عبدالله بن زايد يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء مونتينيغرو العلاقات الثنائية وتطورات حرائق الغابات
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي ميلويكو سباجيك، رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وتناول الجانبان تطورات حرائق الغابات التي تشهدها بعض المناطق في مونتينيغرو ، حيث أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تضامن دولة الإمارات مع جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود) الصديقة في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدا استعداد الدولة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للتخفيف من آثار الحرائق.
كما أكد سموه على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، معربا عن تمنياته لمونتينيغرو وشعبها دوام السلامة والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تمكين ورعاية الشباب على رأس أولويات رئيس الدولة
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، وزير التسامح والتعايش، إن رعاية الشباب ودعمهم وتمكينهم، واستثمار قدراتهم وإتاحة الفرص كافة لهم في مختلف المجالات، يظل دائماً على رأس أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعلمنا دائماً أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في شباب الوطن لأنهم حاضر ومستقبل دولة الإمارات.
وأضاف معاليه في تصريحات له، بمناسبة «اليوم العالمي للشباب لعام 2025»، أن الإمارات منذ اليوم الأول لتأسيسها على يدي الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفرت السبل كافة لتعزيز دور الشباب في البناء والتنمية، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في هذا المجال، مؤكداً أن اليوم العالمي للشباب لعام 2025 يركز على فكرة إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال: «في اليوم العالمي للشباب، نرفع أزكى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحمل دائماً إيماناً راسخاً بأن الشباب هم قلب النهضة وركيزة حاضر الوطن ومستقبله»، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا في كل موقع ومجال أنهم يسيرون وفق رؤية طموحة لقيادة ملهمة، وأنهم قادرون على الجمع بين الاعتزاز العميق بهويتهم الوطنية، والانفتاح الإيجابي على العالم بكل ثقافاته وتنوعه.
أخبار ذات صلةوأضاف: «نحن في وزارة التسامح والتعايش، وفي صندوق الوطن، ننظر إلى الشباب باعتبارهم حَمَلة رسالة الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، وفي مقدمتها الاحترام المتبادل، والتعاون الخلاق، والتعايش السلمي، ونحرص على أن يكون عملنا مع الشباب من خلال تمكينهم، وتأهيلهم علمياً وثقافياً، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمنافسة عالمياً، تجسيداً حياً لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وهذه أولوية استراتيجية في كل برامجنا ومبادراتنا».
وأوضح معاليه أن الهوية الوطنية لشباب الإمارات ستظل متجذرة في منظومة أخلاق راسخة، ومسؤولية مجتمعية أصيلة، وفخر نابع من العطاء والكرم والشجاعة التي تمثل نسيجهم ومكونهم العميق.
المصدر: وام