الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اليمن بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.
واستقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، في الرياض.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، اضافة الى سبل تعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الاصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية، والانسانية في البلاد، وفق وكالة سبأ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران قد ترد على أميركا خلال يومين
أفادت وكالة رويترز، الإثنين، نقلا عن مسؤولين، بأن التقديرات في واشنطن تشير إلى أن الرد الإيراني على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران سيأتي خلال يومين.
ووفق الوكالة، فقد قال مسؤولان إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط قريبا، رغم سعي الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي يضمن امتناع طهران عن أي هجوم.
وقال أحد المسؤولين، إن الهجوم الانتقامي الإيراني قد يحدث خلال اليوم أو اليومين المقبلين.
وهددت إيران بالرد بعد أن قصفت الولايات المتحدة مواقعها النووية في مطلع الأسبوع.
وقال إبراهيم ذو الفقاري، المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران، إن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها.
وأضاف ذو الفقاري، باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل: "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها".
كانت إسرائيل ضد شنت هجمات على إيران في 13 يونيو الجاري ما تسبب في قتل عدد من القيادات والعلماء الإيرانيين، فيما ردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات التي سببت أضرارا بشرية ومادية في إسرائيل.
وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ عام 1979، رغم الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم.