /مايو 2019، لكن دون أن يمارس أي نشاط تنظيمي حزبي، بل انتهج الصمت مع جماعة الحوثي حتى بعد مقتل والده، ودون أن يشير إلى الجماعة في أكثر من كلمة صدرت عنه، خلال الأعوام الماضية.

وكان نجل صالح قد شغل قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده، وهي قوات تتمتع بأحدث التجهيزات العسكرية داخل الجيش اليمني حتى إزاحته من المنصب في 2013، وتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قضت محكمة حوثية ، بالإعدام لأحد عشر شخصا، بينهم عضو المجلس الرئاسي اليمني، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وقائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب البلاد.

وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، حكما يقضي بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد اليماني، بتهم "ارتكاب جرائم الخيانة العظمى".



وفي آذار/ مارس 2020، أصدرت المحكمة ذاتها في العاصمة صنعاء، بحكم الإعدام على 35 نائبا بالبرلمان، ومصادرة ممتلكاتهم، بتهمة التعاون مع السعودية.

ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.

فيما تدين الحكومة اليمنية هذه الأحكام، التي تصفها بـ"غير القانونية"، وتصدرها بهدف الانتقام من مناهضي مخططها الانقلابي، وتصفية الحسابات السياسية، تعطي مؤشرا جديدا حول نواياها تجاه السلام.

مقالات مشابهة

  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • تركيا ترحب بالخطوات المتخذة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رخصة قيادتك قد تُكلّفك ثروة في تركيا!.. لا تنتظر 1 أغسطس!
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • برلماني: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات بمصر
  • اعترفت بكل حاجة.. القصة الكاملة لفتاة تدعي أنها ابنة الرئيس السابق
  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًا
  • تركيا تشن حملة أمنية موسعة.. اعتقال 77 مشتبهاً بـ«تنظيم غولن» في 26 ولاية
  • برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين