13.7 مليار جنيه صافي أرباح القابضة الكيماوية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ترأس المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أعمال الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة للوزارة، حيث تم اعتماد نتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة عن العام المالي 2023/2024، بحضور أعضاء الجمعية العامة، وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات، ومجلس إدارة الشركة القابضة برئاسة الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي.
استعرض تقرير مجلس إدارة الشركة القابضة الذي عرضه المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي، أهم نتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة، حيث ارتفع صافي الربح المحقق - وفقا للقوائم المالية المجمعة - ليبلغ 13.7 مليار جنيه بمعدل نمو 38% عن العام المالي 2022/2023، فيما بلغ حجم الصادرات 5.9 مليار جنيه بزيادة نسبتها 9% عن العام المالي السابق.
تناول التقرير مستجدات المشروعات الاستثمارية وموقف مشروعات إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي والشراكات مع القطاع الخاص، ومن بينها مشروع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات والذي يهدف إلى إنتاج 10.000 طن سنويا من منتج حبيبات الكلور بإلإضافة إلى 12.000 طن من كبريتات الأمونيوم كمنتج ثانوي والذي يستخدم سماد زراعي، ومشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد PC Wire بطاقة 18000 طن سنويا، ومشروع إنشاء وحدات معالجة مياه الصرف الصناعي والصحي والتبخير ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن/يوم بشركة النصر للأسمدة، والذي يتضمن إنشاء محطات طاقة نظيفة بقدرة 400 ميجاوات ومحطة لتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات المشروع، ومشروع إنشاء مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم، ومشروع إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون المتوقف منذ سنوات بشركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما)، والخطة العاجلة لإصلاح وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة، وإضافة منتجات جديدة بشركتي سيجوارت واليايات لفلنكات القطار السريع وتيل الفرامل لعربات مترو الأنفاق والسكة الحديد.
دعم الاقتصاد الوطنيأكد المهندس محمد شيمي على الدور الحيوي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال محفظتها المتنوعة من الشركات الصناعية والمنتجات والفرص الاستثمارية الواعدة، فضلا عن ما تتميز به الشركات التابعة من خبرات وطاقات وموارد متاحة وعلامات تجارية عريقة، بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي والقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق العالمية.
شدد الوزير على تكثيف الجهود لدعم الصناعة الوطنية من خلال توطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف الصناعات، و زيادة الطاقات الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم القيمة المضافة وخفض الواردات وتنمية الصادرات، وضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات الجديدة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والكفاءة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه المشروعات وتدعيم النمو الاقتصادي في كافة القطاعات، وتحسين السياسات التسويقية وفتح أسواق جديدة، والاهتمام بتنمية العنصر البشري وتحفيز العاملين، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الاستدامة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الإنتاج والتشغيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شيمي القابضة للصناعات الكيماوية وزير قطاع الأعمال العام الجهاز المركزي للمحاسبات التصنيع المحلي الصادرات الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
OpenAI الشركة الناشئة الأعلى قيمة في العالم بقيمة 500 مليار دولار
أصبحت شركة OpenAI رسميًا أكبر شركة ناشئة من حيث القيمة السوقية، متجاوزة عملاق الفضاء الأمريكي SpaceX التي أسسها إيلون ماسك، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرج، وصلت قيمة OpenAI إلى نحو 500 مليار دولار بعد عملية بيع أسهم ثانوية ضخمة، ما يجعلها الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، متفوقة على شركات كبرى مثل SpaceX وByteDance المطورة لتطبيق TikTok.
وبحسب التقرير، فقد سمحت OpenAI لموظفيها الحاليين والسابقين ببيع أسهمهم في السوق الثانوية بقيمة إجمالية بلغت 6.6 مليار دولار، من أصل 10.3 مليار كانت الشركة قد رخصت ببيعها.
وجذبت هذه العملية اهتمام مستثمرين كبار من حول العالم، من بينهم صندوق SoftBank الياباني، وصندوق MGX التابع لحكومة أبوظبي، وشركة Thrive Capital الأمريكية، وشركة إدارة الاستثمارات العالمية T. Rowe Price.
وقد أدى هذا الإقبال الكبير إلى رفع تقييم الشركة من 300 مليار دولار إلى نصف تريليون دولار، متجاوزة SpaceX التي تقدر قيمتها بـ400 مليار دولار، وByteDance التي تبلغ قيمتها نحو 220 مليار دولار.
هذا الإنجاز المالي غير المسبوق يأتي في ظل مرحلة انتقالية مهمة تمر بها OpenAI، حيث أعلنت الشركة في سبتمبر الماضي عن نيتها إعادة هيكلة نفسها لتصبح مؤسسة منفعة عامة (PBC) تخضع لسيطرة ذراعها غير الربحية.
وبموجب هذه الخطوة، حصل القسم غير الربحي للشركة على حصة أسهم تتجاوز 100 مليار دولار، مما يجعله المساهم الأكبر في الكيان الجديد.
ويهدف هذا التحول إلى تحقيق توازن بين الهدف الاجتماعي للشركة المتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي آمن يخدم البشرية، وبين جاذبيتها للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مالية كبيرة.
لكن هذا التحول لم يمر دون جدل. فقد عبّر إيلون ماسك، المؤسس المشارك لشركة OpenAI والرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، عن معارضته الشديدة لهذا الاتجاه. وتقدّم ماسك بالفعل بدعوى قضائية يتهم فيها OpenAI ومديرها التنفيذي سام ألتمان بخرق الاتفاق التأسيسي الذي ينص على أن الشركة يجب أن تظل غير ربحية وتعمل لصالح البشرية جمعاء.
ويرى ماسك أن الشركة انحرفت عن مهمتها الأصلية، بعدما أصبحت تسعى لتحقيق مكاسب مالية ضخمة من تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ومنصات أخرى تعتمد على نفس التقنية.
في المقابل، يدافع سام ألتمان عن خطوات الشركة، مؤكدًا أن التحول إلى كيان مساهمة عامة سيمنح OpenAI المرونة والتمويل اللازمين لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.
وكان ألتمان قد صرّح في وقت سابق أن الشركة تخطط لإنفاق تريليونات الدولارات في المستقبل على بناء مراكز بيانات متقدمة لتشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي وتدريب النماذج اللغوية الضخمة التي تقف وراء منتجاتها.
هذا التمويل الهائل لا يأتي من فراغ، إذ تشهد سوق الذكاء الاصطناعي سباقًا عالميًا محمومًا بين عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، مايكروسوفت، وأمازون، حيث تتنافس جميعها على تطوير أنظمة أكثر ذكاءً وكفاءة قادرة على قيادة الجيل القادم من الخدمات الرقمية.
وتُعد OpenAI حاليًا في طليعة هذا السباق، بفضل شراكتها الاستراتيجية مع مايكروسوفت، التي استثمرت مليارات الدولارات في الشركة وساهمت في دمج تقنياتها داخل خدماتها المختلفة مثل محرك Bing وOffice 365.
ويرى محللون أن هذا الارتفاع الهائل في تقييم OpenAI يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الذكاء الاصطناعي كقطاع استثماري استراتيجي يمكن أن يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. فبينما تركز شركات مثل SpaceX على استكشاف الفضاء، تقود OpenAI ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي على الأرض، ما يجعلها محركًا رئيسيًا للتغيير في مجالات العمل والتعليم والصحة والتصميم والإنتاج.
وبذلك، لا يُعد تفوق OpenAI على SpaceX مجرد إنجاز مالي، بل هو إشارة واضحة إلى أن القوة المستقبلية في عالم التكنولوجيا لم تعد مقتصرة على الصواريخ أو الفضاء، بل على الخوارزميات والبيانات والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تعريف كل ما حولنا.