موقع 24:
2025-08-02@23:24:43 GMT

وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع في دمشق

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

وزير خارجية إسبانيا يلتقي الشرع في دمشق

يجتمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، غداً الخميس، مع قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، وذلك في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تشمل أيضا زيارة إلى لبنان، اليوم الأربعاء، حيث سيلتقي برئيس البلاد الجديد، جوزيف عون.

وسيعقد اللقاء مع الشرع في مقر إقامته، قصر الشعب، كما سيحضر اللقاء وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وفقا لجدول الأعمال الرسمي لزيارة ألباريس، والذي اطلعت عليه (إفي).

وتعد هذه المرة الأولى التي يسافر فيها ألباريس إلى سوريا، حيث أطاح التحالف، الذي قاتل النظام السوري السابق بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ببشار الأسد.

وخلال زيارته لدمشق، حيث دعمت إسبانيا سفارتها بمبعوث خاص لدعم القائم بالأعمال في ضوء تغيير الحكومة السورية، سيترأس ألباريس رفع العلم الإسباني في منشآت السفارة، والذي تم إنزاله عندما غادر السفير في عام 2012 بسبب الحرب، ولم يتم رفعه منذ ذلك الحين.

Albares se reunirá con el líder de facto de Siria, Ahmed al Sharaa, en su viaje a Damasco pic.twitter.com/Fv6A73aOWN

— EFEnoticias España (@EFEnoticias_ES) January 15, 2025

وسيشمل جدول أعمال ألباريس في العاصمة السورية أيضاً لقاءات مع قادة الأقليات العرقية والدينية في البلاد وسيدات من المجتمع المدني، وكذلك مع المنظمات الإنسانية.

كما دعا الوزير إلى أن تتحول الحركة العسكرية التي قادت الشرع للحكم إلى "حركة سياسية".

ويعتزم الباريس، الذي يدعم الإبقاء على "اتصالات حذرة" مع الحكام الجدد لسوريا، زيارة سجن صيدنايا الذي يطلق عليه اسم "المسلخ البشري"، تخليدا لذكرى ضحايا نظام بشار الأسد.

وكان ألباريس قد صرح حديثاً بأن الإدارة الجديدة في سوريا لا تستخدم العنف وأنهت دكتاتورية الرئيس السابق بشار الأسد وأفرغت السجون، مضيفا أن هذه كلها إشارات ترحب بها مدريد.

Albares viaja a Líbano para reunirse con el nuevo presidente y el jueves se verá en Siria con las autoridades islamistas https://t.co/GI5HSv4Fss Por @carlosppalomino

— 20minutos.es (@20m) January 15, 2025 بيروت.. المحطة الأولى

وقبل وصوله إلى دمشق، ستكون المحطة الأولى في جولة ألباريس العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يعتزم لقاء رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون.

وفي بيروت، سيعقد ألباريس اجتماعات سياسية رفيعة المستوى لمناقشة الوضع في البلاد، بعد استئناف العملية البرلمانية في 9 يناير (كانون الثاني) مع انتخاب عون، مما يمهد الطريق لحل الفراغ المؤسسي الذي تشهده البلاد منذ عام 2022.

كما سيعقد اجتماعاً مع الإسباني أرولدو لاثارو، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ومع قائد القوات المسلحة اللبنانية، جوزيف عون.

وسيقوم معهما بتحليل مدى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، لوقف القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله لمدة شهرين.

El ministro de Exteriores, José Manuel Albares, se reunirá con el líder de facto de Siria, Ahmed al Sharaa, durante el viaje oficial a Damasco en el marco de una nueva gira por Oriente Medio que incluye también una visita este miércoles al Líbano.https://t.co/PcSRSbfHkf

— EFE Noticias (@EFEnoticias) January 15, 2025

وسينقل شخصياً دعم إسبانيا لإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد وسيناقش المرحلة الجديدة من مهمة القوات الدولية في لبنان التي تشارك فيها إسبانيا بحوالي 700 جندي من أصل أكثر من 9300 جندي يعملون تحت مظلتها.

كما سيجتمع مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة، الهولندية جينين هينيس بلاسخارت، والمنسق الخاص للشؤون الإنسانية، الباكستاني عمران رضا، لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ببشار الأسد إسبانيا اللبنانية سقوط الأسد إسبانيا سوريا لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بوفد من حركة حماس بقيادة رئيس مجلس الشورى محمد درويش في إسطنبول. وخلال اللقاء، تم بحث الأوضاع الإنسانية في غزة وآخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وفقًا لمعلومات من مصادر دبلوماسية، أشار وفد حماس إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات الأساسية. وأوضح الوفد أن إسرائيل تتخذ موقفًا متصلبًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وتستخدم المفاوضات كأداة للمماطلة.

أكد الوزير فيدان أن إسرائيل تحكم على سكان غزة بالمجاعة بشكل منهجي، وأن هذه سياسة إبادة جماعية تتعارض مع القانون الدولي. وذكر فيدان أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك نية صادقة لوقف إطلاق النار، وأن هدف إدارة تل أبيب هو إضعاف المقاومة المدنية في غزة وإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم من خلال إطالة أمد العملية.

كما صرح فيدان بأن محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرًا وخطوات الضم التي تتخذها في الضفة الغربية غير مقبولة. وشدد فيدان على أن موقف تركيا من هذه السياسات واضح، مجددًا تأكيدهم على دعم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار.

وخلال اللقاء، تم لفت الانتباه إلى تزايد الدعم الدولي لفلسطين. وذكر فيدان أن العديد من الدول بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن هذه التطورات تظهر عزلة إسرائيل. وأضاف أن دعم تركيا للشعب الفلسطيني وقضيته سيستمر “بأقوى شكل ممكن”.

Tags: اسطنبولحركة حماسحماسفيدانهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟
  • تمهيداً لزيارة الشرع.. بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين
  • رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • وزير خارجية فرنسا: منظومة توزيع المساعدات في غزة مخزية
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نعتزم حكم قطاع غزة أو إنشاء مستوطنات فيه
  • وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن