لجنة السلامة المرورية تشدد على حماية الأطفال داخل المركبات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شددت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية على أهمية التزام أولياء الأمور والسائقين بإجراءات السلامة المرورية لحماية الأطفال أثناء وجودهم داخل المركبات.
وأكدت أن الإهمال في تطبيق هذه الإجراءات قد يؤدي إلى مخاطر جسيمة تعرض حياة الأطفال للخطر.
أخبار متعلقة 6 أشهر لصلاحية شهادة اعتماد جهات تقويم المطابقة.. الضوابط والمتطلبات5 محاور.
وأكدت اللجنة أهمية استخدام المركبات المزودة بمقاعد خلفية مخصصة للأطفال، مشيرة إلى أنها الخيار الأمثل لضمان سلامتهم أثناء السفر.
كما دعت إلى أخذ فترات راحة منتظمة أثناء الرحلات الطويلة للسماح للأطفال بالحركة وتجنب الإجهاد الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.تعزيز السلامة المروريةوأشارت اللجنة إلى أن هذه النصائح تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة السلامة المرورية، داعية الجميع إلى الالتزام بتطبيقها للحد من الحوادث وضمان حماية الأرواح. وشددت على أن سلامة الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وتعاونًا من كافة أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة السلامة المرورية اللجنة المرورية أولياء الأمور السائقين إجراءات السلامة حماية الأطفال الأطفال داخل المركبات عمر الطفل وسائل الحماية الرحلات الطويلة السلامة المروریة
إقرأ أيضاً:
لجنة دولية: إسرائيل تطارد وتقمع الصحفيين في جنوب سوريا
قالت لجنة حماية الصحفيين الدولية "سي بي جيه" (CPJ) إن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ضد صحفيين في جنوب سوريا، تزايدت على نحو منهجي ومتعمد منذ عدة أشهر.
ووثقت اللجنة، في تقرير مفصل، قيام القوات الإسرائيلية بمطاردة الصحفيين في جنوب سوريا واعتقالهم وترهيبهم بالرصاص الحي، وفقا لشهادات صحفيين تعرضوا لذلك خلال تغطياتهم في تلك المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيسة لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل تقتل الصحفيين ونافذتنا على غزة توشك أن تغلقlist 2 of 2عاصف حميدي: استهداف صحفيي غزة اعتداء على حق العالم بالمعرفةend of listوبيّنت أنه ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر العام الماضي، وسّعت القوات الإسرائيلية انتشارها في مناطق كانت تخضع لمراقبة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وتقدمت دوريات ووحدات مدرعة إسرائيلية، بحجة وجود تهديدات أمنية من جماعات مدعومة من إيران.
مطاردة وتدمير معداتوتعرض الصحفيان السوريان، نادر دابو من "سيريا مونيتور" ونور أبو حسن من وكالة المدن اللبنانية للمطاردة من قِبل جنود إسرائيليين أثناء تغطيتهما في محافظة القنيطرة، بالقرب من هضبة الجولان.
وقال الصحفيان إنهما تعرضا لمطاردة استمرت أكثر من نصف ساعة من قِبل مركبات عسكرية إسرائيلية عبر التضاريس الجبلية، قبل أن يوقف جنود إسرائيليون سيارتهما، وخشية فقدان موادهما، أخفيا كاميرتيهما ومعداتهما الأخرى قبل أن تصل الدورية إليهما.
وقال دابو: "أطلقوا سراحي بعد أن وعدتهم بعدم العودة، وإلا فسيتم سجني".
وأبلغ صحفيون يعملون في محافظة القنيطرة لجنة حماية الصحفيين أنهم تعرضوا لعرقلة من قِبل دوريات إسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث دمرت معدات بعضهم، وطُرد آخرون بالقوة وسط إطلاق نار يبدو أنه كان يهدف إلى الترهيب، وفق اللجنة، في حين واجه صحفيون سوريون وأجانب اتهامات متكررة بدخول مناطق عسكرية، حتى أثناء عملهم في مناطق مدنية في سوريا.
