قتلى وجرحى في قصف للتحالف الدولي على إدلب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قتل شخصان وأصيب ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية-التركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء .
وقال المرصد، في بيان صحافي: "استهدفت طائرة تابعة للتحالف الدولي، بـ3 صواريخ دراجة نارية كان يستقلها شخص على الأقل، على طريق مخيم القلعة شمال غرب مدينة سرمدا، قرب الحدود السورية-التركية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص آخر كان في موقع الاستهداف".
#المرصد_السوري
مسيرة لـ"#التحالف_الدولي" تـ ـقـ ـتـ ـل مدنيين في ريف #إدلب قرب #الحدود #السورية-#التركيةhttps://t.co/DMm32IGpj1
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يعتبر الثاني من نوعه خلال العام الجديد، لافتاً إلى أن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت الأسبوع الماضي أحد العناصر البارزة في تنظيم داعش الإرهابي في بادية الرصافة بريف الرقة، حيث كان يستقل سيارة دفع رباعي، مما أسفر عن مقتله على الفور.
وبدوره، قال "تلفزيون سوريا" إنه لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن هوية الشخصين المستهدفين، مشيراً إلى سماع دوي عدة انفجارات قوية في المنطقة.
وشن طيران التحالف الدولي، على مدار السنوات الماضية، العديد من الغارات على أهداف في سوريا، معلنا أن ضرباته تستهدف قيادات وعناصر تنظيم داعش، وتنظيمات إرهابية متشددة، طبقاً للتلفزيون السوري .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التركية التحالف الدولي سوريا التحالف الدولي سوريا تركيا للتحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا.. ما سياق الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الثورة السورية الثانية.. يلعن روحك جولاني"، في إشارة إلى لقب الشرع السابق عندما كان زعيمًا لمجموعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والسياق المرافق له مُضلل، إضافة إلى حقيقة عدم وجود تقارير موثوقة عن مظاهرات ضد الشرع في الوقت الحالي.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 8 مارس/آذار 2024، إبان مظاهرات في مدينة "بنش" في محافظة إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير في ذلك الوقت.
وشهدت إدلب احتجاجات على مدار سنوات ضد جبهة النصرة، قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام، اعتراضًا على اعتقالات وانتهاكات منسوبة إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة.