الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في اليمن بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.
واستقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، في الرياض.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، اضافة الى سبل تعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الاصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية، والانسانية في البلاد، وفق وكالة سبأ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أميركا تدرس التعاون مع باكستان بمجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو إن واشنطن تتطلع إلى استكشاف التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات.
جاءت تعليقاته في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة يوم استقلال باكستان.
وتُستخدم المعادن الحرجة في العديد من الأشياء بدءا من بطاريات السيارات الكهربائية ووصولا إلى أشباه الموصلات.
وأشادت واشنطن وإسلام آباد باتفاق تجاري جرى إبرامه الشهر الماضي، والذي قالت باكستان إنه سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمار.
وقال وزير التجارة الباكستاني، جام كمال إن إسلام آباد ستعرض على الشركات الأميركية فرصا للاستثمار في مشاريع للتعدين في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي بشكل أساسي من خلال مشاريع مشتركة مع الشركات المحلية، وتقديم امتيازات مثل منح الإيجار.
ويضم الإقليم مشاريع تعدين رئيسية، بما في ذلك مشروع يركو ديك الذي تديره شركة التعدين الكندية باريك غولد ويعتقد أنه أحد أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم.
وقال روبيو، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، "نتطلع إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي، بما في ذلك المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وتعزيز الشراكات التجارية الديناميكية".
وأضاف: "تقدر الولايات المتحدة بشدة مشاركة باكستان في مكافحة الإرهاب والتجارة".
في سياق متصل، قالت وزارة الطاقة الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستقترح تمويلا بقيمة مليار دولار لتسريع نمو قطاعي المعادن الحرجة والمواد الخام الأساسية في الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها تعتزم تقديم التمويل لتطوير وتوسيع نطاق تقنيات التعدين والمعالجة والتصنيع في سلاسل توريد المعادن والمواد الأساسية، وهي قطاعات تهيمن عليها الصين ودول أخرى.
إعلانوقال وزير الطاقة كريس رايت: "ظلت الولايات المتحدة لفترات طويلة للغاية تعتمد على جهات أجنبية لتوريد ومعالجة المواد الأساسية الضرورية للحياة العصرية وأمننا القومي".
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تتماشى مع أمر تنفيذي صادر عن الرئيس دونالد ترامب بشأن تعظيم تطوير الطاقة.