رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير الامتحانات بكلية الزراعة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ، امتحانات الفصل الدراسى الأول بكلية الزراعة وأعمال، واطمأن خلال جولته على حسن سير الامتحانات باللجان والتزام الطلاب بالقواعد المقررة وتواجد رؤساء اللجان، وانتظام وحضور الملاحظين.
وأشاد بتجهيزات اللجان، وتواجد الأساتذة ورؤساء الأقسام في قاعات الامتحانات لتحقيق الانضباط ،والرد على استفسارات الطلاب.
رافق رئيس الجامعة خلال جولته، الدكتور ناصرعبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد صلاح الخولي عميد الكلية ، والدكتور خالد عبد الفتاح علي وكيل الكلية لشئون التعليم الطلاب .
وتابع القاصد أثناء جولته الالتزام بضوابط أداء الامتحانات، و اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية التي تضمن توفير مناخ مناسب للطلاب داخل اللجان، والتأكد من توفير كافة سبل الراحة والدعم للطلاب، وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية والتدابير اللازمة لضمان حسن سير أعمال الامتحانات، مع مواجهة أي إهمال أو تقصير بكل حزم لضمان حسن سير العملية الامتحانية .
تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها جامعة المنوفية لتعزيز جودة العملية التعليمية وضمان توفير بيئة مُتميزة للطلاب، بما يدعم تحقيق أهداف الجامعة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والإداري، بالإضافة إلى تهيئة الأجواء الملائمة لطلابها لتحقيق النجاح والتفوق .
وأثناء جولته بالكلية تفقد رئيس الجامعة أعمال إنشاء خزان مياه بسعة ٢٢٥ لتر وملحقات مكافحة الحريق بالخزان والمخصص لخدمة كليات الزراعة ،والتربية ، والتربية للطفولة المبكرة، والإقتصاد المنزلي، والطب البيطري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية امتحانات نصف العام الدراسي المزيد
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.