«الغرف التجارية»: السعي لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات للوكسمبورج
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
التقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأوروبية، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الخارجية في لوكسمبورج، كزافيه بيتل خلال زيارته لمصر، إذ جرى مناقشة تكثيف العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وجرى اللقاء على هامش عشاء عمل، بحضور حسن عبدالله محافظ البنك المركزي ومحمد أبو العينين نائب رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية الأسبق، وأحمد عيسى وزير السياحة الأسبق، ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومحمد الإتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية والبنك الأهلي المصري، والوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء.
جرى الاتفاق كخطوة أولى على عقد منتدى أعمال في الربع الأول من العام بغرفة تجارة لوكسمبورج حول فرص الاستثمار القطاعية في مصر، وإمكانات التعاون في دولة ثالثة باستخدام مصر كمركز للتصنيع لسوق أكثر من 3 مليارات مستهلك بدون جمارك أو حصص في أفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والافتا والميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمملكة المتحدة، والاستفادة من أكثر من 22 مليار يورو من المنح والقروض الميسرة والمساعدة الفنية المقدمة للشركات المصرية من مختلف البنوك والصناديق الإنمائية إلى جانب ضمانات التجارة والاستثمار المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
أعلن بيتل أنه سيتراس خلال النصف الثاني من العام برفقة وزراء المالية والصناعة، وفد رجال أعمال لزيارة مصر حيث سيعقد اتحادي الغرف المصرية والأوروبية منتدى أعمال ولقاءات ثنائية B2B لتفعيل التعاون الاستثماري والتجاري.
تنمية العلاقات الاقتصاديةأكد «بيتل» حرص لوكسمبورج على تنمية العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الشركات اللكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، خاصة مع موقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري، وانخفاض تكلفة العمالة وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تنمية العلاقات الاقتصادية تنوع الفرص الاستثمارية فرص الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: قمة السلام رسالة قوية للعالم بالريادة المصرية وما تنعم به من أمن وأمان
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن استضافة مصر قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من عشرين دولة حول العالم، تمثل رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر الدولية وقدرتها على جمع العالم على أرضها تحت مظلة السلام والأمن والاستقرار.
قمة شرم الشيخ للسلاموأوضح الشاعر أن هذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، مشيرًا إلى أن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف السياحية أن توافد ملوك ورؤساء وممثلي الدول للمشاركة في القمة سيساهم في الترويج العالمي لشرم الشيخ كوجهة آمنة ومبهرة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية السياحية المتميزة، مؤكدًا أن اتحاد الغرف السياحية وكافة مؤسسات القطاع الخاص والفندقي يقدمون كامل الدعم والتعاون لضمان خروج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر وسمعة سياحتها.
وشدد الشاعر على أهمية استثمار مثل هذه الفعاليات الكبرى في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، ودعم الحملات الدعائية التي تبرز ما تتمتع به المقاصد المصرية من أمن واستقرار وتميز في الخدمات. كما تسلط الضوء علي مدينة شرم الشيخ ، التي تشهد نسب إشغالات فندقي تتجاوز 90% منذ أكثر من عام، ما يعكس انتعاشًا حقيقيًا في القطاع وضرورة دعمه بسياسات تشجع على الاستثمار السياحي المتكامل.
واختتم حسام الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن شرم الشيخ ستظل رمزًا للسلام وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم، تجمع القادة وتلهم الشعوب، وتبعث برسالة قوية بأن مصر كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار.