روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت روسيا وأكرانيا اليوم الأربعاء عن تبادل 50 أسير حرب بين الجانبين، حيث أُطلق سراح 25 أسيرا أوكرانيا و25 أسيرا روسيا، وذلك في أول عملية تبادل للأسرى خلال عام 2025. وجرت العملية بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المفاوضات بين الطرفين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عملية التبادل تمت بعد مفاوضات مكثفة، حيث أُعيد 25 جنديا روسيا من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا مقابل تسليم 25 جنديا أوكرانيا إلى السلطات الأوكرانية.
وأشارت الوزارة إلى أن الجنود الروس المفرج عنهم يتلقون حاليا الرعاية الطبية والنفسية في بيلاروسيا، قبل نقلهم إلى روسيا لتلقي العلاج في مراكز طبية تابعة لوزارة الدفاع.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المجموعة العائدة إلى أوكرانيا تضم جنودا ومدنيين، بينهم من دافعوا عن مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، الذي كان ساحة معركة رئيسية استولت عليها روسيا في مايو/أيار 2022.
وكتب زيلينسكي على منصة (إكس) "25 من جنودنا ومدنيينا يعودون إلى ديارهم. إنهم يعانون من إصابات وأمراض خطيرة، وسيتم توفير الدعم الطبي اللازم لكل منهم".
حالة الأسرىأشار مركز تنسيق شؤون أسرى الحرب في أوكرانيا إلى أن الأسرى المفرج عنهم يعانون من إصابات خطيرة، منها فقدان البصر وبتر الأطراف وجروح معقدة ناجمة عن أعيرة نارية وانفجارات. وقال المركز إن أصغر أسير أوكراني يبلغ (24 عاما)، بينما يبلغ أكبرهم (60 عاما).
إعلانمن جهتها، نشرت أمينة المظالم الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، مقطع فيديو يظهر اتصالها بزوجة أحد الجنود الروس المفرج عنهم، في حين تم تصوير جندي آخر وهو يتحدث إلى والدته باكيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا حريصة على إنجاح جلسات المفاوضات المرتقبة مع روسيا، رغم التصعيد العسكري المتواصل من الطرفين، مؤكدًا أن كييف قدمت بالفعل مطالبها للجانب الروسي وللوسيط التركي.
وقال “أبو الرب” في مداخلة من كييف مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن استمرار الهجمات بالطائرات المسيرة في عمق الأراضي الأوكرانية والروسية على حد سواء لا يعني بالضرورة تعطيل المسار التفاوضي، مضيفا: "روسيا رفضت الهدنة، وبالتالي ترى أوكرانيا أن من حقها الرد على القواعد العسكرية التي تستخدم في مهاجمة أراضيها".
وأشار إلى أن سماع صفارات الإنذار في كييف قبل قليل ينذر برد روسي محتمل على الهجمات التي طالت عمق الأراضي الروسية اليوم، مما يعكس حساسية اللحظة ودقة الظروف التي تسبق جلسة المباحثات.
وأكد أبو الرب أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الراعية للمفاوضات، وعلى رأسها تركيا والولايات المتحدة، في تكثيف الجهود التمهيدية والضغط على الجانبين لتوفير بيئة ملائمة .