الصحة: تحديث منظومة البرنامج القومي الإلكتروني لرصد عدوى المستشفيات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ 1323 زيارة إشرافية لمستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة خلال عام 2024، وذلك لمتابعة الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، والمقاومة لمضادات الميكروبات بالمنشآت الصحية واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان تقديم خدمات طبية آمنة للمواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تنفيذ 115 دورة تدريبية للأطقم الطبية، على إجراءات مكافحة العدوى وترصد العدوى المكتسبة ومكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بإجمالي عدد 5758 متدرب، متضمناً ذلك التدريب الملزم لمقدمي الرعاية الصحية قبل البدء في العمل وتقديم الخدمات الطبية بعدد 12 مستشفى من المستشفيات التي تم الانتهاء من تطويرها بمحافظات (الدقهلية / الغربية / سوهاج / كفر الشيخ / الجيزة /المنوفية / القليوبية)، وذلك في إطار بناء وتطوير القدرات وتأهيل الكوادر البشرية الطبية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة.
وأضاف "عبدالغفار" أنه تم تخريج الدفعة رقم 19 من "الدبلوم المهني المعتمد لمكافحة العدوى ووبائيات المستشفيات" بإجمالي (32) خريج بهدف رفع كفاءة الفريق الطبي وتأهيل كوادر متخصصة في علم مكافحة العدوى من العاملين بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان والهيئات الحكومية المختلفة وكذلك المستشفيات الجامعية والخاصة، بالإضافة إلي طباعة وتوزيع عدد 55506 لوحة إرشادية للتوعية داخل المنشآت الصحية.
وأشار "عبد الغفار"، إلي أنه تم إدراج عدد 193 قسم رعاية مركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة وبالمراكز والمستشفيات الخاصة، وذلك في محافظات المرحلة الأولى لمبادرة "رعاية" للأطفال حديثي الولادة والتي تشمل محافظات (كفر الشيخ، الغربية، الفيوم، البحر الأحمر، مطروح، المنيا)، وذلك بهدف تحسين إجراءات مكافحة العدوى وخفض معدلات العدوى والوفيات المصاحبة بأقسام الرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة على مستوى الجمهورية.
من جانبه قال الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، إنه تم تحديث منظومة البرنامج القومي الإلكتروني؛ لترصد عدوى المستشفيات، حيث يهدف تطبيق البرنامج في نسخته المحدثة طبقاً لأحدث الأدلة الإرشادية العالمية، إلى خفض معدلات العدوى ومنع انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية، حيث يتم جمع بيانات العدوى عبر أجهزة الهواتف الذكية المزودة بالبرنامج والتي يتم ربطها بالموقع الإلكتروني لترصد عدوى المنشآت الصحية الخاص بوزارة الصحة والسكان، وذلك بهدف تحليل البيانات واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لمنع حدوثها مستقبلاً وحماية المريض من خطر التعرض للعدوى.
وأوضحت الدكتورة سالي محي الدين مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوي، أنه تم تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ب 73 مستشفى نموذجي بجميع محافظات الجمهورية متضمنة المستشفيات والهيئات الحكومية والتي تشمل (مديريات الشئون الصحية - الهيئة العامة للتأمين الصحي - الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية - أمانة المراكز الطبية المتخصصة - المؤسسة العلاجية – الهيئة العامة للرعاية الصحية)، وكذلك المستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى مستشفيات هيئة قناة السويس في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، ويشمل البرنامج تعزيز ممارسات منع ومكافحة العدوى، والتشخيص المعملي وترصد الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات، بالإضافة إلى الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، وذلك لمواجهة الخطر العالمي والحد من نشأة وانتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان مكافحة العدوى المزيد المقاومة لمضادات المیکروبات مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
إجلاء آلاف السياح والسكان جراء حريق غابات ضخم يهدد منتجع تاريفا بجنوب إسبانيا | تقرير
أعلنت السلطات الإسبانية، الاثنين، عن إجلاء أكثر من ألفي شخص إثر اندلاع حريق ضخم في الغابات المحيطة بمنتجع تاريفا الساحلي بجنوب البلاد، في مشهد أعاد إلى الأذهان حرائق الصيف المدمرة التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر.
ووفقًا لتصريحات وزير الداخلية في حكومة إقليم الأندلس أنطونيو سانز، شملت عمليات الإجلاء المصطافين ونزلاء المنتجعات السياحية، إلى جانب سكان منطقتي "بلايا دي أتلانترا" و"بلايا دي بولونيا" الواقعتين على بُعد نحو 25 كيلومترًا شمال غربي مركز مدينة تاريفا.
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
النار تلاحق المصطافين .. إسبانيا تُخلي شواطئها مع اندلاع حريق هائل
النيران، التي اندلعت صباح الاثنين في غابات الأوكالبتوس والصنوبر بجبال سييرا دي بلاتا، انتشرت بسرعة نحو الساحل في الساعات الأولى، مدفوعة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 50 كيلومترًا في الساعة، ما أعاق جهود فرق الإطفاء وأجبر السلطات على رفع مستوى الطوارئ.
وشارك في عمليات الإخماد أكثر من 100 عنصر من فرق الإنقاذ مدعومين بـ 14 طائرة إطفاء ومروحية، في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب قبل وصولها إلى مناطق سكنية أكثر كثافة.
وتحذر أجهزة الطوارئ من أن استمرار الرياح القوية والجفاف الشديد في المنطقة قد يعقد الموقف خلال الساعات المقبلة، ما يفرض خططًا بديلة لمواجهة احتمال توسع رقعة الحريق.
ويرى خبراء البيئة أن هذه الحرائق المتكررة في جنوب إسبانيا تعكس تأثيرات التغير المناخي وتزايد موجات الحرارة الطويلة، داعين إلى اعتماد استراتيجيات وقائية أكثر صرامة لحماية الغابات والسكان على حد سواء.