البلاد- جدة
خطف السعودي يزيد الراجحي، سائق فريق “أوفر درايف” للراليات، الثلاثاء، صدارة الترتيب العام لبطولة رالي داكار من منافسه هينك لاتيغان، سائق “تويوتا جازو”، في إطار منافسات المرحلة التاسعة التي فاز بها القطري ناصر العطية.

وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن منافسه الجنوب إفريقي.

وقال الراجحي: أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز.

من جانبه قال لاتيغان: من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصا في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيبا للآمال بعض الشيء.

وتعافى ناصر العطيّة من أداء صعب في مرحلة الاثنين؛ ليُحقّق الفوز في المرحلة التاسعة، في حين تسبّب ثقبٌ في إطار سيارة تويوتا الخاصة بلاتيغان في دفع الراجحي إلى صدارة الترتيب العام.
وتنافس العطيّة وماتياس إكستروم سائق فورد في البداية على الصدارة ضمن المرحلة الرابطة بين الرياض وحرض، البالغ طولها 357 كلم.

لكنّ القطري الفائز بالرالي خمس مرّات انفرد بالصدارة بعد تجاوز عتبة الـ 100 كلم وبدأت بتوسيع أفضليّته في النصف الثاني من اليوم.

ومع تراجع إكستروم خلفه، واصل العطيّة زحفه بعيدًا عن المنافسين، ليعبر خطّ النهاية متقدّمًا بـ 2:47 دقيقة عن غيوم دي ميفيوس سائق ميني الذي قفز إلى المركز الثاني.

في الأثناء، قدّم الراجحي سائق أوفردرايف أداءً قويًا ليحلّ ثالثًا، متفوّقًا على إكستروم سائق فورد الذي انتهى به المطاف رابعًا.
وأكمل روكاس باسيوسكا زميل الراجحي ترتيب الخمسة الأوائل، متقدّمًا على ميتش غوثري الإبن سائق فورد.

ولم تتواجد أيٌ من سيارات الفريق المصنعيّ لتويوتا ضمن العشرة الأوائل، حيث تعرّض غي بوتريل لحادث عند الكيلومتر 272، بينما تعرّض لاتيغان لثقبر مبكّرٍ كلّفه سبع دقائق لتصليحه.

وخسر الجنوب أفريقي المزيد من الوقت لاحقًا في المرحلة ليُنهيها متأخّرًا بـ 16 دقيقة في المركز الـ 11، وذلك بعد يومٍ واحدٍ من تحقيقه الفوز في المرحلة الثامنة.

وسمحت متاعبه للراجحي بانتزاع صدارة الترتيب العام في فئة ألتيميت مع تبقي ثلاث مراحل فقط، حيث يتقدّم على لاتيغان بـ 7:09 دقيقة.

ويُواصل إكستروم حفاظه على المركز الثالث ضمن مشاركة فورد الأولى في الرالي، بينما أصبح العطيّة على بُعد أقلّ من دقيقة عنه على سيارة داسيا الأخيرة المتبقية.
-الترتيب العام لفئة السيارات..

1- السعودي يزيد الراجحي (أوفر درايف) 45:06:24 ساعة

2- الجنوب إفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) بفارق 7:09 دقيقة

3- السويدي ماتياس إكستروم (فورد) بفارق 24:50 د

4- القطري ناصر العطية (داسيا) بفارق 25:21 د

5- الأميركي ميتشل غوثري (فورد) بفارق 56:28 د.

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المرحلة التاسعة رالي داكار السعودية يزيد الراجحي صدارة الترتیب العام

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية للجامعات العُمانية ضمن الترتيب العالمي

حققت الجامعات العُمانية قفزة نوعية ضمن الترتيب العالمي الذي يصدر عن مؤسسة تصنيف الجامعات العالمية ((QS. المؤسسة تقوم بترتيب - أو تصنيف حسب ما هو شائعا - الجامعات ضمن عدد من المعايير البحثية والأكاديمية ومؤشرات الطلبة والأكاديميين وذلك بمؤشر يتكون من مائة درجة. فكلما كانت الدرجة أعلى ارتفع ترتيب الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى، فعلى المستوى الوطني جاءت جامعة السلطان قابوس ضمن الترتيب (334) عالميا.

وهذه المرتبة هي الأفضل في تاريخ الجامعة حيث صعدت ثماني وعشرين مرتبة عن الترتيب للعام السابق. كما دخلت - وللمرة الأولى - أربع جامعات عُمانية خاصة ضمن الترتيب العالمي لعام (2026)؛ حيث حصلت جامعة نزوى على الترتيب (770-761) وهي أيضا قفزة متميزة حيث إنها المرة الأولى في سجل الجامعة التي تحصل فيها على هذه المرتبة منذ إنشائها، كما أنها تجاوزت جامعات خليجية عريقة ومنها جامعة الكويت وجامعة البحرين، وجاءت جامعة ظفار في المرتبة (900-851) وجامعة صحار في المرتبة (1000-951) وخامسًا الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان في الترتيب (1200-1001).

كما أن عدد الجامعات العالمية التي تم تضمينها في تصنيف مؤسسة - الكيو أس - وصل عددها ألفًا وخمسمائة وإحدى جامعة، تنافست مع ما يزيد على ثمانية آلاف جامعة حول العالم. عليه فإن سرد أسماء الجامعات العُمانية الخمس التي دخلت ضمن الترتيب العالمي -وإن كانت بمراتب متفاوتة- لعلاقة ذلك بأحد مؤشرات رؤية عُمان والتي تستهدف وصول أربع من الجامعات العُمانية ضمن أفضل (300) جامعة على مستوى العالم بحلول عام (2040)، وبالتالي، يلاحظ أن جامعة السلطان قابوس قد تتجاوز ما هو مستهدف بمؤشر الرؤية قبل المدة الزمنية المحددة بكثير في حال أنها حافظت على مستوى الصعود بشكل سنوي.

على المستوى الخليجي حافظت الجامعات السعودية على المراتب الأولى ضمن الجامعات الأكثر عددا في التصنيف العالمي، فعلى سبيل المثال، هناك الصعود المتميز لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتصل إلى المرتبة (67) عالميا. أيضا حلت جامعة قطر في الترتيب (112) عالميا حيث تجاوزت جامعات سعودية عريقة ومنها جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز. وعلى المستوى العالمي جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميا، كما أنه استقر على تلك المرتبة لمدة تصل إلى أربعة عشر عاما متتالية وقد يكون هذا إنجازًا استثنائيًا، قد لا تستطيع أي جامعة حتى ذات الشهرة العالمية المحافظة عليه.

ولكن تصنيف مؤسسة - الكيو أس - ليس الوحيد الذي يقوم بترتيب الجامعات على المستوى العالمي، فهناك مؤسسات تصنيف أخرى تقوم بذلك وتعتمد معايير أقوى وبالتالي، تجد بعض الجامعات الخليجية الصعوبة في دخول تلك التصانيف وإن حصلت على ترتيب فيكون أقل عما تحصل عليه في تصنيف الكيو أس. على سبيل المثال، يعتبر التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية الذي يصدر عن مركز الجامعات العالمية بكلية التربية للدراسات العليا بجامعة (Shanghai) - تصنيف شانجهاي - في جمهورية الصين ضمن أقوى التصنيفات التي ترتب الجامعات ذات الأداء الأكاديمي المتميز. هذا التصنيف يعطي الجوانب البحثية والنشر العلمي الدرجات الأكثر في معايير التقييم.

وهذا قد يكون السبب الرئيس في صعوبة دخول الجامعات العربية والخليجية والحصول على مراتب متقدمة بتصنيف الشانجهاي. بيد أنه استطاعت جامعة الملك سعود الوصول إلى الترتيب (90) عالميًا لعام (2024) ويعتبر هذا أفضل عن ترتيبها في تصنيف مؤسسة - الكيو أس. ومن المفارقات بأن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي حصلت على ترتيب متقدم في تصنيف - الكيو أس - جاءت في مرتبة متأخرة ضمن تصنيف الشانجهاي. كما أن جامعة قطر والتي حصلت على ترتيب متقدم جدا في تصنيف - الكيو أس - جاءت أيضا في مرتبة متأخرة بحصولها على الترتيب (600-501) وهكذا بالنسبة لثلاث جامعات بدولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصلت على مراتب متأخرة. مع ذلك لم تستطع أي جامعة عُمانية الدخول ضمن تصنيف الشانجهاي الذي يضم أفضل ألف جامعة على مستوى العالم.

وتكمن أهمية ترتيب الجامعات العُمانية في التصنيفات العالمية لتعزيز الجوانب العلمية والأكاديمية والتي منها، الرؤية والسمعة العالمية مما يعطيها معرفة وانتشارًا واسعًا يساعدها على استقطاب الكفاءات الأكاديمية والباحثين وأيضًا استقطاب الطلبة الدوليين. كما أن ظهور خمس جامعات عُمانية ضمن الترتيب العالمي في - الكيو أس - يمنحها تقييما ذا اعتمادية. حيث إن هذا التقييم قامت به مؤسسة محايدة وبالتالي، يعطي ثقة أكبر للطلبة المحليين والدوليين لوجود مرجعية عن اختيار الدراسة بالجامعة الأفضل. كما أن الترتيب المتقدم للجامعات العُمانية يؤهلها في الدخول في شراكات علمية مع جامعات إقليمية ودولية، وهذا هو أحد معايير التقييم التي تستخدمه مؤسسة - الكيو أس - وهي، شبكة البحوث الدولية.

بلا شك هناك فوائد إيجابية تعود على الجامعات العُمانية ذات الترتيب المتقدم في تصنيف - الكيو أس - أو غيره من التصنيفات العالمية، ولكن هذا التوجه يجب أن يكون مقترنًا ليس فقط بجودة المخرجات وقبولها في سوق العمل بل أن تكون تلك المخرجات قادرة على إيجاد مشروعات ريادية وشركات تديرها بنفسها، بمعنى أن المعايير الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تتبعها الجامعة هي التي أوصلتها لذلك الترتيب المتقدم.

وبالتالي، ذلك الترتيب يجب أن يعمل على تجويد المخرجات الأكاديمية وتكون فرصها للتوظيف في السوق المحلي والإقليمي أفضل عن الجامعات التي لم تحقق مستويات جيدة، أيضًا الجامعات الوطنية التي دخلت - للمرة الأولى - في ترتيب الجامعات تكون مؤهلة في إقامة علاقات أكاديمية وبحثية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، كما يجب أن تعمل الجامعات العُمانية على بناء شبكة من العلاقات الداخلية والخارجية مع جامعات نظيرة تكون رائدة في الترتيب العالمي وذلك من أجل التبادل الطلابي والبحثي لتعزيز السمعة الأكاديمية والتي هي من ضمن معايير التقييم التي تستخدمها مؤسسات التصنيف العالمية.

نقول بأن هناك صعودًا متميزًا للجامعات العُمانية يستحق القائمون على إدارتها كل الثناء والتقدير. ولكن ذلك الصعود يجب أن يتحول من مرحلة التسويق الداخلي إلى مرحلة التسويق الخارجي لبرامجها الأكاديمية والبحثية بحيث يستمر هذا الصعود بشكل سنوي لأن هناك منافسة شديدة بين الجامعات وخاصة الخليجية.

فعلى الجامعات العُمانية التي دخلت حديثا في تصنيف - الكيو أس - أن تعمل على تبني مشروعات استراتيجية طويلة المدى لرفع ترتيبها العالمي، تعمل تلك المشروعات على تحليل أوجه القوة والضعف لجميع معايير التقييم التي تستخدمها مؤسسات التصنيف والعمل على معالجة التحديات من أجل أن يستمر الصعود بوتيرة أفضل في السنوات القادمة.

كما أنه ينبغي على الجهات المختصة وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بأن تتبنى الجامعات الخاصة التي دخلت التصنيف حديثًا وتقدم لها شتى أنواع الدعم في المجالات البحثية والأكاديمية ومساندتها في إيجاد شراكات علمية وبحثية مع جامعات عريقة، كما أنه من المناسب بناء تحالف أكاديمي وبحثي بين الجامعات العُمانية التي دخلت التصنيف العالمي لتبادل الخبرات والاستفادة من المقومات العلمية والأكاديمية فيما بينها بكفاءة أفضل.

مقالات مشابهة

  • هاميلتون ينعش الأمل في «جائزة بريطانيا»
  • الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته
  • محافظ المنوفية يسلم أسرة سائق حادث ميكروباص الطريق الأقليمي سيارة جديدة بديلة
  • انتظام لجان امتحانى الكيمياء والجغرافيا فى امتحانات الثانوية العامة بأسيوط
  • محاكمة سائق ومالك السيارة المتسببة فى حادث الطريق الإقليمى الثلاثاء القادم
  • وفاة ابن عم يزيد الراجحي
  • برلماني: خفض الدين هدف استراتيجي.. ومبادلة الديون بالاستثمار خطوة ذكية تحتاج لإدارة دقيقة
  • قفزة نوعية للجامعات العُمانية ضمن الترتيب العالمي
  • فورد تستدعي 200 ألف سيارة بسبب عطل مفاجئ
  • التعليم تصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب المرحلة الثانوية للعام الدراسى 2025/2026