أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد وضع العديد من المقاصد السامية للزواج، ومنها حفظ النسل، إعفاف النفس، والإنسانية المشتركة بين الزوجين، موضحا أن العلاقة الحميمية بين الزوجين ليست مجرد حاجة جسدية، بل هي أيضًا وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتجنب الوقوع في الحرام.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن الشرع لا يهمل هذا الجانب، بل يشرع له بما يضمن توازن الحياة بين الزوجين، حيث يضمن حقوق كل طرف في العلاقة، مضيفا أن العلاقة الجسدية بين الزوجين مهمة كما أن لها تأثيرًا على الحالة النفسية والمعنوية للزوجة والزوج، وأنه من الضروري أن يكون هناك توازن بين الحاجات الجسدية والعاطفية.
كما تناول كيفية تعامل الزوج مع زوجته في هذا الجانب، محذرًا من أن الرجل لا ينبغي أن يهين زوجته أو يتصرف معها بطريقة قاسية، مثل الضرب أو التهديد، ثم يطلب منها حقه بعد ذلك، مؤكدا على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعنيف الزوجة أو الإساءة إليها، قائلاً "لا يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة ثم يضاجعها"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على كرامة الزوجة ورفع معنوياتها.
وأضاف أنه في بعض الحالات، قد تكون الكلمات أشد إيلامًا من الضرب، وأن الزوج يجب أن يكون حريصًا في التعامل مع زوجته بشكل يرفع من معنوياتها، خاصة في الأمور المتعلقة بمظهرها أو عائلتها، موضحا أن هذا النوع من التعامل السيئ قد يؤذي نفسية الزوجة بشكل أعمق من الأذى الجسدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الإسلام الزوجين العلاقة الحميمية حفظ النسل المزيد بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء العمرة عن الغير؟.. أمين الفتوى يجيب
تعتبر العمرة من العبادات الجليلة في الإسلام، ويرغب الكثير من المسلمين في أداء العمرة عن أنفسهم أو عن أحبائهم الذين لا يستطيعون أداءها بأنفسهم بسبب المرض أو العجز أو الوفاة، لذا تصدر السؤال عن هل يجوز أداء العمرة عن الغير؟، معدلات البحث على المحرك الشهير «جوجل».
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّه يجوز شرعًا أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة لمن وُفِّق لزيارة بيت الله الحرام، موضحًا أنَّه لا يوجد عددٌ أقصى للعمرة في اليوم الواحد، وأن الأمر يتوقف على قدرة واستطاعة المعتمر.
وأضاف في رده على سؤال حول إمكانية أداء عمرة ثانية عن شخص آخر، سواء كان حيًا أو متوفيًا: «عند أداء العمرة الأولى من الميقات الخاص ببلد المعتمر، يجوز له أن يخرج من مكة إلى أدنى الحل، مثل مسجد السيدة عائشة بمنطقة التنعيم، ليُحرم من جديد ويؤدي عمرة أخرى، ويكرّر ذلك ما شاء حسب استطاعته».
وفيما يخص النيابة في العمرة، قال: «النيابة في العمرة عن الميت جائزة باتفاق العلماء، كما تجوز عن الحي العاجز عجزًا دائمًا لا يُرجى شفاؤه، وهو ما يُعرف فقهيًا بـ(«المعضوب»، كأن يكون طريح الفراش أو مريضًا بمرض يمنعه من أداء المناسك، ولا يستطيع السفر مطلقًا».
واستكمل: «بالنسبة للحي القادر، لا تُؤدى العمرة عنه بالنيابة، ولكن يجوز لمن اعتمر لنفسه أن يُهدي أو يُوهب ثواب عمرته لأي شخص، حيًا كان أو ميتًا، وهذا من باب إهداء الثواب، وهو أمر جائز في أرجح أقوال أهل العلم».
وأشار إلى أنَّ هذا من فضل الله ورحمته بعباده، حيث فُتح الباب أمام المسلمين لكسب الأجر والثواب، سواء بأداء العمرة عن أنفسهم أو عن غيرهم، في حياتهم أو بعد وفاتهم، خاصة من لم يتمكن من أداء المناسك لعذرٍ دائم.
- الإسلام: يشترط أن يكون المعتمر مسلمًا.
- العقل: يشترط أن يكون المعتمر عاقلًا.
- البلوغ: يشترط أن يكون المعتمر بالغًا.
- القدرة: يشترط أن يكون المعتمر قادرًا على أداء العمرة بدنيًا وماليًا.
اقرأ أيضاًهل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
قبل أداء العمرة.. كيفية الحصول على الريال السعودي