إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ترامب عازم على تسوية القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم السبت إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني على طاولة المفاوضات.
وقال هيغسيث لقناة "فوكس نيوز": "يواصل الرئيس تأكيده أنه يفضل السلام. إنه يفضل التوصل إلى حل عبر طاولة المفاوضات. لا يزال أمام إيران خيار".
وأفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق بأن استعداد ترامب الواضح للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي كان خدعة لطمأنة طهران وإعطائها شعورا زائفا بالاسترخاء.
وأكد مصدر للصحيفة أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل للضربات ولم تُبدِ أي اعتراض.
وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. بعد أن خاطب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيين متوعدا بالرد على إسرائيل بقوة.