أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اليمن بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.

واستقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، في الرياض.

 جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، اضافة الى سبل تعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.

وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الاصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية، والانسانية في البلاد، وفق وكالة سبأ.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته

كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال استهدفت واحدًا من أخطر قادة جماعة الحوثي في اليمن، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بنجاح العملية التي نُفّذت في نهاية الأسبوع الماضي.

وبحسب تقرير نشره الصحفي إيتمار آيخنر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، فإن رئيس أركان جماعة الحوثيين اللواء محمد عبد الكريم الغماري قد يكون أُصيب بجروح قاتلة خلال ضربة جوية إسرائيلية دقيقة نُفّذت السبت الماضي، تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية داخل إيران وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

ونقل آيخنر عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "رئيس أركان الحوثيين كان في اجتماع يمضغ فيه القات، وهناك ضربناه. هذه ليست مزحة"، وأضاف المسؤول أن العملية نُفّذت في حي راقٍ بصنعاء، حيث يُعتقد أن عددًا من كبار قادة الجماعة كانوا مجتمعين.


ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على مقتل الغماري، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إصابته كانت بالغة، في وقت لا تزال فيه تفاصيل العملية ونتائجها محاطة بالسرية. وفي أعقاب الهجوم، شوهدت قوات الحوثيين وهي تقيم نقاط تفتيش في محيط المكان، كما سُجل وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف، ما يعزز فرضية وقوع خسائر جسيمة في صفوف قيادة الجماعة.

ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري لم يكن فقط يشغل منصب رئيس الأركان، بل كان مسؤولًا أيضًا عن برنامج الصواريخ داخل الجماعة، وله صلات مباشرة ووثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتلقى تدريبات متقدمة في إيران، وكان ينسّق مباشرة مع طهران بشأن الدعم اللوجستي والتسليحي.

وتعد هذه الضربة -إن ثبت نجاحها- ضربة استراتيجية لإيران وحلفائها في المنطقة، بحسب مراقبين، خصوصًا في ظل الدور المتنامي للحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الأخيرة. 
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيل استهداف ما تصفه بـ"أذرع إيران" في المنطقة، ضمن ما أطلقت عليه عملية "الأسد الصاعد"، التي توسعت من ساحات المواجهة المباشرة مع إيران لتشمل أهدافًا في العراق وسوريا واليمن، في ظل حالة ترقب دولي لاحتمال توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟
  • انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟
  • وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين.. والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين»
  • ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق فعله إذا دخلت أميركا الحرب؟
  • رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
  • أميركا تفرض عقوبات غير مسبوقة على الحوثيين.. بالأسماء والشركات
  • رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية
  • يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
  • إيران وروسيا والصين.. تحالف لإنهاك أميركا أم شراكة تكتيكية؟
  • رئيس النيابة العامة: التعاون القضائي الدولي مدخل أساسي لردع الجريمة المنظمة العابرة للحدود