إطلاق نار مباشروقال الصحفي السوري أنور عصفور إنه تعرض لإطلاق نار من قِبل القوات الإسرائيلية في مايو/أيار الماضي أثناء تغطيته للأحداث في قرية كودنة بريف القنيطرة، والتي يبلغ عدد سكانها ألفي نسمة، وتعتمد على آبار مزودة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير المياه.
اعتقلت إسرائيل فريق بي بي سي العربية تحت تهديد السلاح، أثناء تصويرهم بالقرب من مرتفعات الجولان، ورغم إظهار هويتهم كصحفيين، إلا أن الطاقم المكون من سبعة أفراد حوصر من قبل الجنود، وصودرت معداتهم، واقتيدوا قسرا إلى نقطة تفتيش في القنيطرة.
بواسطة لجنة حماية الصحفيين
وكان عصفور، وهو مصور مستقل يعمل لحساب قناة العربية التلفزيونية السعودية، يغطي الأضرار التي لحقت ببئرين للمياه، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى انقطاع المياه عن الناس.
إعلانورغم ارتدائه لسترة صحفية، قال عصفور للجنة حماية الصحفيين "تعرضنا لإطلاق نار مباشر من مسافة قصيرة من طائرة دون طيار كانت تحلق فوقنا".
شهادات صحفيين أجانبووفق اللجنة، اعتقلت قوات الاحتلال فريق "بي بي سي" العربية ومراسلها فراس كيلاني في مايو/أيار الماضي، تحت تهديد السلاح، أثناء تصويرهم بالقرب من مرتفعات الجولان، ورغم إظهار هويتهم كصحفيين، فإن الطاقم المكون من 7 أفراد حوصر من قبل الجنود، وصودرت معداتهم، واقتيدوا قسرا إلى نقطة تفتيش في القنيطرة.
ويصف كيلاني ما واجهه آنذاك: "صوّبوا بنادقهم إلى رؤوسنا وأمرونا بوضع الكاميرا على جانب الطريق"، قبل أن يتم اقتياده إلى غرفة أخرى، حيث جرى تفتيشه واستجوابه، في حين عُصبت أعين بقية أفراد الفريق، وقيّدوا بأربطة بلاستيكية واستجوبوا، وقام الجنود بحذف الصور والبيانات الشخصية من أجهزتهم.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الصحفي الفرنسي سيلفان ميركادييه والمحامي السوري محمد فياض والصحفي المستقل يوسف غريبي في قرية الرافع في القنيطرة، مطلع العام الجاري، أثناء تغطيتهم للتوسع العسكري بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وتعرض الصحفيان اللذان كانا يرتديان سترة صحافة، لمعاملة عنيفة وجرى تقييدهما وتعصيب أعينهما، وبعد احتجازهما لعدة ساعات في قاعدة عسكرية، أُلقي بهما في حقل قريب، دون أي تفسير، على بُعد ما لا يقل عن ميل واحد من المكان الذي اعتقلوا فيه.
وقال ميركادييه: "لم يعيدوا إلينا بطاقات الهاتف وبطاقات الذاكرة وبعض معدات الكاميرا". وزعمت السلطات الإسرائيلية في وقت لاحق أن الصحفيين كانوا قريبين جدا من المواقع العسكرية.
وقال محمد الصطوف، رئيس وحدة الرصد في نقابة الصحفيين السوريين، إن هذه الحوادث تزايدت مؤخرا وأصبحت نمطا متكررا، مضيفا "إن عدد الانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا يتزايد بشكل منهجي، وتشير الأدلة إلى أن ذلك متعمد".
وبحسب الصطوف، فإن هذا يدل على أن إسرائيل، لا تزال تستخدم القمع كأداة للتأثير على حرية الإعلام، ومنع وصول المعلومات إلى الجمهور والرأي العام الدولي والمؤسسات.