حكمة في إدارة الأمور وتمتين العلاقات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
خليفة بن عبيد المشايخي
يعرف العقلاء والحكماء في أي زمان ومكان بمواقفهم المتزنة والمنضبطة والشجاعة في الشدة والعصبية، وفي ضبط النفس وإدارة الأمور، وكل إنسان يختلف عن الآخر في طريقة تفكيره ونهجه وسلوكه، إلا أن بعض الأشخاص تملي عليهم أعمالهم ووظائفهم ومكانتهم ومواقعهم العملية، أن تحاط أعمالهم وما يودون فعله وعمله بالسرية التامة حتى تُنجز، انطلاقاً من الحديث النبوي "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
كل ذلك يؤكد أن القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة تعمل من أجل المواطن في صمت، وأن جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- مشغول البال ويعمل طوال 24 ساعة من أجل عُمان وأهلها ومواطنيها.
الخطاب السامي الذي سمعناه من جلالته وما حمله هذا الخطاب، عكس حجم الجهد المبذول، كذلك التوجيهات والأوامر السامية التي أتت فيه، وجعل الحكومة حاضرة جميعها فيه ومتجسدة ومتمثلة في مضامينه، فضلا عن المكرمة السامية التي جرى الإعلان عنها.
لذلك نكرر أن جلالته- حفظه الله- يعمل مع حكومته الرشيدة طوال الوقت، وأن الوطن والمواطن شغله الشاغل وهمه القائم.
وعلينا كمواطنين ألا نستعجل الأمور، وأن نكون متفائلين وننظر إلى المستقبل بتفاؤل، والى حكومتنا وقيادتنا بأنها ليست في وضع يجعلها غائبة عن المشهد العام، أو متناسية هم المواطن والأوضاع الداخلية.
من الحكمة أن ننشغل بما لدينا من مسؤوليات وواجبات تجاه ربنا وأسرنا وأولادنا ومجتمعنا وأعمالنا ووظائفنا وأوطاننا، ونترك إدارة دفة السفينة للقائد الملهم سلطاننا المفدى، أطال الله في عمره.
كذلك على مستوى علاقات السلطنة بالدول الشقيقة والصديقة، علينا أن نتساءل منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد، كم مسؤول عربي وخليجي ودولي على مستوى رؤساء دول وحكام وملوك زار عُمان زيارات رسمية، وكم عدد الدول التي زارها جلالته منذ حكمه، وكلها كانت لمصلحة عُمان وأهلها.
فما يحدث في تلك الزيارات من توقيع اتفاقيات وتوقيع مذكرات وبحث أوجه آفاق التعاون الاقتصادي والأمني، وما إلى ذلك، كل ذلك سيتحقق واقعا وسنرى بإذن الله نتائجه في القريب العاجل.
وبالأمس، تشرفت السلطنة بزيارة ملك مملكة البحرين، طبعًا هذه الزيارة لها نتائج على مستويات كثيرة، ولها معطيات ستخدم البلدين الشقيقين، وتمت ونحن في الشهر الأول من هذا العام، فكيف بالأشهر المقبلة منه، حتمًا ستكون هناك المزيد والمزيد من الأحداث المهمة التي ستصب جميعها في رقي هذا المجتمع، وجعل عُمان بلدًا اقتصاديًا من الدرجة الأولى، وبلدا يعيش مواطنوه في عِزة ورخاء، آملين بأن المتقاعدين الذين رواتبهم أعلى من 350 ريالًا، أن يكون لهم نصيب الأسد من مكرمات جلالته في القريب العاجل، وكذلك المثقلين بالقروض الشخصية.
اننا ننعم في بلدنا بنهضة متجددة تتجدد أحداثها ومفاجآتها بكل ما فيه خير لإنسان عُمان الوفي المعتز بوطنه وسلطانه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن يرد على شوبير: "بلاش مكايدة وتلقيح ومبنخافش من حد"
رد أحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، عبر برنامج "الكابتن" على قناة دي إم سي، على تصريحات الإعلامي أحمد شوبير بشأن جهازه المعاون.
وأوضح حسن أنه لاحظ بعض الأشخاص الذين حاولوا شخصنة الأمور، مشيرًا إلى أن شوبير كان من بين هؤلاء الذين حاولوا تصعيد المواقف.
وقال أحمد حسن: «شفت بعض الناس شخصنت الأمور، ومنهم كابتن أحمد شوبير، ولقيت الناس بعثوا لي فيديو وهو مصمم يشخصن الأمور، لكن تمام، معنديش مشكلة، ومحدش يرجع يزعل بعد كده، لسه المشوار مع بعض مكملين».
وتابع حسن منتقدًا شوبير: «قال لي: أنا حذرت الكابتن حلمي من الجهاز المعاون، وهو قصده طبعًا الجهاز المعاون اللي أنا والحضري فيه، مش قصده حد تاني، وقال شغل المكيدة والتلقيح».
وأردف: «عايز أقول له يا كابتن شوبير: إنت تعرفني كويس، وأنا لو قليل الأصل هقول في وشك إنك قليل الأصل، إحنا مبنخافش من حد، ومفيش على راسنا بطحة، الحمد لله، وعمرنا ما كنا بنغلط في حد».
وأوضح أحمد حسن أن هذا الأسلوب ليس من شيمهم، وأنه ليس أسلوبهم الرد بهذه الطريقة: «إنما ده مش أسلوبنا، والأسلوب ده معروف أسلوب مين، ده سنة كاملة تلقيح على جمهور الزمالك ونادي الزمالك».
وأضاف: «عيب، مش إحنا اللي بنعمل ده لينا اسمنا ولينا تاريخنا، وبنحترم كل الناس، واللي يحترمنا نشيله على دماغنا من فوق».
وفي النهاية، أكد حسن: «إنما هنشخصن الأمور؟ محدش يزعل بعد كده، لأن إحنا كمان بنعرف نرد، وبنعرف نرد بأدب وباحترام، وبنعرف ناخد حقنا بأدب وباحترام».